دعم غير مسبوق للباحثين والمبتكرين في مختلف المجالات بالجامعات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استعدادات مكثفة وعمل على قدم وساق يتم من خلال الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية لدعم الباحثين والمبتكرين بمختلف المجالات، بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمع والارتقاء بمكانة ومستوى الخريجين من الجامعات ليكونوا مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكدين أن رعاية الباحثين والمبتكرين فى صدارة الاهتمامات والخطط الاستراتيجية.
وأكد الدكتور نهاد المحجوب، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن الجامعة تدعم الطلاب بمختلف المجالات بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ويؤهل الطلاب لسوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الجامعة تقدم دعماً غير محدود للباحثين والمبتكرين من طلاب وأعضاء هيئة التدريس، سواء للنشر الدورى أو الابتكار لمختلف المجالات وإنتاج جميع الأبحاث التى تسهم فى إيجاد حلول للمجتمع.
وأضاف «المحجوب»، لـ«الوطن»، أن هناك اهتماماً كبيراً من قبَل الجامعات بالبحث العلمى والبحوث والمشروعات التى تخدم المجتمع، لافتاً إلى دعم الجامعة للباحثين بمختلف المجالات عن طريق دعم المشروعات مالياً وعلمياً، إلى جانب دعم النشر للبحث العلمى ورصد مكافآت كبيرة للنابغين، بخلاف الدعم المقدم من الجامعة للابتعاث والمبعوثين من الطلاب والأساتذة.
وأشار إلى أن الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية فى توفير الشراكات مع الجامعات المختلفة وكذلك تبادل الأبحاث العلمية وتسهيل الطرق للجامعات، وبالتالى زيادة التصنيف الدولى للجامعات فى مصر، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فى عدد الأبحاث المنشورة علمياً والتقدم فى التصنيفات العلمية وزيادة فى الأبحاث المنشورة التى تخدم المجتمع وكذلك التحول من الجيل الرابع إلى الخامس.
وقال الدكتور حسان النعمانى، رئيس جامعة سوهاج، إن الجامعة تدعم الباحثين فى أكثر من مجال، لافتاً إلى أن الجامعة لديها بنية تحتية متطورة جداً، وجرى تأسيسها وفقاً لأحدث النظم العالمية فى التعليم الجامعى، إلى جانب تميزها فى الأساتذة والعلماء، مضيفاً أن كلية الطب بجامعة سوهاج تتميز بـ«بيت الحيوان» وتجرى به الأبحاث العلمية الحقيقية سواء عن الأدوية أو غيرها من التجارب الحقيقية، فضلاً عن الدعم المقدم مادياً بمختلف المجالات العلمية والبحثية للباحثين فى الكلية، سواء كان مادياً أو معنوياً.
وأضاف «النعمانى» أن الجامعة دشنت مسابقة سنوية للنشر العلمى يتم التقدم إليها من خلال الأبحاث التى ترقى للمشاركة، لافتاً إلى أن هناك لجاناً تقوم بدراسة وفحص جميع المشاركات والوقوف على الأفضل منها وفقاً للمعايير والضوابط المعمول بها فى هذا الشأن، مؤكداً أن مجلس الجامعة صرف 6 ملايين جنيه فى فبراير الماضى لجوائز النشر العلمى.
وأشار إلى أن الجامعة تدعم ابتكارات الطلاب من خلال المركز المخصص بها، وأن هناك العديد من الطلاب حصلوا على عدد من المشروعات من أكاديمية البحث العلمى والحصول على دعم مخصص لها، منوهاً بأن مركز التايكو فى الجامعة يضطلع بالتسويق والدعم للابتكارات، إلى جانب منح 40 براءة اختراع مسجلة للجامعة، وأضاف أن هناك دعماً كبيراً للطلاب ذوى الإعاقة فى الابتكار والاختراع بمختلف المجالات، ضمن خطوات الدولة فى رعايتها للمبتكرين.
من جهتها، قالت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن دعم المبتكرين والمتميزين بمختلف المجالات على رأس الأولويات، وفقاً لاستراتيجية وتوجهات الدولة، لافتة إلى أن الجامعة تتمتع ببنية تحتية تكنولوجية متطورة ومميزة، تقدم أسلوب حياة علمية متميزة لكل من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مما جعل نهجها الاستراتيجى والمستقبلى الفريد مهماً وحاسماً عندما يتعلق الأمر باستضافة وتنظيم الأحداث الدولية مثل المؤتمر الدولى لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعى، لذلك أصبحت جامعة مصر للمعلوماتية منارة علمية ومنصة تكنولوجية تربط العقول المهتمة بالمستقبل حول العالم.
وأوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أن الجامعة من خلال رؤيتها وخططها وبرامجها المتطورة تعطى أولوية كبرى للنشاط البحثى التطبيقى من خلال دعم مشروعات البحوث المقدمة من الأساتذة، لافتة إلى أن تشجيع هذه المؤتمرات التى تجمع الباحثين بالمهنيين المتخصصين يسهم فى جعل الجامعة من أفضل الجامعات المتخصصة فى علوم البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا، ويسهم فى تطوير البحث العلمى التطبيقى فى الجمهورية الجديدة التى تدعم الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة واستخدامها فى خدمة وتحسين جودة الحياة.
