وسائل إعلام عبرية: اليمن تحول إلى قوة عسكرية وسياسية كبيرة وخطره على “إسرائيل” لن ينتهي بانتهاء العدوان في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمانيون../ أكد موقع القناة العبرية الثانية عشرة أن اليمنيين ليسوا وكلاء لإيران كما تعتقد “إسرائيل” وأن انخراط صنعاء في معركة طوفان الأقصى هو تعبير عن تضامن ودعم مستقل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن على كيان العدو أن ينظر إلى اليمن كتهديد مستمر يتجاوز مرحلة الحرب الحالية.
ونشر الموقع تقريراً قال فيه إن اليمن تحول إلى قوة عسكرية وسياسية كبيرة في اليمن وشبه الجزيرة العربية، وحليف مهم لإيران ولاعب إقليمي ويهدد أمن إسرائيل”.
وأضاف أن “اعتبار اليمن وكيلاً لإيران أو حلقة في شبكة وكلاء أو مجرد لاعب في محور المقاومة وترك الأمر عند هذا الحد، أمر مضلل”.
وقال التقرير إن العلاقة بين اليمن وإيران “يقوم على المصالح والمبادئ المشتركة”.
وأشار الموقع إلى أن استقلالية سلوك اليمن عن إيران قد برز في أكثر من مناسبة.
واعتبر الموقع أن “انخراط اليمنيين في حرب غزة ليس فقط جزءاً من رد فعل إقليمي (يخدم إيران)، بل هو تعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية بشكل مستقل ومعاداة إسرائيل والولايات المتحدة”.
وأكد الموقع أن صنعاء قد جسدت إعلان التضامن مع الفلسطينيين عملياً قبل معركة طوفان الأقصى، مستشهداً على ذلك “باقتراح إطلاق أسرى من القوات السعودية عام 2020، مقابل إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين الذين يواجهون المحاكمة في المملكة العربية السعودية أو متهمين بدعم الإرهاب” في إشارة إلى المبادرة التي قدمها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وقتها، بتبادل طيارين سعوديين أسرى مقابل الإفراج عن معتقلين من حركة حماس في السعودية.
وأضاف التقرير أن “الصفقة لم تؤت ثمارها، لكنها عكست استعداد الحوثيين للعمل من أجل الفلسطينيين” بحسب تعبيره.
وقال التقرير إن هناك تعاطف ودعم كبير في العالم العربي والإسلامي مع اليمنيين “باعتبارهم أولئك الذين يشنون حملة ببسالة ضد الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى وضد إسرائيل” مشيراً إلى أن عرض القوة العسكرية اليمنية قد حقق ردع لدول العدوان “وجعل السعودية والإمارات تخشيان تجديد الحرب على اليمن”.
وخلص التقرير إلى أنه “من المناسب أن تتبنى إسرائيل وجهة نظر وخطة عمل تعكس وجهة نظر مختلفة تجاه التهديد اليمني”.
وأضاف أنه يجب على “إسرائيل” ألا تفترض أن انتهاء الحرب في غزة سيعني انتهاء التهديد اليمني، في إشارة إلى أن اليمن أصبحت جبهة رئيسية مستمرة ضد العدو الإسرائيلي تتجاوز ظروف المعركة الحالية.
# العدوان على غزة# القوات المسلحة اليمنيةً#اليمن#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#وسائل إعلام عبريةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
شهدت مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” في إطار التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الذي تقدمه أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، والوكيل المساعد سامي شرف الدين، ومدير المديرية عبد الملك الرضي، شارع الستين الغربي مروراً بشوارع وأحياء السنينة ومن أمام وزارة الخارجية بشارع الستين وصولاً إلى شارع مركز الأمل لمرضى السرطان بجولة عصر.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بتواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني المجرم.
وهتف المشاركون بشعار الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ورسوله، والعبارات المؤكدة على الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لردع الكيان الغاصب.
وأدان عباد والمداني، العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء، منها محطات توليد الطاقة، في جريمة جديدة تعكس النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكدأ أن الشعب اليمني لن يخيفه العدوان الصهيوني والأمريكي، ولن يثنيه أي عدوان أو هجمات إجرامية عن موقفه الثابت والمستمر تجاه نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات.
وجددا التأكيد على استمرار التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجاهزية والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم واسناد الأشقاء في غزة وفلسطين ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
ودعيا الجميع للخروج المليوني والمشرف يوم غدٍ الجمعة وجعله يوماً استثنائياً للتنديد بجرائم العدو الصهيوني على سكان غزة والانتصار لمظلوميتهم، والتأكيد على الجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني والأمريكي على اليمن.
وبارك أمين العاصمة ووكيل الأمانة الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
من جانبه أكد مدير مديرية معين عبدالملك الرضي، الاستمرار في التعبئة العامة ودورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية، والاستعداد والجاهزية لمواجهة الأمريكان والصهاينة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسير، موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في الخروج والزخم دون كلل أو ملل ومعنويات مرتفعة تقهر الأعداء وتؤكد بأنه لا يمكن لأي قوة في هذه الأرض إيقاف مناصرتنا لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار.
وأشار إلى استمرار دورات طوفان الأقصى الشعبية والعسكرية حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني والاستعداد الكامل والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمة.
وأدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح المتمثل بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول الأمة.
ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
شارك في المسير مديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي وشؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث، وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال ومسؤولي التعبئة العامة بالمديرية.