التلفيق هو «اصطلاح دينى» يعنى جواز أن يخرج الشخص عن المذهب الدينى الذى يتبعه ويأخذ برأى آخر فى مذهب آخر باعتبار أن الرأى الآخر أيسر له، لذلك يقول العامة اختلافهم رحمة، إلا أن هذا الاصطلاح أخذ معنى آخر فى حياتنا، وهو تلفيق الجرائم لأشخاص لم يرتكبوها، لذلك يقولون «يا ما فى الحبس مظاليم» وانتشر هذا المثل بسب العديد من الأشخاص الذين يحصلون على براءة بعد مدة طويلة على الحكم عليهم، ففى إحدى القضايا المنتشرة على صفحات التواصل: أن زوج اعترف بقتل زوجته وحرقها لإخفاء آثار الجريمة واعترف بذلك وحُكم عليه بالإعدام وقبل التنفيذ تظهر الزوجة لتقول إنها اختفت من بيت الزوجية بسبب مشاجرة مع الزوج، وعندما سُئل الزوج عن سبب اعترافه قال: إنه اعترف تحت وطأة التعذيب، ولو طلبوا منى أعترف بأننى قتلت أبى وأمى لاعترفت بذلك.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً: