«أسبوع عُمان للاستدامة» يناقش التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
- الصقري: الحدث يقدم رؤية متكاملة لمستقبل الطاقة في ضوء التطورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية الحالية والمتوقعة
- مشاركة 120 شركة في معرض متخصص يسلط الضوء على الممارسات والتقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة
انطلقت اليوم أعمال أسبوع عُمان للاستدامة في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر حتى 2 مايو القادم، حيث جاء هذا العام تحت شعار «العيش المستدام في مجتمع مترابط».
رعى الافتتاح صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وممثلي القطاع الخاص وقادة الصناعة من مختلف القطاعات وبمشاركة محلية ودولية واسعة.
ويهدف أسبوع عُمان للاستدامة إلى دفع جهود التنمية والتقدم نحو مستقبل أكثر استدامة، وذلك من خلال التركيز على مجالات متعددة منها الطاقة المتجددة والكهرباء والمياه وإدارة النفايات والتنقل الأخضر وحماية البيئة وغيرها، كما يأتي ليعزز مبادرات الاستدامة الاستراتيجية والتعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص، ويعد منصة فعالة لأصحاب المصلحة لعرض مبادراتهم وتبادل الخبرات والمعرفة وتبني أفضل الممارسات والتقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة.
استراتيجية
وأشار معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن إلى أن أسبوع عُمان للاستدامة يتماشى مع «رؤية عُمان 2040» وأهداف التنمية المستدامة وجهود سلطنة عُمان في تعزيز نمو الاقتصاد الدائري الأخضر، وتحقيق استراتيجية عُمان للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 لضمان مستقبل خالٍ من الانبعاثات، مضيفًا إن هذا الحدث يعمل على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات من تبنّي مختلف ممارسات الاستدامة في نمط الحياة اليومي وعلى صعيد الأعمال، وذلك من خلال الحوارات والتعاون البنّاء وتشجيع الابتكار، وأن الاستدامة هي الركيزة الأساسية لإقامة مجتمعات مرنة.
وقال معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد: إن أسبوع عمان للاستدامة يقدم رؤية شاملة ومتكاملة لمستقبل الطاقة في ضوء التطورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية الحالية والمتوقعة، مؤكدًا أن هذا الأسبوع سيوفر فرصة لتبادل الخبرات في مواجهة تحديات الاحتباس الحراري والتدهور البيئي واستنزاف وتدهور الموارد الطبيعية بشكل متسارع، كما لفت إلى أن الاستدامة تعتبر مجالًا استثماريًا ذا أولوية وفرصة سانحة لإيجاد القيمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نصف المنظمات التجارية حاليا حول العالم اعتزمت زيادة استثماراتها في الاستدامة.
وأضاف معالي الدكتور وزير الاقتصاد: إن دعم الاستثمارات منخفضة الكربون في 10 قطاعات رئيسية في 21 سوقًا ناشئة كفيلة بتوليد أكثر من 10.2 تريليون دولار من الفرص الاستثمارية حسب ما قدرته مؤسسة التمويل الدولية، وتوليد 213 مليون فرصة عمل، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 4 مليارات طن بحلول عام 2030م.
تطوير الحلول
ومن جانبه، قال ستيف فيميستر، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: يعكس هذا الحدث التزام شركة تنمية نفط عُمان من خلال استضافتها أسبوع عُمان للاستدامة بالتنمية المستدامة وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، وأن المشاركة تؤكد دور الشركة في تقليل مستويات الكربون المستخدمة في قطاع الطاقة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة.
وأشار المهندس عبدالعزيز الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروجين عُمان «هيدروم»: تأتي مشاركتنا في أعمال أسبوع عمان للاستدامة كجهة رئيسة في قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، مما تتيح لنا الفرصة لعرض النتائج والإنجازات التي حققتها أحدث مزاداتنا، ويعكس التزامنا بتطوير حلول الطاقة المستدامة والمساهمة في نمو القطاع.
معرض
وصاحب أعمال أسبوع عُمان للاستدامة معرض متخصص وبمشاركة أكثر من 120 شركة من 8 دول، ويستمر المعرض حتى 1 مايو المقبل، ويشهد أسبوع عُمان للاستدامة سلسلة من المناظرات والجلسات الحوارية المعتمدة من شركة CPD التي تهدف جميعها إلى ريادة تبني الاستدامة على جميع المستويات، وتوفير منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات والتعاون البنّاء، وسيقام على هامش أسبوع عُمان للاستدامة المؤتمر الدولي لموارد الاستدامة والتكنولوجيا (ISRTC)، كما سيشهد الحدث إقامة سلسلة من المناظرات والجلسات الحوارية المعتمدة من CPD التي تهدف جميعها إلى ريادة تبني الاستدامة على جميع المستويات، وستتناول أفضل الممارسات والتقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة التي تقود التحول نحو تحقيق الحياد الصفري الكربوني ومستقبل مستدام.
