واشنطن تُجدد دعمها للاستقرار الاقتصادي والمصالحة في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الاثنين، بمقر المجلس في طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند رفقة القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيرمي برنت.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن اللقاء ناقش تطورات الأوضاع السياسية وآليات كسر الجمود الحالي والعمل للوصول لتوافقات تفضي إلى عقد الانتخابات، بالإضافة إلى أهمية تفعيل عمل اللجنة المالية العليا لعدم إمكانية الوصول إلى قانون ميزانية موحد دستوري، وأهمية مشاركة كافة الأطراف لتغطية جميع المتطلبات الأساسية وتحديد أولويات الإنفاق ومعالجة تضخمه.
بدوره وصف نورلاند اللقاء بالجيد جدا، مشيراً إلى أنه ناقش السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها مساعدة الليبيين في حماية سيادتهم في سياق الاضطرابات الإقليمية وكذلك استعادة العزيمة للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وتمكين الشعب الليبي من اختيار قادته.
وأضاف المبعوث الأمريكي: “كررنا دعم الولايات المتحدة للاستقرار الاقتصادي والمصالحة الوطنية في ليبيا”.
المبعوث الخاص السفير نورلاند: ”عقدنا أنا والقائم بالأعمال برنت اجتماعاً جيداً اليوم في #طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي المنفي. لقد ناقشنا السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها مساعدة #الليبيين في حماية سيادتهم في سياق الاضطرابات الإقليمية وكذلك استعادة العزيمة للعملية… pic.twitter.com/OFG1Xg1WqS
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) April 29, 2024
آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 18:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستقرار الاقتصادي السفارة الأمريكية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية ريتشارد نورلاند محمد المنفي واشنطن
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي الاجتماعي: 8,5 ملايين مواطن لم يستفيدوا من الحماية الاجتماعية
كشف أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنه إلى “حدود اليوم، ما يزال 8.5 ملايين من المواطنين خارج دائرة الاستفادة من الحماية الصحية”.
وأفاد الشامي في اللقاء التواصلي، الذي نظمه المجلس لتقديم مخرجات رأيه حول “تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، حصيلة مرحلية، تقدم اجتماعي ينبغي تعزيزه وتحديات يتعين رفعها”، أن نسبة المصاريف الصحية التي يتحملها المؤمنون مباشرة، تناهز 50 في المائة في إجمالي المصاريف، مؤكدا أن هذه النسبة تبقى مرتفعة مقارنة مع سقف 25 في المائة، الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.