مالذي يحصل للوزراء في إسرائيل؟ 3 حوادث في أقل من 4 أيام
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
في الأيام الأربع الأخيرة، تعرض 3 وزراء إسرائيلين لحوادث مختلفة في مناطق عدة، حيث تسببت بعضها بأضرار جسدية ومادية لصاحبها، فيما لم ترد أية إصابات خطيرة.
وفي ما يأتي نعرض إليكم تفاصيل ما ورد عن هذه الحوادث:
وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير/ التاريخ: الجمعة 26 أبريل:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة أن بن غفير تعرض لحادث سير قرب مدينة الرملة، فجرى نقله إلى المستشفى.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" أوضحت أن سيارة الوزير بن غفبر انقلبت لدى مغادرته مكان هجوم على مستوطنة في الرملة، وتم نقله إلى مستشفى شامير (آساف هروفيه) في بئر يعقوب وحالته متوسطة.
مكتب الوزير أصدر بيانا جاء فيه: "تعرضت سيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لحادث سير..حالة الوزير بن غفير جيدة، ويتوجه لمواصلة تلقي العلاج في مستشفى آساف هروفيه".
وسائل إعلام عبرية أفادت بإصابة ابنة بن غفير وحارسه الشخصي في حادث السير أيضا.
وزير التربية والتعليم الإسرائيلي حاييم بيتون/ التاريخ: السبت 27 أبريل:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم السبت بتحطم سيارة الوزير حاييم بيتون في حادث سير بمدينة القدس، وإصابة والده بجروح خطيرة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بينت أن الحادث وقع في مدينة القدس مع حافلة حيث تعرض شخصان آخران للإصابة بجروح.
الشرطة الإسرائيلية قالت إن الحادث وقع عند تقاطع شارعي ميرسكي ورانتي في حي راموت، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث، ولم توضح ما إذا كان الوزير ساعتئذ في السيارة أم لا.
الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس/ التاريخ: الاثنين 29 أبريل:
هيئة البث الإسرائيلية أوضحت: "أصيب الوزير بيني غانتس في ساقه خلال رحلة بدراجة قرب كيبوتس ياد مردخاي"، مضيفة أن غانتس "خضع لفحص في مستشفى تل هشومير أظهر أنه يعاني من كسر في القدم".
وأشارت إلى أن "من المتوقع أن يخرج غانتس من المستشفى إلى منزله خلال ساعات نهار اليوم، بعد إجراء مزيد من الفحوصات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم خطير شارع اسرائيلي اضرار مستشفى حادث سير مستوطنة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل قلقة بشدة من محادثات إدارة ترامب مع حماس
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع، بأن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من المحادثات المباشرة التي تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حركة حماس.
من جانبه، صرح قنصل إسرائيل في نيويورك بأن تل أبيب ستكون "سعيدة" إذا أسفرت محادثات الولايات المتحدة مع حماس عن عودة جميع الأسرى، معتبرًا أن هذه الخطوة تعدّ بمثابة تطور إيجابي.
وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أفاد مصدر سياسي بأن الهدف الرئيسي لهذه الاتصالات بين واشنطن وحماس هو الانتقال إلى "المرحلة 2" من المفاوضات، شريطة أن تقوم حماس بالإفراج عن الرهائن.
كما ذكرت الصحيفة نفسها عن مصادر مطلعة بأن الإدارة الأمريكية تهتم بشكل خاص بالإفراج عن أسير حي، إضافة إلى جثامين أربعة أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية.
في المقابل، عبرت مصادر أخرى عن شكوك إسرائيلية من تحقيق هذه المحادثات نتائج ملموسة، مؤكدين أن تل أبيب غير متحمسة لهذه الاتصالات مع حماس.