غسل الأرز قبل الطهو ضروري .. وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الجديد برس|
عادة ما يهمل العديد من المستهلكين غسل الأرز قبل الشروع في طهوه. خطوة قد تبدو بسيطة، لكنها قد تحمي من الإصابة بالتسمم والسرطان على المدى الطويل. فما الذي يوجد بهذه الحبوب ويجعلها مضرة بالصحة عند عدم غسلها؟
الأرز البني أكثر عرضة للتلوث بـ “الزرنيخ” من الأرز الأبيض.
هل تساءلتِ عن الفرق بين طهو الأرز بعد غسله وبين طهوه بدون غسل، وهل تعطي هذه الخطوة نتائج نهائية مختلفة في الطهو أو الذوق؟
غسل الأرز قبل طهوه خطوة لها أهمية على المستوى الصحي، وفق موقع صحيفة “أوغسبرغر ألغماينه”.
إلى جانب المعكرونة والبطاطس، يعد الأرز أحد الأطباق الجانبية الأكثر شعبية في العديد من مطابخ العالم وأشهى أطباقها. كما تعد هذه الحبوب التي تزرع منذ آلاف السنين الغذاء الأساسي في بلدان مثل منطقة الخليج. وتعتمد شعبية الأرز بالأساس على قيمته الغذائية العالية، وذلك لإحتواءه على الكثير من الكربوهيدرات والفيتامينات والبروتين وخلوه من الغلوتين.
ويرصد قاموس الغذاء الألماني” lebensmittellexikon” ما يناهز 8000 نوع من الأرز. ومن أنواع الأرز الأكثر شعبية: الأرز طويل الحبة مثل “البسمتي” و”الياسمين” والأرز قصير الحبة مثل أرز “الريزوتو” وأرز “السوشي”.
غسل الحبوب قبل الطهو!
تنصح مجلة المستهلك “Öko-Test” بضرورة طهو الأرز مع الكثير من الماء. والأهم من ذلك هو غسله قبل الشروع في طهوه. والسبب يكمن في تلوث حبوب الأرز بمادة “الزرنيخ” السام. يمتص النبات المادة التي يمكن أن تسبب السرطان لدى البشر، وتجهد نظام القلب والأوعية الدموية وحتى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، من خلال جذورها. وقد لوحظت زيادة في مستويات الزرنيخ بشكل متكرر في اختبارات الأرز. وكذلك مادة الكادميوم ومكونات الزيوت المعدنية والمبيدات الحشرية.
إلى جانب الأرز هناك أطعمة يشكل عدم غسلها خطرا على الصحة. وقد يتواجد الزرنيخ الملوث بشكل خاص في قشور الفاكهة والبذور، ومن المرجح أن يكون الأرز البني أكثر عرضة للتلوث بـ “الزرنيخ” من الأرز الأبيض. غير أن الأرز البني يحتوي على المزيد من الفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة في ما يسمى بالقشرة الفضية، والتي يتم إزالتها من الأرز الأبيض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الأرز
إقرأ أيضاً:
استشاري: الضغوط النفسية تؤدي لمشكلات جسدية وتأجيل الخلافات ضروري .. فيديو
الرياض
قال الدكتور محمد اليوسف، استشاري الطب النفسي، إن العديد من الحالات النفسية قد تظهر في صورة مشكلات جسدية مثل الصداع النصفي، آلام الظهر، والقولون العصبي، مشيرًا إلى أن النساء أكثر عرضة لهذه الأعراض بسبب الأعباء العاطفية والجسدية والسعي وراء الكمال في حياتهن اليومية.
وأوضح اليوسف خلال استضافته عبر قناة «SBC»، أن التوتر المستمر يؤثر على الصحة العامة، حيث يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والعضلي، مما يجعل من الضروري التعامل مع الضغوط بطرق سليمة.
كما شدد على أهمية اختيار التوقيت المناسب لمناقشة الخلافات الزوجية، محذرًا من التطرق إليها أثناء الشعور بالتوتر أو الانفعال، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل بدلًا من حلها، مؤكدًا أن الهدوء والحوار البناء هما المفتاح لاستقرار العلاقات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/kloloSceu8d1SQqi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/mMdKMb8R_rH_0Q3q.mp4