الأسدي يختتم اعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي في بغداد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اختتم وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، مساء اليوم الاثنين، اعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي المنعقد في العاصمة بغداد.
وذكرت وزارة العمل في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير العمل والشؤون الاجتماعية رئيس مؤتمر العمل العربي للدورة 50 احمد الاسدي اختتم اعمال مؤتمر العمل العربي المنعقد في العاصمة بغداد".
وقال الاسدي في الجلسة الختامية لاعمال المؤتمر، إنه "يتشرف بترأس اعمال هذه الدورة التي تكللت أعمالها بالنجاح الباهر بفضل روح المحبة والاخوة الصادقة بين الوزراء والوفود المشاركة من اشقائنا العرب والتي تجلت في نوعية النقاشات التي ميزت أعمالها والقرارات الصادرة عنها".
واوضح الاسدي، أن "العراق يرحب بالأشقاء العرب، ويدعم بكل إمكانياته مسيرة العمل العربي المشترك، إيمانا منه بمنظمة العمل العربية، والتي تمثل دعم لوحدتنا وقوتنا"، مشيرا الى أن " منطقتنا العربية تعيش عصر التكتلات الاقتصادية، في ظل نظام عالمي يسوده الاعتماد المتبادل، وترابط المصالح بين الشعوب، الامر الذي يحتم علينا مواجهة هذه التحديات التي تهدد مصالح دولنا العربية، خاصة في مجالات تنمية الموارد البشرية، والتطور الاقتصادي، والاجتماعي، فضلاً عن التطور التكنولوجي".
وأضاف إن "وطننا العربي تحيط به تحديات جسام استهدافاً من قوى الشر البغيض، كان ذلك ظاهراً أو باطناً، وادت الى تغير التركيبة السكانية لبعض دولنا، فضلا عن تحديات اخرى تعصف بوحدة وعروبية واقتصادات دولنا، فيما اشار إلى قدرة أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي، في تحويل التحديات إلى فرص ثمينة من شأنها التأثير إيجابا على المناخ العام في المنطقة".
وبشأن حرب غزة، قال الاسدي: "ندعو اهلنا في فلسطين الى الصبر فهم مثال الصبر والمقاومة الصابرة والصامدة في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة، ولا بد ان ينالوا استقلالهم وانشاء دولتهم:، فنحن معهم قلبا وقالبا يدا بيد، ويد الله فوق أيدينا في وجه هذا المحتل البغيض".
وتابع البيان، أن "وزير العمل توجه بالشكر والعرفان لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لاحتضان العراق هذا المؤتمر، وشموله رعاية أعماله، والى أطراف الإنتاج الثلاثة بجمهورية العراق، وكافة الأجهزة لإنجاح أعمال هذه الدورة المتميزة، وكذلك الى المدير العام لمنظمة العمل العربية على اعداده الجيد لجدول اعمال الدورة والى الحضور من الوزراء واعضاء الوفود من اصحاب اعمال وعمال على حضورهم ومشاركتهم بمؤتمر العمل العربي".
وانطلقت في بغداد، صباح السبت الماضي، أعمال مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العمل العربی وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
لجنة النفط: مقترح نقل مصفى الدورة غير عملي
الاقتصاد نيوز _ متابعة
عدّت لجنة النفط النيابية مقترح نقل مصفى الدورة إلى خارج العاصمة بغداد بأنه إجراء غير عملي، وذلك بسبب كلفة النقل التي قد تصل إلى أكثر من أربعة مليارات دولار، فضلا عن خطر تلف المعدات.
وقال عضو لجنة النفط النيابية، بهاء النوري، في حديث لـ " الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المصافي الموجودة في العراق، سواء الحكومية أو الاستثمارية، تم تطويرها بشكل كبير خلال الفترة السابقة لتكون صديقة للبيئة".
وأوضح النوري، أن "وزارة النفط بدأت خطة شاملة تتجه نحو جعل جميع المعامل والمصافي تتوافق مع شروط الأمان البيئي، لاسيما من حيث تقليل الغازات التي تلوث البيئة". لكنه أشار إلى أن "التلوث الرئيسي لا يأتي فقط من المصافي، بل من عمليات الاستخراج النفطي وخروج الغازات المشعة".
وأضاف النوري، أن "الحكومة بدأت معالجة هذا الأمر عبر خطط حقيقية لمعالجة الغاز المحترق، وقد حققت وزارة النفط خلال السنوات الثلاث الأخيرة إنجازات مهمة في هذا المجال، كما تعمل الوزارة على تطوير معامل الطابوق لتعمل بالغاز والوقود الأقل تلويثًا".
وفي ما يخص مصفى الدورة، قال النائب: "يعد المصفى قديمًا جدًا، ورغم عمليات التطوير المستمرة، مثل تركيب العديد من المرشحات الصديقة للبيئة، فإنه لا يزال دون مستوى مصفى كربلاء الذي يعتبر صديقًا للبيئة بالكامل"، منوها بأن مقترح نقل مصفى الدورة إلى خارج بغداد يمثل تحديًا كبيرًا بسبب التكلفة العالية التي تتراوح بين 3 إلى 4 مليارات دولار أو أكثر، إضافة إلى خطر تلف المعدات أثناء النقل، مما يجعل الأمر غير عملي في الوقت الراهن" .
من جهته، أوضح عضو مجلس النواب، ضياء الهندي، أن " أغلب المصانع في العاصمة بغداد غير صديقة للبيئة، وهذا يجعل نسبة التلوث مرتفعة للغاية، ويزيد من المشكلة وجود مصفى الدورة"، مشددا على ضرورة إخراج المصافي من داخل المدن لتقليل التلوث".
واستبعد الهندي إمكانية إخراج مصفى الدورة حاليًا لتجنب حدوث أزمة في توفير الوقود، خاصة أنه لا توجد خطوط بديلة لتغطية الحاجة". وأشار الهندي إلى أن "المسألة تحتاج إلى دراسة شاملة، وتأمين بدائل مستدامة قبل اتخاذ خطوات جذرية في إخراج المصانع والمصافي من المدن".
يذكر أن هناك مقترحا قدم لمجلس الوزراء يتضمن تفكيك ونقل مصفى الدورة من بغداد إلى خارج العاصمة. وفي ظل هذه التحديات، تسعى الجهات المعنية إلى مواصلة تحسين أداء المصافي وتطبيق خطط طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية البيئة وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.