حددت منظمة الصحة العالمية الأمراض المحتملة التي قد تؤدي إلى الوباء المقبل، حسب تقرير منشور على موقع "Breakinglatest"، وذلك بعد استطلاع آراء خبراء الأمراض المعدية حول العالم خلال الفترة من فبراير إلى يونيو 2023.

بسعر غير متوقع| يارا حسام حسن تخطف الأنظار بجمبسوت لافت في خطوبتها من أين يأتي الوباء القادم؟

وتشير الدراسة إلى أن فيروسات الإنفلونزا قد تكون أكثر خطورة وتهديداً بالوباء الجديد، نظراً لانتشارها في فصل الشتاء وتغير سلالاتها بين الأعوام، مما يزيد من صعوبة مواجهتها.

وفي حال تطور السلالات الجديدة بشكل أكبر، فإن فقدان السيطرة على الإنفلونزا قد يكون وارداً.

إلى جانب فيروسات الإنفلونزا، يشير التقرير إلى وجود مرض X، الذي يُشتبه أنه فيروسي ناشئ يمكن أن يؤدي إلى جائحة جديدة، مما يزيد من القلق حول التهديدات الصحية المحتملة.

ومن الملاحظ أيضاً أن وباء سارس كوفيد 2، الذي يعتبر متحوراً من فيروس كورونا، يشكل تهديداً محتملاً للوباء القادم بنسبة 43%. فالفيروسات المتحورة لا تزال تشكل تحدياً وتهديداً مستمراً يمكن أن يؤدي إلى جائحات جديدة، مما يستدعي الاستعداد واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الامراض المعدية الوباء الوباء المقبل مستویات السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

عدو الجوع.. 5 فوائد تحملها وجبة إفطار تتضمن جنين القمح

جنين القمح هو جزء صغير جدا لا يتعدى 2.5 – 3% فقط من حبة القمح، لكنه يعتبر الجزء الأكثر تغذية في تكوينها، فهو مليء بالعناصر الغذائية، خصوصا الألياف الصحية والبروتين، حيث يوفر الكوب الواحد منه 15.2 غراما من الألياف (أكثر من نصف الكمية الموصى بها يوميا، وهي 28 غراما)، و26.7 غراما من البروتين (أكثر من نصف الكمية الموصى بها يوميا، وهي 50 غراما)، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.

وبحسب الدكتورة إيمي لي، عضو المجلس الأميركي لطب السمنة، فإن جنين القمح الخام "يبدو كحبوب مجففة تشبه فتات الخبز، ويتميز بملمس مقرمش ونكهة جوزية وحلاوة طبيعية". لكنه لا يؤكل بمفرده، ويمكن دمجه في نظامك الغذائي، خصوصا وجبة الإفطار، سواء في حالته الخام، أو كمسحوق، أو زيت، أو مستخلصات، من خلال إضافته للفطائر والخبز والشوفان والكعك والمخبوزات، أو رش مسحوقه فوق الزبادي، أو مزجه مع العصائر المنزلية، أو الحبوب المطبوخة، أو المقبلات، أو استخدامه في أطباق اللحوم، أو رشه على الخضار أو السلطات.

ما جنين القمح؟

تتكون كل حبة قمح من 3 أجزاء، هي:

النخالة (الطبقة الخارجية). الجنين (النواة المليئة بكمية كبيرة من العناصر الغذائية، ولديها القدرة على إنبات حبوب جديدة). السويداء (الجزء الأكبر والأكثر نشوية، والذي يُشكل مصدر الغذاء للجنين).

وعندما يتم فصل جنين القمح عن السويداء أثناء عملية طحن الدقيق، لا تعد الحبوب حبوبا كاملة، ولكن دقيق مكرر يستخدم في صنع الخبز الأبيض والحلوى والنشويات المكررة الأخرى.

فوائد جنين القمح

وفقا لموقع "هيلث دايغست"، فإذا كنت تحاول التخلص من بعض الوزن الزائد، أو ترويض ضغط الدم المرتفع، فقد تتمكن من القيام بالأمرين معا، عن طريق إضافة "جنين القمح" إلى وجبتك الصباحية، فمن أهم فوائده الصحية:

ألياف تساعد في إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم

تقول إيمي لي "إن جنين القمح يحتوي على مستويات أعلى من الألياف غير القابلة للذوبان"، والتي تحقق إضافتها إلى تغذيتك شعورا بالشبع لفترة أطول، ومن ثم انخفاض في السعرات الحرارية، كما تساعد الألياف في تقليل الالتهابات، وإخراج السموم من الجسم، "مما يساهم في خفض الكوليسترول وضغط الدم".

وهو ما دعمته دراسة أجريت عام 2023، حول العلاقة بين الألياف ووزن الجسم وارتفاع ضغط الدم، تتبعت آثار اتباع نظام غذائي غني بالألياف على 4477 شخصا، وبعد 16 أسبوعا، أفاد 62.5% أنهم فقدوا الوزن الزائد.

وفي مراجعة أجريت في العام نفسه، أشار الباحثون إلى أن "الزيادة في استهلاك الألياف قد تتوافق مع انخفاض ضغط الدم"، مع التوصية بإجراء المزيد من الأبحاث.

وهي نتائج تشير إلى أنه "من خلال زيادة تناولك الألياف، يمكنك التحكم في الوزن ومستويات ضغط الدم بشكل أفضل، وأن إضافة البروتين إلى الألياف تضمن المزيد من الفائدة".

استهلاك البروتين ارتبط بشبع أعلى وجوع أقل بعد الوجبات (شترستوك)   2. عدو الجوع

جنين القمح غني بالبروتين، ووفقا للأبحاث فقد ارتبط استهلاك البروتين بشبع أعلى وجوع أقل بعد الوجبات، مما يسمح باتخاذ خيارات طعام أكثر صحة، فقد أشارت دراسة أجريت عام 2020 إلى التأثير القوي للشعور بالشبع، بعد إبلاغ المشاركين الذين كانوا يعانون من السمنة، وتناولوا وجبات غذائية عالية البروتين، "عن انخفاض ملحوظ في وزنهم؛ بالإضافة إلى قدرتهم على الحفاظ على الوزن من 6 إلى 12 شهرا على الأقل".

ومن هنا تأتي أهمية جنين القمح عالي البروتين، "كحل غذائي يومي للحفاظ على مستويات الجوع منخفضة، ومقاومة إغراء الوجبات الخفيفة في الفترة من الإفطار إلى الغداء".

  3. يساهم في الحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية

وفقا لموقع "ويب إم دي" الطبي، يحتوي جنين القمح على الأحماض الأمينية وفيتامينات "بي"، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المعادن التي تساعد الجسم على أداء وظائف مختلفة، بما في ذلك الزنك والمنجنيز والفوسفور والمغنيسيوم، كلها معبأة بداخل هذا الجزء الصغير.

حيث يساعد الزنك على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الفيروسات، كما يساعد المغنيسيوم أيضا في تعزيز جهاز المناعة، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على قوة القلب والعظام.
أما الفوسفور فيعمل على إصلاح الأنسجة ونموها بمساعدة الكالسيوم، في حين يلعب المنغنيز دورا مهما في صحة العظام والحفاظ على جهاز المناعة، كما يعتبر جنين القمح مصدرا مركزا للبوليفينول والكاروتينات وفيتامين "إي"، وغيرها من مضادات الأكسدة المهمة لحماية الخلايا من التلف الذي يتسبب في أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب.

قبل تناول جنين القمح، يوصي خبراء التغذية بملاحظة المخاطر المحتملة (شترستوك)    4. مصدر جيد للبروتين النباتي

يمكن أن يكون جنين القمح بمثابة مصدر جيد للبروتين النباتي، وهو نوع من الحديد يسمى الحديد غير الهيمي (الموجود في الأطعمة النباتية، مقابل الحديد الهيمي الموجود في الأطعمة الحيوانية).

ولأن الحديد غير الهيمي غير قابل للامتصاص بسهولة، تنصح أخصائية التغذية المعتمدة باربي سيرفوني، بإضافة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "سي" إلى وجبتك المشتملة على جنين القمح للمساعدة في امتصاص الحديد، فعلى سبيل المثال، إذا أضفت جنين القمح إلى دقيق الشوفان، فقم بإقرانه بالتوت لتحقيق امتصاص أفضل لمحتوى جنين القمح من الحديد.

   5. قد يساهم في تحسين صحة الأمعاء

من فوائد جنين القمح الأخرى أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على الحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة والصحية.

ففي إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2019، كان لدى المشاركين الذين تناولوا خبزا غنيا بجنين القمح تغييرات مفيدة في البكتيريا الصحية بالأمعاء، وأبلغوا عن نوعية حياة أفضل، "تكاد تخلو من الغازات والانتفاخ". وخلص الباحثون إلى أن "تناول 6 غرامات من الخبز المدعوم بجنين القمح بدلا من الخبز الأبيض العادي، قد يُحسّن صحة الأمعاء".

مخاطر صحية

قبل تناول جنين القمح، يوصي "ويب إم دي" بملاحظة المخاطر المحتملة التالية:

– التفاعلات التحسسية، فيجب أن تكون حذرا إذا كان لديك حساسية تجاه القمح، حيث إن "الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل القمح، ربما لن يتمكنوا من تحمل جنين القمح"، لذا، يحذر الخبراء من يعانون من اضطراب في المعدة أو طفح جلدي أو مشاكل في الجهاز التنفسي بعد تناول جنين القمح، أن ينتبهوا إلى أن هذه هي العلامات المميزة لحساسية القمح.

– حصوات الكلى، حيث يحتوي جنين القمح على نسبة عالية من الأكسالات، التي قد يؤدي تناول الكثير منها إلى تكون حصوات الكلى لدى بعض الأشخاص.

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية" توصي بتطعيم الفتيات ضد سرطان عنق الرحم في الكونغو
  • تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر
  • «الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها
  • لن تصدق ماذا يحدث للسكر في الدم بعد تناول وجبة الجمبري؟
  • طقطقة الرقبة والظهر.. عادة عادية أم كارثة صحية؟.. دراسة طبية تحذر
  • عدو الجوع.. 5 فوائد تحملها وجبة إفطار تتضمن جنين القمح
  • كارثة صحية تهدد تعز: ارتفاع مقلق في إصابات الكوليرا!
  • الصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة
  • في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
  • «الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري