تحل اليوم  ذكرى حادثة قصر القصبة، التي أدت إلى احتلال فرنسا للجزائر، حيث قام حاكم الجزائر الداي حسين بلطم قنصل فرنسا بالمروحة، وقد أصبحت هذه الحادثة المعروفة باسم "حادثة المروحة" سببًا للاحتلال الفرنسي للجزائر.

 

حادثة المروحة

وقعت الحادثة في قصر الداي حسين عندما زار القنصل الفرنسي بيار دوفال الداي في يوم عيد الفطر، وخلال الزيارة، طالب الداي حسين بسداد ديون الجزائر المقدرة بمبلغ 24 مليون فرنك فرنسي، والتي كانت جزءًا من المساعدة التي قدمتها الجزائر لفرنسا أثناء حصارها من قبل الدول الأوروبية بسبب الثورة الفرنسية.

وقد رد القنصل الفرنسي بشكل غير لائق على الداي حسين، فأمره الداي بالخروج، لكنه لم يستجب، وفي ذلك الوقت لوح الداي بالمروحة التي كانت بيده، ويُزعم أنه ضرب بها القنصل في وجهه. 

وبالتالي، أطلق على هذا الحدث اسم "حادثة المروحة"، وقام القنصل بإبلاغ بلاده بما حدث، واستغلت فرنسا هذا السبب كذريعة لاحتلال الجزائر.

ولاية بوسطن الأمريكية تعيد تابوتا مصريًا مسروقا لطفل إلى السويد مازال أسيرا لإسرائيل.. تعرف على الفلسطيني الفائز بالبوكر باسم خندقجي

وفي 12 يونيو 1827، أرسل الملك شارل العاشر إحدى سفن الأسطول الفرنسي إلى الجزائر، وعرض قائدها خيارات للاعتذار عن الحادثة على الداي، ولكن الداي رفض جميع الخيارات المقدمة، وبعد ذلك، حاصر الفرنسيون الجزائر في عام 1828، وانتهى الأمر بالاحتلال الفرنسي للجزائر.

ثورة عام 1789 أدت إلى عزل فرنسا عن الساحة الأوروبية، بسبب مخاوف الأنظمة الملكية في أوروبا من انتشار الأفكار المعادية للنبلاء والدين، والتي كانت تهدد سلطتهم. 

ونتيجة لذلك، فقدت فرنسا بعض حلفائها العسكريين وشركائها التجاريين، بما في ذلك النمسا وروسيا والإمارات الجرمانية الكاثوليكية وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الفرنسي الثورة الفرنسية الدول الأوروبية القنصل الفرنسي

إقرأ أيضاً:

أول رد رسمي من فرنسا على استدعاء سفيرها بالجزائر

علق وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جون نويل بارو، على قرار استدعاء وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لسفير بلاده ستيفان روماتيه.

وكانت الجزائر قد استدعت السفير الفرنسي في أعقاب ثبوت المشاركة المباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية وضلوعها في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر، حسب ما أفادت به صحيفة “المجاهد”، التي أكدت أن هذه الخطوة جاءت لإبلاغ باريس برفض السلطات الجزائرية القاطع لما اعتبرته محاولات متكررة لاستهداف سيادتها. وشددت على أن “الأفعال الاستفزازية الفرنسية لن تمر دون رد مناسب”.

للإشارة، كانت مصالح الأمن قد تمكّنت من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية لزعزعة استقرار الجزائر، بتجنيد شباب جزائري نشأ في المهجر لتحقيق غاياتها العدائية.

اول رد فرنسي رسمي

رد وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جون نويل بارو، خلال حصة إذاعية اليوم على أثير ” فرانس إنتير” على قرار الجزائر باستدعاء السفير الفرنسي.

وقال الوزير الفرنسي: “الاتهامات غير مؤسسة ونتأسف لذلك.. لقد تحدثت مع سفيرنا عبر الهاتف وأكدت له دعمنا الكامل.”

https://x.com/franceinter/status/1868281618017784128

كما تهرب المسؤول الفرنسي عن موضوع استدعاء السفير بالتطرق إلى عقد الشراكة بين رئيسي البلدين خلال زيارة ماكرون للجزائر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يعلن تشكيل حكومة خلال أيام
  • بحّار استورد أكثر من قنطار “كوكايين” عبر سفينة “سريتا” .. القصة الكاملة
  • رفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق لأول مرة منذ 2012
  • الجزائر .. إحباط مؤامرة استخباراتية فرنسية
  • شياخة: “لهذا السبب اخترت تمثيل الجزائر”
  • توتر جديد بين الجزائر وباريس بعد إحباط مؤامرة استخبارية فرنسية
  • فرنسا تنفي مزاعم الجزائر وتصفها بالخيالية
  • لهذا السبب.. إلغاء هذه الرحلات بين الجزائر وفرنسا
  • الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
  • أول رد رسمي من فرنسا على استدعاء سفيرها بالجزائر