من أين تأتي ضربة الوباء القادم؟ منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حددت منظمة الصحة العالمية الأمراض المحتملة التي قد تؤدي إلى الوباء المقبل، حسب تقرير منشور على موقع "Breakinglatest"، وذلك بعد استطلاع آراء خبراء الأمراض المعدية حول العالم خلال الفترة من فبراير إلى يونيو 2023.
بسعر غير متوقع| يارا حسام حسن تخطف الأنظار بجمبسوت لافت في خطوبتها من أين يأتي الوباء القادم؟وتشير الدراسة إلى أن فيروسات الإنفلونزا قد تكون أكثر خطورة وتهديداً بالوباء الجديد، نظراً لانتشارها في فصل الشتاء وتغير سلالاتها بين الأعوام، مما يزيد من صعوبة مواجهتها.
إلى جانب فيروسات الإنفلونزا، يشير التقرير إلى وجود مرض X، الذي يُشتبه أنه فيروسي ناشئ يمكن أن يؤدي إلى جائحة جديدة، مما يزيد من القلق حول التهديدات الصحية المحتملة.
ومن الملاحظ أيضاً أن وباء سارس كوفيد 2، الذي يعتبر متحوراً من فيروس كورونا، يشكل تهديداً محتملاً للوباء القادم بنسبة 43%. فالفيروسات المتحورة لا تزال تشكل تحدياً وتهديداً مستمراً يمكن أن يؤدي إلى جائحات جديدة، مما يستدعي الاستعداد واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الامراض المعدية الوباء الوباء المقبل مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
منوعات
العديد من الأشخاص يتناولون الكاجو بطرق مختلفة، نيئًا، مطبوخًا، أو في العديد من الأطباق. ولكن هل كنتم تعلمون مدى فائدته الكبيرة للجسم والصحة العامة؟
الكاجو غني بالألياف والبروتين والدهون الصحية، كما يحتوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة للصحة. على غرار المكسرات، قد يعزز الكاجو فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب. كما يعتبر الكاجو أيضًا جزءًا من العديد من بدائل الألبان، مثل حليب الكاجو، والأجبان المصنوعة من الكاجو، وكريمة الكاجو.
المنافع الصحية للكاجو انخفاض نسبة الكوليسترولاشتهر الكاجو بأنه مضر للصحة وذلك لاحتوائه دهون مشبعة. ولكن معظم الدهون الموجودة في الكاجو تأتي من الأحماض الدهنية، والتي يعتقد الخبراء أنها لا تؤثر على نسبة الكوليسترول في الدم. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة صغيرة من الكاجو كل يوم، قد يلاحظون انخفاضًا طفيفًا في نسبة الكوليسترول “الضار” LDL.
الكاجو يخفض نسبة الكوليسترول الوقاية من أمراض القلبلا يخفض الكاجو الكوليسترول السيئ فحسب، بل قد يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم. كما قد يقلل الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم من خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية، والتي تحدث عندما لا يحصل القلب على ما يكفي من الدم.
الوقاية من السكتة الدماغيةيساعد المغنيسيوم الموجود في الكاجو في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. حيث يُعتقد أن هذا الارتباط أقوى للسكتات الدماغية النزفية، والتي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية الضعيفة ويسكب الدم في المخ.
الوقاية من مرض السكريالكاجو منخفض الكربوهيدرات، خصوصًا بالمقارنة مع العديد من الوجبات الخفيفة الشائعة الأخرى. وهذا يحد من تأثيره على نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وكذلك للأشخاص الذين يتطلعون إلى منع هذه الحالة.
الكاجو يقي من مرض السكري فوائد أخرى صحية للكاجو جيد للعضلات والعظام: الكاجو مصدر غني بالبروتين والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين ك. حيث تعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز صحة العظام والعضلات. رائع لصحة البشرة والشعر: تعمل فيتامينات ب وفيتامين هـ والبروتين ومضادات الأكسدة على تغذية البشرة والشعر من الداخل. يعزز صحة البصر: تعمل مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم واللوتين والزياكسانثين وفيتامين سي على حماية العينين من الجذور الحرة الضارة. يساعد في إدارة الوزن: الكاجو غني بالبروتين ويحتوي الألياف. لذلك، فهو قد يساعد في تعزيز التمثيل الغذائي والحد من الشهية وتسهيل فقدان الوزن. جيد للدماغ والأعصاب: تساعد الدهون غير المشبعة في الكاجو على تحسين صحة الدماغ. وقد تؤدي دورًا في تحسين الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكاجو فيتامينات ب ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الأعصاب والدماغ. مفيد للأمعاء: تساعد الألياف والبوليفينول الموجودة في الكاجو في الهضم وتعزيز مناعة الأمعاء. مكافحة الإجهاد التأكسدي: تم ربط الإجهاد التأكسدي بالالتهابات والعديد من الحالات المزمنة بما في ذلك الحساسية ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث يساعد الكاجو على خفض الإجهاد التأكسدي وقد يؤدي دورًا وقائيًا ضد هذه الحالات. الكاجو يقي من السكتة الدماغية هل هناك مخاطر من تناول الكاجو؟رغم غناه بالعناصر الغذائية، إلا أنه من المستحسن تناول الكاجو باعتدال. ويجب تجنب كمية كبيرة من الكاجو بشكل خاص من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابين بمرض السكري.
علاوةً على ذلك، قد يؤدي تناول الكاجو بكميات زائدة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المخطط لها. حيث يحتوي الكاجو الخام مادة سامة تسمى اليوروشيول. لذلك ينصح بتناول الكاجو بعد إزالة قشرته وتحميصه. كما يجب تجنب الكاجو المقلي أو المملح لتجنب السعرات الحرارية الزائدة واستهلاك الصوديوم. وفي سياق متصل، احذروا من تناول هذه الأطعمة النيئة: البيض والكاجو في القائمة.
الكاجو يقي من أمراض القلب بعض الجوانب السلبية المرتبطة بالكاجو تشمل ما يلي: ارتفاع السعرات الحرارية: الكاجو مرتفع السعرات الحرارية. هناك احتمال أكبر لتناوله بكميات زائدة لأنه لذيذ الطعم والنكهة. حيث يمكن أن يسبب هذا مشاكل مثل السمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم ومستويات السكر. قد يساهم في حرقة المعدة: رغم عدم ارتباطه بشكل مباشر بذلك، إلا أنه يمكن أن تؤدي الأطعمة الدهنية مثل المكسرات إلى حرقة المعدة، وخصوصصا عند تناولها بكميات زائدة. قد يسبب الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات مثل الكاجو. إذا شعرتم بأي إزعاج بعد تناول الكاجو أو أي نوع آخر من المكسرات، مثل الحكة أو الشرى أو صعوبة البلع أو التنفس، فعليكم استشارة الطبيب. يمكن أن يسبب تفاعلات دوائية: يجب تجنب تناول الكاجو بشكل خاص إذا كنتم تتناولون أدوية مضادة لمرض السكري. حيث يمكن أن يقلل الكاجو من تأثير هذه الأدوية، بما في ذلك الأنسولين، ويسبب مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم.