شيع الحزب التقدمي الاشتراكي ونقابة أطباء لبنان وأهالي المحيدثة، عضو مجلس نقابة الاطباء الدكتور ناصر فرحان رافع، بمأتم شعبي في قاعة وليد جنبلاط في البلدة.

وحضر المأتم النائب وائل أبو فاعور ناقلا تعازي الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والرئيس الحالي النائب تيمور جنبلاط وقيادة الحزب، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، ممثل نقيب الاطباء الدكتور يوسف بخاش عضو مجلس النقابة الدكتور ساري العبدالله، الدكتور مروان الزغبي على رأس وفد من اطباء "التيار الوطني الحر"، الدكتور علي سعد على رأس وفد من اطباء "حزب الله" مع وفد من قيادته في البقاع الغربي، ممثل وفد المهن الحرة في حركة "امل" الدكتور محمد عبدالله، وفاعليات اجتماعية وسياسية ودينية.

وفي كلمة له، تحدث أبو فاعور عن مزايا الفقيد، متطرقاً بعد ذلك إلى الشأن السياسي، فأكد أن "الحزب التقدمي الإشتراكي يرى أن مصلحة لبنان اليوم هي في تطبيق القرار 1701، ليس خدمة لأحد ولا إرضاء لأحد، لا مبعوث ولا صاحب تهديد ولا صاحب غاية ولا خوفاً من أحد، بل إرضاء وحرصاً على مصلحة وطنية تكون بتنفيذ هذا القرار لعدم تحرير العدوانية الإسرائيلية بحق لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة

توقّع رئيس المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام أن" تتغيّر طريقة مقاربة الملفّ اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة، وأن تنتهي الحرب في عهد الرئيس الجديد المنتخب أسرع ممّا كانت ستنتهي عليه في السابق".

وأضاف:" مبدأ الرئيس ترامب في ما يتعلّق بالحروب والنزاعات المندلعة في العالم يشبه شعار الجيش الروماني قديماً: "من يريد السلام يحضّر للحرب". فهو يطرح السلام من منطلق القوّة والجرأة، أي أنّ باستطاعته إشعال الحرب إلاّ أنّه وفي الوقت عينه يدعو الآخرين إلى القبول بالسلام. ولأميركا مصلحة في وقف الحرب الدّائرة في الشّرق الأوسط، لأنّها في أقلّ تقدير تسبّب لها نزيفاً ماليّاً هائلاً لجهة التسليح، ونظراً إلى حجم العجز الهائل في الاقتصاد الأميركيّ وكلفة خدمة الدين".

واعتبر أنّه "لا تزال هناك فرصة للموفد الرئاسيّ الأميركيّ أموس هوكستين في الفترة الإنتقاليّة بأن يتمكّن بمحاولة أخيرة من الوصول إلى وقف لإطلاق النار وتنفيذ الـ1701 بكامل مندرجاته وبشكل واضح مع سلطة موسّعة لقوّات اليونيفيل والجيش اللبنانيّ، وإيجاد حلّ للمشاكل الحدوديّة العالقة والنقاط المتنازع عليها، ولسوريا دور مهم إذ عليها تقديم دليل على أنّ مزارع شبعا لبنانيّة".

أضاف:" يجب أن نخرج من الصراع وأن لا نكون وقوداً لمشاريع لسنا معنيّين مباشرة بها واللبنانيّ لا يجب أن يموت عن غير لبنان. واليوم هناك نفس جديد في العالم كلّه تُفتح معه صفحة مهمّة ترتكز على مبدأ "Win-Win" حيث تستفيد جميع الأطراف. فخلق القيمة المضافة وتوزيعها أصبح الأولويّة بما يعود بالنفع على الجميع. لذلك، يجب أن ننصرف سريعاً إلى تطبيق القرار 1701 بحذافيره وبكلّ مندرجاته والتأكيد للمجتمع الدولي أنّ الجيش هو من يحمي حدودنا، ونبادر إلى بناء الدولة وإلّا نكون أشبه بـ"مشاع" فـ"الرزق السايب يعلّم الناس الحرام".

وعن المرحلة المقبلة قال: "ستكون صعبة وفيها ضغط كبير خصوصاً في ما يتعلّق بأزمة النازحين واحتمال عدم قدرة نسبة كبيرة منهم بعد أشهر على دفع الإيجارات وتأمين المساكن. ووحدها المؤسّسات الشرعيّة تحمينا والجيش اللبنانيّ والقوى الأمنيّة مدعوّة للتصرّف سريعاً وبحكمة في حلّ أيّ من النزاعات بين النّازحين والمضيفين، لأنّ "القلة تولّد النقار" ولا نريد أن نصل إلى مشاكل داخليّة".

وعمّا حصل في البترون قال:" لا يختلف عمّا يحصل في لبنان أجمع من خرق لأنّنا شرّعنا أبوابنا، وقد حان الوقت لإعادة إقفالها من خلال فصل الساحات، ووقف إطلاق النار، والالتزام بالـ 1701 ومندرجاته، والعودة الى خيمة الدولة الشرعيّة والانصراف إلى بناء دولة المؤسّسات القويّة".

وختم طالباً أن" يكون مشروعنا المشترك في لبنان هو بناء مؤسّسات الدولة اللبنانية بعيداً من الطائفيّة والمحاصصة السياسيّة "والنفس يجب أن يتغيّر"، وانتخاب الرئيس القادم هو التزام من قبل كلّ نائب وكتلة نيابيّة بهذا المشروع. فللأسف مؤسّسات الدولة تحوّلت إلى غنائم حرب بفعل المحسوبيات وطريقة التوظيف والمحاصصة، وهذا يجب أن ينتهي، وعنوان المرحلة المقبلة يجب أن يكون عنوانها الاقتصاد وتأمين الحماية الاجتماعيّة والاستقرار والنموّ".

 

مقالات مشابهة

  • افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة
  • جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
  • المطارنة الموارنة دعوا إلى وقف النار: لتطبيق القرار 1701 تمهيدا لعودة النازحين إلى بلداتهم
  • الجبهة المسيحية ناشدت أميركا دعم أمن لبنان واستقراره
  • ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701
  • هل يكون الحل للبنان .. بالـ1701 واتفاقية الهدنة
  • حراك متجدد بعد الانتخابات الأميركية لبلورة تسوية سياسية عمادها الـ1701
  • لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  • دعم كامل في لبنان للجيش لتنفيذ القرار 1701
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الجيش اللبناني يسعى إلى تنفيذ قرار 1701