الولايات المتحدة الأمريكية: نخشى تراجع إسرائيل عن اتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشفت وكالة «بلومبرج»، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين يشعرون بالقلق إذا ما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال لسياسيين إسرائيليين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، بأن تقوم دولة الاحتلال بأخذ ذلك ذريعة لتعطيل اتفاق الهدنة مع الفصائل الفلسطينية، واستكمال عدوانها على قطاع غزة المستمر لما يزيد عن 200 يوم، ولم يشهد أي توقف للأعمال العسكرية منذ الـ24 من نوفمبر الماضي.
وقالت «بلومبرج» إن مصير اتفاق الهدنة المرتقب في خطر، إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لإسرائيليين.
فيما أشارت الوكالة إلى أن عدة دول غربية تمارس جهود دبلوماسية للإثناء المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، عن إصدار مذكرات الاعتقال بشأن الإسرائيليين، لكي لا يتعطل اتفاق الهدنة في قطاع غزة الذي لم يشهد أي توقف لللعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ نوفمبر الماضي، وذلك خلال الهدنة المؤقتة التي عقدت في ذلك الشهر واستمرت لمدة 6 أيام.
توقعات إسرائيلية بصدور مذكرات المحكمة هذا الأسبوعوبحسب صحيفة «هآرتس» العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد يصدر هذا الأسبوع أوامر باعتقال نتنياهو، ووزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوافي جالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
ومنذ توارد هذه الأخبار قاد «نتنياهو» جهودًا متزايدة لمحاولة منع إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحقه ويحرص بشكل خاص على التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية محكمة العدل الدولية نتنياهو إسرائيليين الجنائیة الدولیة اتفاق الهدنة
إقرأ أيضاً:
الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
الثورة نت/..
أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وذكر وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان، أن “وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو اس ايد” أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.
وأضاف روبيو أن “يو اس ايد” ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية”، مشدّدا على ضرورة “إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا”. وتابع “نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا”.
وندد ديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بهذه الخطوة، قائلين في بيان إن إعادة التنظيم “لن تجعل من المستحيل تنفيذ أي من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فحسب، بل إن العبء الذي سيلقى على عاتق وزارة الخارجية سيتسبب بتعطيل كبير لمهمتها الأساسية”. أضاف البيان أن “هذا الاقتراح غير قانوني وخطير وغير فعال”.
ووقّع الرئيس ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية. ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأمريكي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.