استعدادات مكثفة وعمل على قدم وساق يتم من خلال الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية لدعم الباحثين والمبتكرين بمختلف المجالات، بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمع والارتقاء بمكانة ومستوى الخريجين من الجامعات ليكونوا مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكدين أن رعاية الباحثين والمبتكرين فى صدارة الاهتمامات والخطط الاستراتيجية.

«مصر للعلوم والتكنولوجيا»: الابتكار والبحث العلمى أسهما فى تحسين التصنيف الدولى

وأكد الدكتور نهاد المحجوب، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن الجامعة تدعم الطلاب بمختلف المجالات بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ويؤهل الطلاب لسوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الجامعة تقدم دعماً غير محدود للباحثين والمبتكرين من طلاب وأعضاء هيئة التدريس، سواء للنشر الدورى أو الابتكار لمختلف المجالات وإنتاج جميع الأبحاث التى تسهم فى إيجاد حلول للمجتمع.

وأضاف «المحجوب»، لـ«الوطن»، أن هناك اهتماماً كبيراً من قبَل الجامعات بالبحث العلمى والبحوث والمشروعات التى تخدم المجتمع، لافتاً إلى دعم الجامعة للباحثين بمختلف المجالات عن طريق دعم المشروعات مالياً وعلمياً، إلى جانب دعم النشر للبحث العلمى ورصد مكافآت كبيرة للنابغين، بخلاف الدعم المقدم من الجامعة للابتعاث والمبعوثين من الطلاب والأساتذة.

وأشار إلى أن الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية فى توفير الشراكات مع الجامعات المختلفة وكذلك تبادل الأبحاث العلمية وتسهيل الطرق للجامعات، وبالتالى زيادة التصنيف الدولى للجامعات فى مصر، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فى عدد الأبحاث المنشورة علمياً والتقدم فى التصنيفات العلمية وزيادة فى الأبحاث المنشورة التى تخدم المجتمع وكذلك التحول من الجيل الرابع إلى الخامس.

وقال الدكتور حسان النعمانى، رئيس جامعة سوهاج، إن الجامعة تدعم الباحثين فى أكثر من مجال، لافتاً إلى أن الجامعة لديها بنية تحتية متطورة جداً، وجرى تأسيسها وفقاً لأحدث النظم العالمية فى التعليم الجامعى، إلى جانب تميزها فى الأساتذة والعلماء، مضيفاً أن كلية الطب بجامعة سوهاج تتميز بـ«بيت الحيوان» وتجرى به الأبحاث العلمية الحقيقية سواء عن الأدوية أو غيرها من التجارب الحقيقية، فضلاً عن الدعم المقدم مادياً بمختلف المجالات العلمية والبحثية للباحثين فى الكلية، سواء كان مادياً أو معنوياً.

وأضاف «النعمانى» أن الجامعة دشنت مسابقة سنوية للنشر العلمى يتم التقدم إليها من خلال الأبحاث التى ترقى للمشاركة، لافتاً إلى أن هناك لجاناً تقوم بدراسة وفحص جميع المشاركات والوقوف على الأفضل منها وفقاً للمعايير والضوابط المعمول بها فى هذا الشأن، مؤكداً أن مجلس الجامعة صرف 6 ملايين جنيه فى فبراير الماضى لجوائز النشر العلمى.

وأشار إلى أن الجامعة تدعم ابتكارات الطلاب من خلال المركز المخصص بها، وأن هناك العديد من الطلاب حصلوا على عدد من المشروعات من أكاديمية البحث العلمى والحصول على دعم مخصص لها، منوهاً بأن مركز التايكو فى الجامعة يضطلع بالتسويق والدعم للابتكارات، إلى جانب منح 40 براءة اختراع مسجلة للجامعة، وأضاف أن هناك دعماً كبيراً للطلاب ذوى الإعاقة فى الابتكار والاختراع بمختلف المجالات، ضمن خطوات الدولة فى رعايتها للمبتكرين.

من جهتها، قالت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن دعم المبتكرين والمتميزين بمختلف المجالات على رأس الأولويات، وفقاً لاستراتيجية وتوجهات الدولة، لافتة إلى أن الجامعة تتمتع ببنية تحتية تكنولوجية متطورة ومميزة، تقدم أسلوب حياة علمية متميزة لكل من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مما جعل نهجها الاستراتيجى والمستقبلى الفريد مهماً وحاسماً عندما يتعلق الأمر باستضافة وتنظيم الأحداث الدولية مثل المؤتمر الدولى لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعى، لذلك أصبحت جامعة مصر للمعلوماتية منارة علمية ومنصة تكنولوجية تربط العقول المهتمة بالمستقبل حول العالم.

وأوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أن الجامعة من خلال رؤيتها وخططها وبرامجها المتطورة تعطى أولوية كبرى للنشاط البحثى التطبيقى من خلال دعم مشروعات البحوث المقدمة من الأساتذة، لافتة إلى أن تشجيع هذه المؤتمرات التى تجمع الباحثين بالمهنيين المتخصصين يسهم فى جعل الجامعة من أفضل الجامعات المتخصصة فى علوم البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا، ويسهم فى تطوير البحث العلمى التطبيقى فى الجمهورية الجديدة التى تدعم الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة واستخدامها فى خدمة وتحسين جودة الحياة.

