أبو فاعور: نحتاج الى مقاربة وطنية حكيمة لتنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شيع الحزب التقدمي الاشتراكي ونقابة أطباء لبنان وأهالي المحيدثة، عضو مجلس نقابة الاطباء الدكتور ناصر فرحان رافع، بمأتم شعبي في قاعة وليد جنبلاط في البلدة.
وحضر المأتم النائب وائل أبو فاعور ناقلا تعازي الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والرئيس الحالي النائب تيمور جنبلاط وقيادة الحزب، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، ممثل نقيب الاطباء الدكتور يوسف بخاش عضو مجلس النقابة الدكتور ساري العبدالله، الدكتور مروان الزغبي على رأس وفد من اطباء "التيار الوطني الحر"، الدكتور علي سعد على رأس وفد من اطباء "حزب الله" مع وفد من قيادته في البقاع الغربي، ممثل وفد المهن الحرة في حركة "امل" الدكتور محمد عبدالله، وفاعليات اجتماعية وسياسية ودينية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".