كيف علق ناشطون على رفض 30 عسكريا إسرائيليا أوامر الاستدعاء؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نحو 30 جنديا من لواء المظليين الاحتياطي بجيش الاحتلال الإسرائيلي رفضوا أمرا بالاستعداد لعملية رفح، بعد تلقيهم أوامر من قادتهم، بدعوى أنهم مرهقون، ولم يعودوا قادرين على مواصلة القتال.
ويكشف رفض جنود في قوات الاحتياط الاستعداد للهجوم على رفح حجم الإرهاق الذي أصيب به الجنود بعد أكثر من 6 أشهر من الحرب، وأن قادتهم لن يجبروهم على ذلك، وفق ما أشارت إليه وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وهدد نتنياهو بالهجوم على رفح أكثر من 4 مرات خلال شهر واحد فقط. في حين حذره وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش من "رفع الراية البيضاء إذا ما ألغى أمر اجتياح رفح".
الكنيست صادق على استدعاء 350 من جنود الاحتياط إلى الجيش الإسرائيلي مع بدء الحرب على غزة (الجيش الإسرائيلي) جيش مهزوم ومنهكوقد رصدت حلقة (2024/4/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات وتغريدات جمهور وسائل التواصل الاجتماعي على خبر رفض نحو 30 جنديا إسرائيليا أوامر الاستعداد للقتال في رفح.
وكتب سالم يقول "هم يعرفون -أي الإسرائيليين- أنهم مجرمو حرب، ويقاتلون من أجل الفلوس، لكن الآن صار القتال عبارة عن انتحار ولا أحد يقدم رقبته مقابل الفلوس".
وفي رأي ابن الحاج، فإن "هذا الكيان انتصر بالإعلام والابتزاز والخيانة، هذه الركائز الثلاث تم نسفها في حرب غزة التي عرت جبنه ووحشيته، لم يستطع أن ينافق، لأنه تعود على ارتكاب الجرائم والاعتماد على الدول الغربية للحيلولة دون إدانته".
ويعتقد محمود "أن هذه رسالة بأن جيش الاحتلال سيدخل رفح مع أو بدون الـ30 جنديا، وإلا لما تسرب مثل هذا الخبر، لأن 30 يعد رقما كبيرا".
وغرّدت هويدا تقول "العدو مهزوم، وجنوده مقهورون منهكون، ما يقارب من 30 جنديا رفضوا العودة للقتال، جنرالاتهم اعترفوا بالهزيمة، رفح ستكون مقبرته".
وأوردت حلقة شبكات تغريدة لمعلق إسرائيلي يدعى آرون قال فيها "أقول لحكومتنا إذا كان الجنود مرهقين، فيجب سحب الجيش من قطاع غزة وإنهاء هذه الحرب، وليس الدفع بجيش متعب نحو الموت".
29/4/2024-|آخر تحديث: 29/4/202407:05 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجهل يمثل خلاف صلاح وكلوب نهاية حزينة لمسيرة أسطورية؟.. المنصات تجيبplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 16 seconds 04:16كيف علق إسرائيليون على فيديو القسام "ضغطكم فشل في تحرير أبنائكم"؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52بعد إصابته بحادث.. بن غفير مستاء لتمني أحد مواطنيه موته ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43بداية التحول الغربي.. هكذا ينظر النشطاء لاعتصام جامعة كولومبيا الداعم لفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 46 seconds 05:46تحدٍ رغم الألم.. قسوة مشاهد نزوح أطفال بيت لاهيا تثير تفاعل مغردينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21مغردون: عمليات القنص القسامية تؤكد أن الاحتلال عالق في رمال غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19صورة للاعبي الأهلي المصري مع علب كوكاكولا تضع النادي بمواجهة غضب ومطالب جماهيريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ناشطون سودانيون: مقتل 91 مدنيا بالجزيرة برصاص الدعم السريع والتسمم خلال يومين بينما لم يصدر تعقيب فوري من قوات الدعم السريع
الأناضول
أعلن ناشطون سودانيين، أن حصيلة هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية في ولاية الجزيرة وسط البلاد بلغت 91 قتيلا، بينهم 12 بالرصاص الحي، والباقون جراء تسمم بطعام وزعته القوات عليهم.
وأفادت منصة نداء الوسط (ناشطون) في بيان، الخميس، بأن "مدينة الهلالية أضحت سجنا كبيرا يواجه من بداخله موت محتوم" جراء هجوم الدعم السريع.
وأضافت: "يعاني المواطنون من حصار فرضته عليهم قوات الدعم السريع منذ 14 يوماً بعد اقتحام المدينة، حيث يفتقدون لأبسط وأقل مقومات الحياة، إضافة لانعدام الرعاية الطبية والأدوية".
ومدينة الهلالية تقع شرق نهر النيل الأزرق، وهي من أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة، وتبعد حوالي 120 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم.
وأكدت المنصة أن "عشرات المدنيين توفوا جراء تدهور حالتهم الصحية، كما ظهرت عشرات حالات التسمم الغذائي عقب تناولهم لطعام قامت قوات الدعم السريع بتوزيعه عليهم".
وأوضحت أن "قوات الدعم السريع قتلت خلال اليومين الماضيين 12 بالرصاص الحي، وتوفي 79 آخرون جراء تسمم غذائي بعد تناولهم وجبة قدمتها لهم قوات الدعم السريع".
وطالبت المنصة "المنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل من أجل إنقاذ المواطنين المحاصرين في المدينة"، بينما لم يصدر تعقيب فوري من الدعم السريع حتى الساعة 14:45 (ت.غ).
يأتي ذلك مع تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بولاية الجزيرة.
وتجددت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش السوداني في ولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبوعاقلة كيكل وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت نقابة أطباء السودان مساء الأربعاء، في بيان: "تواجه مناطق شرق الجزيرة كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها الدعم السريع، وتشهد المنطقة حملة انتقامية ممنهجة تستهدف المدنيين، ما أدى إلى مقتل وترحيل الآلاف وتهجيرهم قسريًا".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.