وأكدت أن مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعى - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 24 (DSC MENA 24)، الذى تستضيفه الجامعة كل عام يعد منصة فريدة وفرصة للأكاديميين والمتخصصين فى علوم البيانات والذكاء الاصطناعى والصناعة ورواد الأعمال؛ لتقديم نتائج أبحاثهم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعى وتطوير التقنيات الناشئة، بالإضافة إلى تطبيقات الجيل الجديد فى معالجة التطورات والمستحدثات وضمان الأمن الإلكترونى للمعلومات.

«العريش»: أنشأنا وحدة للمبدعين من «ذوى الهمم»

من جانبه، قال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن الجامعة تعد من الأقدم فى مصر وتعمل على دعم الابتكار، ومهامها اكتشاف الباحثين والمبتكرين بمختلف المجالات داخل وخارج الجامعة المصرية، إلى جانب تقديم الدعم المادى والمعنوى لهم، لافتاً إلى أن الجامعة تصقل مهارات هؤلاء الشباب وتوفر الإمكانيات لهم للمنافسة بهم كممثلين للجامعة، بجانب إنشاء وحدة للمبدعين والمبتكرين من ذوى الهمم، ومنهم أشخاص مبدعون فى ابتكار طرق للقراءة والكتابة وغيرها من المجالات.

وأضاف «الدمرداش» أن الجامعة تعمل على قدم وساق تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة لتوفير بيئة تعليمية ومناخ جيد لمنسوبيها، بما يؤهلهم للتطوير والريادة وابتكار أبحاث تخدم المجتمع بمختلف المجالات وتحقيق التنمية بمختلف القطاعات من خلال التعاون مع الشركات لتوفير فرص العمل، فضلاً عن إنتاج برامج تتماشى مع متطلبات رجال الأعمال فى سوق العمل.

وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات القليلة الماضية فى دعم المبتكرين والنوابغ بمختلف القطاعات والمجالات وفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، مشدداً على أن ما حدث خلال الـ10 سنوات الماضية يؤكد عزم مصر على الارتقاء بمستوى البحث العلمى ومجالاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبتكرين النوابغ الباحثون دعم الجامعات بمختلف المجالات إلى أن الجامعة رئیس جامعة جامعة مصر إلى جانب من خلال أن هناک

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك فى احتفالية تسليم جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فى الاحتفالية التى نظمها "المركز الثقافي البريطانى بالقاهرة" لتسليم "جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة" ، حيث تم دعوة الدكتور سويلم ليكون "ضيف شرف" الإحتفالية بإعتباره أحد أبرز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة .

وقد توجه الدكتور سويلم بالتهنئة للخريجين الذين تميزوا في العديد من الأبحاث والدراسات التي كان لها أبلغ الأثر فى مجالات متنوعة ، مجسدين بذلك قيم التميز والإبداع .

كما توجه الدكتور هاني سويلم بالتحية للمركز الثقافي البريطاني على تنظيم هذا الحدث السنوى والذى يُعبر عن إهتمام المركز بدعم البحث العلمى وتشجيع الدارسين بما ينعكس على خدمة القضايا التى تمثل الأولوية للمجتمع ، مشيداً بالشراكة القوية التي تربط مصر والمملكة المتحدة لتعزيز تبادل المعرفة والابتكار بين البلدين .

أهمية البحث العلمى فى تحقيق رؤية مصر 2030

وأشار الدكتور سويلم لأهمية البحث العلمى فى تحقيق رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات ، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع التحديات وتُسهم في تطوير المنظومة المائية في مصر .

وأضاف وزير الري أننا نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0" والذى يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى فى إدارة المياه ، وتطبيق مبادئ الحوكمة ، والاستفادة من لخبرات والتجارب الناجحة خارج مصر ، وتعظيم الإستفادة من الخبرات المتميزة لخبراء المياه المصريين ، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .

وأعرب الدكتور سويلم عن إيمانه بالدور الهام على المستوي المحلي لمن كان لهم فرصة تلقي تعليم في جامعات أجنبية والحصول علي خبرات دولية متنوعة ، مشيداً بالإنجازات البارزة للخريجين المصريين الذين تابعوا مسيرتهم العلمية بالمملكة المتحدة ، مطالباً الخريجين بالعودة إلى مصر لخدمة قضايا التنمية فى بلادهم ، ومشيراً لأهمية قيام الفرد بتعزيز إمكانياته العلمية كمسؤولية مجتمعية يساهم بها فى خدمة وطنه ومجتمعه .
 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: حريصون على تطوير العلاقات مع البحرين في كل المجالات
  • اختراق الإخوان للحركة الطلابية.. تاريخ من استغلال قضية فلسطين واللعب على المشاعر الدينية
  • المشاط خلال أعمال اللجنة الحكومية المصرية البحرينية: حريصون على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المملكة في مختلف المجالات
  • القبض على 21222 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • انطلاق فعاليات إنت النجم لاكتشاف المواهب الطلابية بجامعة حلون
  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟
  • وزير الري يشارك في احتفالية تسليم جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة
  • وزير الري يشارك فى احتفالية تسليم جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة
  • رقم غير مسبوق…24.7 مليون مغربي يشملهم التأمين الإجباري عن المرض لأول مرة
  • بحث تطوير الأنشطة الطلابية بالجامعات الخليجية