"مبادرة مدنية" في أكادير تتهم "الأحرار" باستغلال مشاريع ملكية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كالت فعاليات مدنية بجماعة أكادير، اتهامات ثقيلة إلى فريق التجمع الوطني للأحرار الذي يترأس الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي، بـ »استغلال حزمة المشاريع الملكية سياسيا ونسبتها إلى حصيلة عمل الفريق بالجماعة، بعدما غيرت هاته المشاريع واجهة المدينة، وعززت بنياتها التحتية بشكل ملحوظ ».
ويأتي سياق هذا الجدل، حسب بلاغ للمبادرة المدنية لإنقاذ مدينة أكادير، والتي تضم خليطا من رؤساء الجمعيات والفعاليات المدنية بالمنطقة، « في إطار استكمال دورها المدني، وتحصينا للمُنجز من المشاريع الملكية » .
ويسعى الإطار إلى استئناف دوره الترافعي، الذي تراجع نوعا ما بعد وفاة الفاعل المدني توفيق السميدة، وأبرز مؤسسي المبادرة التي كانت سباقة للتنديد بالوضع المزري للمدينة وتراجع مستوى بنياتها التحتية منذ ما يقارب خمس سنوات مضت، والتذكير مجددا بحزمة مطالبها المدنية، التي جسدتها بنود الاتفاقية الملكية لبرنامج التهيئة الحضرية لأكادير 2020-2024، المُشْرف على نهايته، حيث لم يتبق من مدة إنجازه سوى بضعة شهور ».
وعبر الموقعون على البلاغ، عن قلقهم إزاء ما أسموه بالتدهور الذي بات يهدد هذه المشاريع، نظرا لغياب حكامة جيدة وصيانة مستدامة، مع الدعوة إلى وضع آليات بشرية-تقنية، لتدبير وتحصين استمرارية هذه المشاريع ما بعد نهاية الأشغال.
وتؤكد المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، حسب البلاغ نفسه، أنها « مستمرة في نضالاتها السلمية من أجل الصالح العام، بما يضمن استدامة وتوسيع تنزيل هذه المشاريع، وفق عدالة مجالية لتشمل باقي أحياء مدينة أكادير وأكادير الكبير، خاصة تلك الناقصة التجهيز » .
كلمات دلالية المغرب جماعة اكادير سياسة عزيز اخنوش مشاريع ملكية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جماعة اكادير سياسة عزيز اخنوش مشاريع ملكية
إقرأ أيضاً:
أول كارثة جوية مدنية تفتح باب التغيير في قوانين الطيران.. ما القصة؟
وقع أول حادث اصطدام جوي مسجل في تاريخ الطيران المدني يوم 7 أبريل عام 1922، حين اصطدمت طائرتان مدنيتان في الأجواء الفرنسية، في وقت كانت فيه تقنيات الطيران ما تزال بدائية، ولا توجد أنظمة دقيقة لتنظيم حركة الطائرات في الجو.
في يوم 7 أبريل 1922، اصطدمت طائرتان تابعتان لشركة الطيران الفرنسية “فرانس إير” وشركة “ديملر إيرواي” البريطانية، فوق منطقة بالقرب من مدينة بيكاردي شمال فرنسا. كانت إحدى الطائرتين من طراز Farman F.60 Goliath متجهة من باريس إلى لندن، بينما كانت الأخرى من طراز de Havilland DH.18 في الاتجاه المعاكس من لندن إلى باريس.
وقع التصادم على ارتفاع منخفض نسبيًا في جو ضبابي، ما أدى إلى فقدان الرؤية لدى الطيارين، خاصة في ظل غياب أنظمة الرادار أو التوجيه الجوي في تلك الفترة.
اصطدمت الطائرتان وجهًا لوجه، ما أدى إلى تحطمهما وسقوطهما، ووفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متنهما، وعددهم 7 أشخاص
التحقيقات أشارت إلى أن التصادم حدث نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ضعف الرؤية، غياب التنسيق بين شركات الطيران، عدم وجود ممرات جوية منظمة، وانعدام أجهزة اتصال فعالة بين الطائرات والأرض.
ردود الفعل الدولية:أدى الحادث إلى ردود فعل قوية في أوروبا، حيث بدأ التفكير في ضرورة وضع لوائح وقوانين لتنظيم الملاحة الجوية، خاصة مع تزايد الاعتماد على الطيران كوسيلة للنقل بين الدول.
النتائج والتأثير:ساهم الحادث في دفع المجتمع الدولي نحو تطوير أنظمة مراقبة جوية، وتأسيس قواعد واضحة لتسيير الرحلات، كما اعتبر نقطة البداية في تاريخ تنظيم الطيران المدني، ومقدمة لتطوير تقنيات الملاحة الجوية والرادارات في العقود التالية