التلفيق هو «اصطلاح دينى» يعنى جواز أن يخرج الشخص عن المذهب الدينى الذى يتبعه ويأخذ برأى آخر فى مذهب آخر باعتبار أن الرأى الآخر أيسر له، لذلك يقول العامة اختلافهم رحمة، إلا أن هذا الاصطلاح أخذ معنى آخر فى حياتنا، وهو تلفيق الجرائم لأشخاص لم يرتكبوها، لذلك يقولون «يا ما فى الحبس مظاليم» وانتشر هذا المثل بسب العديد من الأشخاص الذين يحصلون على براءة بعد مدة طويلة على الحكم عليهم، ففى إحدى القضايا المنتشرة على صفحات التواصل: أن زوج اعترف بقتل زوجته وحرقها لإخفاء آثار الجريمة واعترف بذلك وحُكم عليه بالإعدام وقبل التنفيذ تظهر الزوجة لتقول إنها اختفت من بيت الزوجية بسبب مشاجرة مع الزوج، وعندما سُئل الزوج عن سبب اعترافه قال: إنه اعترف تحت وطأة التعذيب، ولو طلبوا منى أعترف بأننى قتلت أبى وأمى لاعترفت بذلك.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحبس عامين لعاطل بتهمة السرقة في مدينة نصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنح مدينة نصر، بالحبس عامين لعاطل لاتهامه بمزاولة أعمال سرقات متنوعة بمدينة نصر.
تعود تفاصيل الواقعة تلقي الأجهزة الأمنية عدة بلاغا بسرقات متنوعة وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهم، وبإعداد الأكمنة اللأزمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على عاطل له معلومات جنائية بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث، لمزاولته نشاطًا إجراميًّا تخصص في ارتكاب وقائع السرقات المتنوعة.
وبمواجهته اعترف بارتكابه 3 وقائع سرقة، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات المستولى عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.