- الصقري: الحدث يقدم رؤية متكاملة لمستقبل الطاقة في ضوء التطورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية الحالية والمتوقعة

- مشاركة 120 شركة في معرض متخصص يسلط الضوء على الممارسات والتقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة

انطلقت اليوم أعمال أسبوع عُمان للاستدامة في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر حتى 2 مايو القادم، حيث جاء هذا العام تحت شعار «العيش المستدام في مجتمع مترابط».

رعى الافتتاح صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وممثلي القطاع الخاص وقادة الصناعة من مختلف القطاعات وبمشاركة محلية ودولية واسعة.

ويهدف أسبوع عُمان للاستدامة إلى دفع جهود التنمية والتقدم نحو مستقبل أكثر استدامة، وذلك من خلال التركيز على مجالات متعددة منها الطاقة المتجددة والكهرباء والمياه وإدارة النفايات والتنقل الأخضر وحماية البيئة وغيرها، كما يأتي ليعزز مبادرات الاستدامة الاستراتيجية والتعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص، ويعد منصة فعالة لأصحاب المصلحة لعرض مبادراتهم وتبادل الخبرات والمعرفة وتبني أفضل الممارسات والتقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة.

استراتيجية

وأشار معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن إلى أن أسبوع عُمان للاستدامة يتماشى مع «رؤية عُمان 2040» وأهداف التنمية المستدامة وجهود سلطنة عُمان في تعزيز نمو الاقتصاد الدائري الأخضر، وتحقيق استراتيجية عُمان للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 لضمان مستقبل خالٍ من الانبعاثات، مضيفًا إن هذا الحدث يعمل على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات من تبنّي مختلف ممارسات الاستدامة في نمط الحياة اليومي وعلى صعيد الأعمال، وذلك من خلال الحوارات والتعاون البنّاء وتشجيع الابتكار، وأن الاستدامة هي الركيزة الأساسية لإقامة مجتمعات مرنة.

وقال معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد: إن أسبوع عمان للاستدامة يقدم رؤية شاملة ومتكاملة لمستقبل الطاقة في ضوء التطورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية الحالية والمتوقعة، مؤكدًا أن هذا الأسبوع سيوفر فرصة لتبادل الخبرات في مواجهة تحديات الاحتباس الحراري والتدهور البيئي واستنزاف وتدهور الموارد الطبيعية بشكل متسارع، كما لفت إلى أن الاستدامة تعتبر مجالًا استثماريًا ذا أولوية وفرصة سانحة لإيجاد القيمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نصف المنظمات التجارية حاليا حول العالم اعتزمت زيادة استثماراتها في الاستدامة.

وأضاف معالي الدكتور وزير الاقتصاد: إن دعم الاستثمارات منخفضة الكربون في 10 قطاعات رئيسية في 21 سوقًا ناشئة كفيلة بتوليد أكثر من 10.2 تريليون دولار من الفرص الاستثمارية حسب ما قدرته مؤسسة التمويل الدولية، وتوليد 213 مليون فرصة عمل، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 4 مليارات طن بحلول عام 2030م.

تطوير الحلول

ومن جانبه، قال ستيف فيميستر، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: يعكس هذا الحدث التزام شركة تنمية نفط عُمان من خلال استضافتها أسبوع عُمان للاستدامة بالتنمية المستدامة وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، وأن المشاركة تؤكد دور الشركة في تقليل مستويات الكربون المستخدمة في قطاع الطاقة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة.

وأشار المهندس عبدالعزيز الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروجين عُمان «هيدروم»: تأتي مشاركتنا في أعمال أسبوع عمان للاستدامة كجهة رئيسة في قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، مما تتيح لنا الفرصة لعرض النتائج والإنجازات التي حققتها أحدث مزاداتنا، ويعكس التزامنا بتطوير حلول الطاقة المستدامة والمساهمة في نمو القطاع.

معرض

وصاحب أعمال أسبوع عُمان للاستدامة معرض متخصص وبمشاركة أكثر من 120 شركة من 8 دول، ويستمر المعرض حتى 1 مايو المقبل، ويشهد أسبوع عُمان للاستدامة سلسلة من المناظرات والجلسات الحوارية المعتمدة من شركة CPD التي تهدف جميعها إلى ريادة تبني الاستدامة على جميع المستويات، وتوفير منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات والتعاون البنّاء، وسيقام على هامش أسبوع عُمان للاستدامة المؤتمر الدولي لموارد الاستدامة والتكنولوجيا (ISRTC)، كما سيشهد الحدث إقامة سلسلة من المناظرات والجلسات الحوارية المعتمدة من CPD التي تهدف جميعها إلى ريادة تبني الاستدامة على جميع المستويات، وستتناول أفضل الممارسات والتقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة التي تقود التحول نحو تحقيق الحياد الصفري الكربوني ومستقبل مستدام.