وأكدت أن مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعى - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 24 (DSC MENA 24)، الذى تستضيفه الجامعة كل عام يعد منصة فريدة وفرصة للأكاديميين والمتخصصين فى علوم البيانات والذكاء الاصطناعى والصناعة ورواد الأعمال؛ لتقديم نتائج أبحاثهم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعى وتطوير التقنيات الناشئة، بالإضافة إلى تطبيقات الجيل الجديد فى معالجة التطورات والمستحدثات وضمان الأمن الإلكترونى للمعلومات.
«العريش»: أنشأنا وحدة للمبدعين من «ذوى الهمم»من جانبه، قال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن الجامعة تعد من الأقدم فى مصر وتعمل على دعم الابتكار، ومهامها اكتشاف الباحثين والمبتكرين بمختلف المجالات داخل وخارج الجامعة المصرية، إلى جانب تقديم الدعم المادى والمعنوى لهم، لافتاً إلى أن الجامعة تصقل مهارات هؤلاء الشباب وتوفر الإمكانيات لهم للمنافسة بهم كممثلين للجامعة، بجانب إنشاء وحدة للمبدعين والمبتكرين من ذوى الهمم، ومنهم أشخاص مبدعون فى ابتكار طرق للقراءة والكتابة وغيرها من المجالات.
وأضاف «الدمرداش» أن الجامعة تعمل على قدم وساق تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة لتوفير بيئة تعليمية ومناخ جيد لمنسوبيها، بما يؤهلهم للتطوير والريادة وابتكار أبحاث تخدم المجتمع بمختلف المجالات وتحقيق التنمية بمختلف القطاعات من خلال التعاون مع الشركات لتوفير فرص العمل، فضلاً عن إنتاج برامج تتماشى مع متطلبات رجال الأعمال فى سوق العمل.
وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات القليلة الماضية فى دعم المبتكرين والنوابغ بمختلف القطاعات والمجالات وفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، مشدداً على أن ما حدث خلال الـ10 سنوات الماضية يؤكد عزم مصر على الارتقاء بمستوى البحث العلمى ومجالاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبتكرين النوابغ الباحثون دعم الجامعات بمختلف المجالات إلى أن الجامعة رئیس جامعة جامعة مصر إلى جانب من خلال أن هناک
إقرأ أيضاً:
اجتماع مجلس قطاع شئون الدراسات العليا بجامعة عين شمس
عقد قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث اليوم الأحد جلسته لشهر نوفمبر، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
جاء ذلك بحضور وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث وأعضاء المجلس ومحمد الخطيب أمين الجامعة المساعد لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
جهود شئون الدراسات العليا في جامعة عين شمسوأشادت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس، بالجهود المبذولة في القطاع، معربة عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في تحقيق هذه الإنجازات، كما أثنت على جهود المكتب الفني لما قام به من حصاد القطاع الذى عرض بالمجلس.
وخلال الجلسة تم التصديق على أعمال الجلسة السابقة ومحضر اجتماع اللجنه الدائمة للدراسات العليا والبحوث ، كما تم مناقشة عدداً من الخطابات الواردة من المجلس الاعلى للجامعات والتى لها صلة بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة وقطاع الدراسات العليا.
كذلك ناقش المجلس تطوير نظم الرقابة الأكاديمية وضرورة استخدام برامج لكشف الاقتباس وتطويرها باللغة العربية وكيفية التصدى لانتحال بعض الجهات صفة مجلة علمية متخصصة فى النشر الدولى.
أيضا تم خلال الاجتماع استعراض اتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المختلفة كمذكرة التفاهم بين الجامعة ومركز رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بكلية الدراسات العليا ومؤسسة مصر الخير ،اتفاقية الشراكة بين جامعة عين شمس وكلية تسكين بالامارات إلى جانب مذكرة التفاهم بين كلية الطب بالجامعة وجامعة ولاية جرسى، واتفاقية التعاون بين الجامعة( كلية البنات )وسفارة فرنسا بمصر والمعهد الفرنسي.
كما تم عرض موقف جامعة عين شمس من التصنيفات الدولية وكيفية العمل على التقدم فى هذه التصنيفات فى مختلف العلوم .
وخلال الجلسة تم عرض تقرير عن أداء الوحدة المركزية لتطوير برامج الدراسات العليا والذى تناول القياس والتقويم للكليات وكيفية استمرار ومتابعة ودعم الكليات للاستفادة من منصات التعليم الالكترونى فى الكليات المتنوعة، إلى جانب تقرير لقطاع الدراسات العليا بكلية الطب يوضح التطورات التى شهدها القطاع وتطور القيد ببرامج القطاع وعدد الدرجات التى تم منحها خلال السنوات السابقة، وتطور منصة التعليم الالكترونى للدراسات العليا بالكلية والمنصات الافتراضية التى تمت اضافتها وتطوير مركز المحاكاة لتدريب طلاب الدراسات العليا .وتطوير بنك الأسئلة
ولجنة تدقيق أعمال الدراسات العليا بكلية الطب والتى بدأت عملها من 2018-2019 بمتابعة الامتحانات الإكلينيكية والشفوية للدكتوراه ،وتهدف لمتابعة وضمان جودة العملية التعليمية في قطاع الدراسات العليا .
كما تم طرح تقریر متابعة شهرى لأداء مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة والذى يوضح أهم التحديثات التى أجريت على شبكة المعلومات بالجامعة، وطرق الوصول لبعض الخدمات عن طريق الشبكة، ودورات التحول الرقمى التى يمكن الحصول عليها وشروطها.