علمًا أنه أقيمت أمس جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، وذلك للاحتفاء بالمؤسسات التي أسهمت بصورة ملحوظة في تحقيق أهداف عُمان للاستدامة، كما أضيفت في هذا العام فئة جديدة للجوائز تحت عنوان «التنقل البيئي» إلى جانب فئات البيئة والمجتمع والحوكمة، مما تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التنقل الأخضر، ودعم وتطوير السياسات والمبادرات التي تساهم في تسريع وتيرة التنقل الأخضر، إلى جانب تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، وقُيّمت المشروعات والخدمات والمبادرات النشطة في سلطنة عمان من خلال عدة معايير أهمها: ارتباط المشروع بتحقيق مستهدفات الحياد الصفري 2050، قابلية المبادرة للنمو، التطوير والابتكار، إضافة إلى التأثير على المجتمع، وحازت الشركة العمانية للتسويق- أومكو بالجائزة الذهبية بينما فازت بالجائزة الفضية جامعة السلطان قابوس ومواصلات والسيارات المتميزة- أودي وشل عمان للتسويق، وذهبت الجائزة البرونزية لمجموعة أسياد ومجموعة أوكيو.
ومع ختام أسبوع عُمان للاستدامة ستقام زيارات ميدانية تتيح للحضور فرصة التعرف على أبرز مشروعات ومبادرات البيئة المستدامة في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحیاد الصفری من خلال مجال ا
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وعماد الاقتصاد الوطني
هنأ تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة عيد العمال، مؤكدا أن عمال مصر هم سواعد الوطن التي تبني وتعمر وتطور، وتفانيهم كلمة السر في الانطلاق نحو التنمية والبناء واليد التي تعمل لبناء جمهوريتنا الجديدة.
وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، فإن عمال مصر هم عماد الاقتصاد وخير زاد لهذا الوطن العظيم، وشعلة التقدم والبناء والتعمير والإنتاج، وهم المحرك الرئيس لتنمية الدولة المصرية العزيزة، وبجهودهم وعرقهم تتحقق معدلات الإنتاج في أعلى صوره ويزيد الدخل القومي للدولة.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن القيادة السياسية قدمت الدعم اللازم لعمال مصر، وعملت منذ اللحظة الأولى لتولي المسئولية على ضمان الحصول على أجور ملائمة، عكستها الأرقام والتي كان آخرها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، كما أنشأت العديد من المشروعات القومية التى ساهمت في توفير العديد من فرص العمل لعمال مصر، ما أسهم في تحسين مستوى معيشتهم وكفالة حقوقهم المشروعة، باعتبارهم شركاء في مسيرة التنمية.
ولفت الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن عيد العمال ذكرى مجيدة تخلد كفاح عمال مصر الشرفاء في جميع مواقع العمل والإنتاج، الذين يبذلون الجهد والعرق، من أجل رفعة مصر، وتعزيز نهضتها الشاملة، وبأيديهم شيدت المصانع وأقيمت المزارع والمشروعات القومية، فلعبوا ومازالوا يلعبون دورًا وطنيًا كبيرًا في رفعة الوطن ودفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية، مؤمنين بأن العمل الجاد والمخلص هو السبيل لتحقيق الخير والرخاء لمصرنا الحبيبة.
وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن العامل المصري هو المحرك الأساسي التنمية، فهو ثروة حقيقة للوطن، وهو قاعدة الانطلاق نحو المستقبل الأفضل عن طريق بذل الجهد والعمل المتقن، فالعامل المصري يعتبر أن العمل عبادة، كما أن الاحتفال بهم في هذا العيد السنوي يعطي لهم دفعة للأمام وينشر السعادة في نفوسهم ما يساعدهم على تجديدهم العهد للعمل من أجل تنمية وتقدم الوطن وجعل الاقتصاد المصري في المقدمة.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم وهو يضع العمال نصب عينيه وينحاز بشكل واضح لهم، إيمانا منه بدورهم، فسعى بكل قوة إلى تقديم مجموة برامج حمائية ولاسيما العمالة غير المنتظمة، مشيرا إلى أنه ومن هذا المنطلق، فإن تحالف الأحزاب المصرية يضع العمال في مقدمة أولوياته، لذا تم تدشين اتحاد عمال تحالف الأحزاب المصرية، والذي يضم داخله ممثلي 42 حزبا سياسيا من أمناء العمال، سعيا منه لمناقشة قضاياهم والمساعدة في إيصال أصواتهم وتحقيق مطالبهم وحقوقهم.