علمًا أنه أقيمت أمس جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، وذلك للاحتفاء بالمؤسسات التي أسهمت بصورة ملحوظة في تحقيق أهداف عُمان للاستدامة، كما أضيفت في هذا العام فئة جديدة للجوائز تحت عنوان «التنقل البيئي» إلى جانب فئات البيئة والمجتمع والحوكمة، مما تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التنقل الأخضر، ودعم وتطوير السياسات والمبادرات التي تساهم في تسريع وتيرة التنقل الأخضر، إلى جانب تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، وقُيّمت المشروعات والخدمات والمبادرات النشطة في سلطنة عمان من خلال عدة معايير أهمها: ارتباط المشروع بتحقيق مستهدفات الحياد الصفري 2050، قابلية المبادرة للنمو، التطوير والابتكار، إضافة إلى التأثير على المجتمع، وحازت الشركة العمانية للتسويق- أومكو بالجائزة الذهبية بينما فازت بالجائزة الفضية جامعة السلطان قابوس ومواصلات والسيارات المتميزة- أودي وشل عمان للتسويق، وذهبت الجائزة البرونزية لمجموعة أسياد ومجموعة أوكيو.

ومع ختام أسبوع عُمان للاستدامة ستقام زيارات ميدانية تتيح للحضور فرصة التعرف على أبرز مشروعات ومبادرات البيئة المستدامة في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحیاد الصفری من خلال مجال ا

إقرأ أيضاً:

الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون

 أكد رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المهندس أحمد الدوسري، ضرورة العمل نحو تحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة عبر اقتصاد منخفض الكربون يشجع الاستثمار في الطاقات المتجددة وزيادة كفاءة الطاقة؛ بما يسهم في الحفاظ على البيئة والتصرف بشجاعة لحل قضايا تغير المناخ.

وأعرب الدوسري في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء عن تطلعه لأن تكون جلسات هذا الأسبوع حافلة بمناقشات جادة حول أهم التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي في المنطقة، بما يتناوله من موضوعات حيوية مثل إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة، والربط الكهربائي، والهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لخطط وبرامج الطاقة بما يمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وقال الدوسري "إن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة سيركز على الحلول المبتكرة وجهود التعاون المشترك، تعزيز ممارسات الطاقة المستدامة بكافة أنحاء المنطقة". 


واضاف أنه "في هذا الإطار فإننا نسعد باستضافة أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة للنسخة الرابعة من منتدى أعمال الطاقة والمناخ" الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط، بهدفه السامي نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص في استراتيجيات التحول بمجال الطاقة والمناخ.
وتابع: "لدينا 30 جلسة حوارية يُشارك فيها 150 متحدثاً من صناع القرار، وواضعي السياسات، ومخططي الطاقة، ومديري الموارد، ومشغلي الشبكات والصناعيين والمستثمرين، والخبراء".


واستطرد قائلا: "إننا في المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) ندرك أن هذا الأسبوع يتم تنظيمه في وقت تتسارع فيه وتيرة تحول الطاقة في العالم في ظل تطورات وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية هائلة على الصعيد الإقليمي".
وذكر الدوسري أن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة حدث إقليمي فارق يناقش سبل وتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة، والاستثمار في التقنيات الحديثة ولعل من أهمها حاليا الهيدروجين الأخضر والذي يشهد زخما عالي المستوى في المنطقة.


وقال "نواجه تحديات كبيرة، ولكننا نوقن بإمكانية التغلب عليها من خلال التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة، وبناء شراكات قوية في إطار من التعاون والتنسيق الإقليمي".


وتعقد جلسات وفعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم: جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA ، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية الغربي آسیا UN-ESCWA ، و بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات قطاع الطاقة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
 

مقالات مشابهة

  • مناطق متخصصة في “ويتيكس 2024” تدعم الاستدامة وتعزز الحلول الذكية للتنقل الأخضر
  • المحيربي: الإمارات نموذج عالمي في المشاريع المستدامة
  • وزير الكهرباء: نعتمد على القطاع الخاص بمشروعات الهيدروجين الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة
  • المؤتمر العماني الأول للمدن الصحية يناقش دورها في تحقيق التنمية المستدامة
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون
  • انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعلن برنامج الدورة العاشرة
  • الاستدامة في تمويل التنمية المستدامة