التوعية المرورية «ثلاثية الأبعاد» في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استخدمت مديرية المرور والدوريات الأمنية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بشرطة أبوظبي، تقنية (VFX) في نشر التوعية المرورية، وذلك استكمالاً لمشروعاتها التطويرية، والتي استخدمت فيها صيغة (CGI) ثلاثية الأبعاد وفيديوهات الواقع الافتراضي والمعزز وفيديوهات الموشن جرافيك بصيغة (2D) الكرتون الحركي للشخصيات لتسويق رسالة التوعية بجودة عالية، إلى جانب تقديم قصص توعوية شاملة عبر مسلسل درب السلامة وشخصياته المحببة للأسر والأطفال.
وأوضحت أن التقنية تستخدم لإنشاء صور واقعية أو افتراضية لا يمكن التقاطها بالتصوير العادي، وتدخل ضمن نطاقها مؤثرات بصرية أو إضافة كائنات من العالم الافتراضي، بحيث يتم تغيير مظهر الأشياء المادية والأشخاص بصيغ تتناسب مع التوعية المرورية الرقمية وتقدم صورة افتراضية للمتابع أقرب لما يحدث في الواقع.
الصورةوأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، الاهتمام باستشراف المستقبل في مواكبة التقنيات الحديثة بمتابعة المستجدات التقنية وتوظيفها في مجتمع إمارة أبوظبي بطرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية، مشيداً بجهود إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء التابعة لمركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي ودعمها لمشروعات المديرية.
فيما قال الرائد أحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية، إن شرطة أبوظبي واصلت جهودها في دراسة المزيد من الأفكار والمقترحات التي تعزز رسالتها المواكبة للتطورات في مجالات التوعية المرورية، وذكر أن استخدام التطورات التقنية شهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور والمتابعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي التوعیة المروریة
إقرأ أيضاً:
مانوس.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
أحدثت منصة الذكاء الاصطناعي الصينية "مانوس" ضجة كبيرة فور إطلاقها، حيث تجاوزت شهرتها في بعض الأوساط حتى الحفلات الغنائية الضخمة.
ووصف بعض الخبراء مانوس بأنها الأداة الأكثر تطورًا في عالم الذكاء الاصطناعي، وجذبت اهتماماً كبيراً داخل مجتمع الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث أظهرت قدرات على تنفيذ مهام معقدة في العالم الحقيقي، متجاوزة حدود النماذج التقليدية التي تقتصر على تقديم إجابات نصية.
اقرأ أيضاً..جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
ماهي منصة مانوس؟
"مانوس".. منصة ذكاء اصطناعي "وكيلة" (Agentic AI) تم تطويرها في الصين، وتهدف إلى تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، مثل إعداد التقارير البحثية، وتحليل البيانات المالية، وبرمجة الألعاب، وحتى شراء العقارات. تُمثل المنصة نموذجًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي القادر على التفاعل مع البرامج وتنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر.بحسب موقع Techcrunch.
لماذا كل هذه الضجة؟
منذ إطلاقها في نسخة تجريبية محدودة، أثارت "مانوس".. ضجة كبيرة في الأوساط التقنية، حيث وصفها رئيس المنتجات في Hugging Face بأنها "أكثر أداة ذكاء اصطناعي إثارة للإعجاب جربتها على الإطلاق". كما تضاعف عدد أعضاء خادمها الرسمي على Discord ليصل إلى أكثر من 138,000 مستخدم في غضون أيام قليلة.
إضافةً إلى ذلك، أدت محدودية الدعوات إلى ارتفاع سعر أكواد الدخول على منصات إعادة البيع الصينية مثل Xianyu، حيث وصلت أسعار بعض الأكواد إلى 100.000 يوان صيني (حوالي 14.500 دولار أميركي).
التقنيات المستخدمة في "مانوس"
لم يتم بناء مانوس من الصفر، بل تعتمد المنصة على مزيج من نماذج ذكاء اصطناعي قائمة ومعدلة.
وتشير التقارير إلى أن "مانوس" يعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي موجودة مثل Claude من "أنثروبيك" وQwen من "علي بابا".
أخبار ذات صلةولكن بعض العروض التوضيحية التي رُوّجت لها، والتي تُظهر تنفيذها لمهام متقدمة، لم تكن دقيقة بحسب تصريحات مسؤولي الشركة.
وأكدت شركة Butterfly Effect المطورة لـ "مانوس" أنها لا تزال في مراحل الاختبار الأولية، وتسعى لتحسين أدائها تدريجيًا.
تستخدم المنصة النماذج لتنفيذ مهام مثل صياغة التقارير البحثية، وتحليل المستندات المالية، وتنفيذ عمليات بحث متقدمة على الإنترنت. وبالرغم من الاهتمام الكبير الذي حظيت به "مانوس"، لا تزال هناك العديد من التحديات التقنية والتنظيمية التي قد تواجهها.
اقرأ أيضاً.. شركات صينية تحتفي بروبوت "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
مقارنات مع DeepSeek:
حاول بعض المستخدمين مقارنة "مانوس"..بشركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek، لكن هذه المقارنات لم تكن دقيقة.
قامت DeepSeek بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، بينما "مانوس".. تعتمد على نماذج موجودة مسبقًا ومعدلة.
أتاحت DeepSeek بعض تقنياتها للجمهور، بينما Manus لا تزال في إطار مغلق ومحدود الدعوات.
التحديات المقبلة
أكدت الشركة المطورة The Butterfly Effect أن Manus لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا، وأن الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة هو اختبار النظام وتحديد المشكلات. وذكرت في بيان رسمي:"بصفتنا فريقًا صغيرًا، ينصب تركيزنا على تحسين "مانوس".. وتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يساعدون المستخدمين فعليًا في حل المشكلات، الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة الحالية هو اختبار مختلف أجزاء النظام تحت الضغط وتحديد المشكلات. نحن نقدر بشدة الأفكار القيمة التي يشاركها الجميع."
مستقبل "مانوس"
في الوقت الحالي، يبدو أن مانوس تمثل حالة من الضجة الإعلامية. فرغم الإمكانيات الموعودة، لا تزال المنصة تواجه تحديات تقنية. لكن مع استمرار تطويرها، قد تصبح مانوس بالفعل لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
لمياء الصديق (أبوظبي)