«روبوت إطفاء» و«كريم بشرة من عظام الحيوانات» و«فوم عزل للمياه».. أبرز ابتكارات الطلاب الفائزة بدعم الصندوق
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بأفكار مختلفة تسهم فى حل مشكلات المجتمع وتشكيل نواة حقيقية لتوطين التصنيع المحلى، نجح عدد من الطلاب والباحثين من مختلف المراحل التعليمية، سواء فى الجامعات الحكومية والخاصة أو المراحل ما قبل الجامعية أو الشركات الناشئة، فى الحصول على التمويل اللازم كجزء من الدعم المباشر الذى تقدمه الدولة للمبتكرين بمختلف المجالات.
ندى المحمدى، الفائزة بتمويل صندوق رعاية المبتكرين عن مشروعها هى وزملائها «إعادة تدوير العظام للحيوانات»، قالت لـ«الوطن» إن فكرة المشروع تتلخص فى إعادة تدوير العظام واستخراج المادة الجلاتينية التى يمكن استخدامها فى تنقية المياه أو صناعة البايوديزل، كما يمكن استخدامها أيضاً فى مواد التجميل، لافتة إلى أن التقدم للصندوق جاء من خلال المسابقات، وبعد التقدم للصندوق بكافة الاحتياجات جرى دراسة المشروع وفزنا بالتمويل.
أصحاب المشروعات الفائزة: اهتمام كبير من الدولة بالابتكاراتأضافت: «المشروع جرى العمل عليه واستخراج المواد التى جرى تصنيعها فى كريم للبشرة وعمل التحاليل اللازمة التى أثبتت عدم وجود أضرار منه، حيث يمكن استخدامه للإنسان دون ضرر، خاصة أن باقى المكونات للكريم طبيعية ومفيدة للبشرة وجرى تجريبها على العديد من المواطنين».
ونوهت بأنه في الفترة المقبلة، وبعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة، سيتم التقدم للحصول على براءة اختراع واستكمال المشروع، ونشر البحث أيضاً فى المجلات العلمية، وأوضحت: «لأول مرة نجد أن هناك اهتماماً حقيقياً من قبَل الدولة المصرية تجاه المبتكرين وتقديم الدعم الكامل لهم الذى يؤهلهم لتحقيق أحلامهم، هناك دعم معنوى ومادى غير مسبوق».
من جهته، قال المهندس الحسينى صلاح، رئيس فريق «بلوسايرنز»، إن الفريق مكون من 9 أفراد من كلية الهندسة جامعة المنصورة، وإن الفكرة تكمن فى أن يكون هناك مشروع واقعى وفكرة لشركة ناشئة، وتم إعداد مجموعة من الإحصائيات توصلنا فيها لاختيار تطوير «الروبتكس»، خاصة أنه خلال الـ10 سنوات المقبلة سيكون هناك الآلاف من الوظائف سيتم استبدالها بالروبوت.
ووجدنا على سبيل المثال عجزاً فى مجال الإطفاء، وبالتالى توصلنا لأن يكون للروبتكس دور فى مجال الإطفاء من أجل تقليل الخسائر البشرية والمادية، ويقوم الابتكار «الروبوت» بإطفاء الحريق من خلال التحكم عن بُعد، سواء عن طريق المياه أو الفوم. وأوضح أن الدراسات جرت لأن يكون الروبوت مقاوماً للمياه ودرجات الحرارة المرتفعة ومكوناته أكثر من 95% من الحديد.
وزودناه بإمكانيات تتحمل درجة الحرارة داخلياً للحفاظ على لوحة الكنترول بداخله لتكون هناك أنظمة تبريد. وأشار إلى أنه تم وضع خطة لتطبيقه فى المستقبل والتنفيذ دون أى معوقات ونجحنا فى الحصول على المركز الأول فى أكبر مسابقتين فى مصر.
وقال فادى نبيه، خريج كلية العلوم جامعة جنوب الوادى، الفائز بمشروع «إعادة تدوير الفوم» بالاشتراك مع 8 طلاب، إن فكرة المشروع تتلخص فى استخدام بلاستيك الفوم وإعادة تدويره كى يكون مادة عازلة للمياه، وتم إجراء التجارب العلمية خلال 5 شهور باستخدام كل الأساليب العلمية للوصول بالمنتج النهائى لـ10 عينات مجانية وتم توزيعها على عدد من الورش لمعرفة أوجه التقييم والملاحظات منهم.
ونجحنا فى أن يكون لدينا منتج كبير يمكن استخدامه، والمحافظة على البيئة من مخلفات الفوم، مشيراً إلى أنه بعد الامتحانات سيتم استكمال المشروع للوصول إلى أكثر من منتج والوصول لأعلى جودة للمنتج، وأضاف: «قمنا بعمل 3 منتجات منه؛ منتج طلاء، ومنتج عازل للمياه، وآخر لاصق شديد الصلابة، والثلاثة منتجات صديقة للبيئة واقتصادية».
وأوضح أن اهتمام الدولة والصندوق بالمشروعات له دور وخطوة إيجابية فى أن يكون للشباب دور فى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم والمشاركة بأفكارهم والتعبير عنها، مضيفاً أن الدعم مهما كان يُعتبراً جزءاً رئيسياً من تنمية البحث العلمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبتكرين النوابغ الباحثون دعم الجامعات أن یکون
إقرأ أيضاً:
توفير 289 ألف رأس من الحيوانات الحيّة لتلبية احتياجات المستهلكين
العُمانية: أشارت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى أنّ إجمالي عدد الأبقار والأغنام الحية المتوافرة خلال شهري يناير وفبراير بلغ 289089 منها 21876 من الأبقار و267213 من الأغنام والماعز.
وقال المهندس خلفان بن مطر الشرجي مدير عام الثروة الحيوانية: إنّ الوزارة تعمل على توفير حاجة السوق المحلي من الحيوانات الحية واللحوم الحمراء بالتنسيق مع شركات استيراد المواشي وتقديم كل التسهيلات لها من خلال تسهيل وتبسيط إجراءات الاستيراد، حيث بلغت التصاريح الموافق عليها 129 تصريحًا.
وأشار إلى أنّ إجمالي المواشي التي تمّ السماح باستيرادها (359150) توزعت على (332700) رأس من الماعز والأغنام، و(26450) رأسًا من الأبقار.
ووضح أنّ شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، يُعدان من المواسم التي يتزايد فيها احتياج السوق المحلي للحوم الحمراء ولذلك فإن الطلبات على استيراد المواشي مستمرة من قبل الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال وستتزايد خلال الأيام القادمة لتغطية متطلبات الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك.
وأكد على أنّ الكادر البيطري في الحجر البيطري يعمل بشكل مستمر وحثيث للتحقق وتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة على جميع إرساليات الحيوانات الحية المستوردة، كخط الدفاع الأول لمنع تسرب الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية أو المشتركة إلى سلطنة عُمان.