كشفت صحيفة «تليجراف» البريطانية السبب الذي أطاح بالوزير الأول لإسكتلندا وأجبره على تقديم استقالته، قبل التصويت البرلمان على قرار حجب الثقة عن حكومته، الذي كان من المقرر أن يكون يوم الأربعاء المقبل.. فماذا حدث؟ 

سبب استقالة أول رئيس حكومة إسكتلندي مسلم 

أعلن حمزة يوسف، رئيس وزراء إسكتلندا وهو يبكي، استقالته من منصب الحكومة وزعيم الحزب الوطني الإسكتلندي اليوم الاثنين، بعد أن أدى رهانة الأسبوع الماضي بإنهاء اتفاق تقاسم السلطة مع حزب الخضر، مما أدي إلى ضغوط من أجل بحجب الثقة من البرلمان الإسكتلندي.

واستقال حمزة يوسف بعد أن أصبح واضحًا خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه سيخسر تصويت حجب الثقة من البرلمان الإسكتلندي كان من المقرر إجراؤه في يوم الأربعاء المقبل، وفق تقرير لصحيفة «تليجراف» البريطانية. 

وفي بيان في مقر إقامته الرسمي في بوت هاوس في إدنبرة، اعترف بأنه «قلل بشكل واضح من مستوى الأذى والانزعاج الذي سببه لزملائه من حزب الخضر»، عندما طردهم من حكومته يوم الخميس الماضي.

وقالت مصادر قريبة من يوسف حمزة، إنه لم يتوقع أن يدعم أعضاء حزب الخضر السبعة تصويت حزب المحافظين بحجب الثقة، وهو سوء تقدير كارثي كلف السيد يوسف وظيفته.

خلافات بين الحزب الوطني وحزب ألبا

وعلى الرغم من أن حزب ألبا الذي يتزعمه أليكس سالموند عرض عليه محاولة مساعدته في الفوز بالانتخابات، إلا أن «يوسف» قال إنه «ليس على استعداد للمقايضة بقيمي ومبادئي أو عقد صفقات مع أي كان، لمجرد الاحتفاظ بالسلطة».

وجاء ذلك الرد لأن العلاقات بين الحزب الوطني الاسكتلندي وألبا متوترة ومضطربه، وأوضحت شخصيات بارزة مقربين من يوسف أنه يعارض بشدة أي صفقة مع هذا الحزب، محذرين من أنهم لا يمكن أن يكونوا «مدينين بالفضل» لسالموند.

وقال يوسف إنه أبلغ السكرتير الوطني للحزب الوطني الإسكتلندي «بنيته التنحي عن منصب زعيم الحزب»، مما أدى إلى إجراء انتخابات على القيادة، وسيستمر في منصب الوزير الأول في انتظار اختيار خليفته.

وكان كبار الشخصيات في الحزب الوطني الإسكتلندي يضغطون بشكل محموم على جون سويني، نائب الوزير الأول السابق، للترشح.

وهو شخصية محترمة وموقرة في الحزب، ومن المتوقع أن يتوج دون منافسة ويصبح زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي للمرة الثانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمزة يوسف الحزب الوطني الاسكتلندي حزب الخضر اسكتلندا الوطنی الإسکتلندی الحزب الوطنی

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس

اعتمد حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور نائباً للرئيس، وسط انقسامات داخلية حادة تفاقمت بعد انتخاب أحمد هارون رئيساً للحزب، ما أثار اعتراض تيار إبراهيم محمود وتحذيرات من انشقاقات أعمق، وسط تنافس بين قيادات بارزة للسيطرة على الحزب..

التغيير: الخرطوم

وسط انقسام داخلي حول إدارة الشؤون الحزبية، عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، اجتماعه الدوري، حيث ناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات المتعلقة بالدعوة لاجتماع مجلس الشورى الذي استهدف اتخاذ قرارات جوهرية دون مشاركة واسعة من الأعضاء.

أكد المكتب القيادي، وفقا لبيان أصدره المكتب القيادي، الأربعاء التزام الحزب بموقفه المعلن، المتمثل في حشد الطاقات لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات.

وشدد الاجتماع على ضرورة إشراك جميع أعضاء مجلس الشورى بالداخل والخارج، وفق نظام الحزب ولوائحه، لضمان إجراءات سليمة وشفافة تُحقق الشورى الصحيحة وتعزز وحدة الصف والإجماع داخل الحزب.

وأفاد البيان بأن المكتب استمع إلى تقرير اللجنة المكلفة بلقاء نائب رئيس مجلس الشورى بالإنابة، عثمان محمد يوسف كبر، حيث أكدت اللجنة نقلها رفض المكتب القيادي لأي مخرجات للاجتماع المشار إليه، مطالبة بانعقاد مجلس الشورى وفق الإجراءات الصحيحة.

وأفادت اللجنة بأن نائب رئيس مجلس الشورى قد أوضح في بيان صدر بتاريخ 14 نوفمبر 2024، أن جلسات الاجتماع قد رُفعت دون إصدار أي قرارات، مع تأكيد مواصلة الجهود لتحقيق وحدة الصف.

قرارات المكتب القيادي

ووفقا للبيان أقر الحزب بتفعيل أجهزته ووجه المكتب القيادي بتفعيل هياكله على مستوى المركز والولايات، وحشد طاقات الأعضاء لخدمة أهداف الحزب.

وأوضح البيان أن المكتب القيادي اعتمد تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني.

ويشهد حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي أُطيح به من الحكم عقب ثورة شعبية في السودان عام 2018، انشقاقاً كبيراً إثر انتخاب “مجلس الشورى” المختلف عليه أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب.

وجاء هذا الانتخاب رغم اعتراضات التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي إبراهيم محمود، الذي حذر من أن هذه الخطوة قد تعمق الخلافات الداخلية وتؤدي إلى انقسام الحزب ويؤكد بيان المكتب القيادي انشقاق المؤتمر الوطني إلى حزبين.

ويعد رئيس الحزب ونائبه الجديد ضد علي كرتي الذي يرغب في السيطرة على الحزب المحلول بعد سيطرته على الحركة الإسلامية بوفاة أمينها العام السابق الزبير أحمد الحسن في المعتقل.

الوسومالمؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع نظام الحركة الإسلامية

مقالات مشابهة

  • بعد وصفه بـعابر للقارات.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُطلق على أوكرانيا الخميس
  • الشورى في زمان الحرب.. من طبخّ السُم للملِك ليرثه من داخل المؤتمر الوطني؟
  • ميركل تكشف في مذكراتها إعجابها بالرئيس بوتين وتفجّر مفاجأة بشأن أوكرانيا
  • استقالة ثلاثة من نواب حزب الحركة القومية في تركيا
  • صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس
  • وثائق تكشف مفاجأة بشأن احتكار نتنياهو لإدارة الحرب
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟
  • صحيفة تكشف تفاصيل اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي عُقد بالقاهرة بشأن غزة