التلفيق هو «اصطلاح دينى» يعنى جواز أن يخرج الشخص عن المذهب الدينى الذى يتبعه ويأخذ برأى آخر فى مذهب آخر باعتبار أن الرأى الآخر أيسر له، لذلك يقول العامة اختلافهم رحمة، إلا أن هذا الاصطلاح أخذ معنى آخر فى حياتنا، وهو تلفيق الجرائم لأشخاص لم يرتكبوها، لذلك يقولون «يا ما فى الحبس مظاليم» وانتشر هذا المثل بسب العديد من الأشخاص الذين يحصلون على براءة بعد مدة طويلة على الحكم عليهم، ففى إحدى القضايا المنتشرة على صفحات التواصل: أن زوج اعترف بقتل زوجته وحرقها لإخفاء آثار الجريمة واعترف بذلك وحُكم عليه بالإعدام وقبل التنفيذ تظهر الزوجة لتقول إنها اختفت من بيت الزوجية بسبب مشاجرة مع الزوج، وعندما سُئل الزوج عن سبب اعترافه قال: إنه اعترف تحت وطأة التعذيب، ولو طلبوا منى أعترف بأننى قتلت أبى وأمى لاعترفت بذلك.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عراقجي: زيلينسكي اعترف بأنه لم یرسل أي صاروخ من إیران إلی روسیا
أعلن وزیر الخارجیة الإيراني عباس عراقجي أن "الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اعترف علنا أنه لم یتم تسلیم أي صواریخ إیرانیة إلی روسیا"، بحسب "روسيا اليوم".
وكتب عبر منصة "إكس": "لقد استهدف الاتحاد الأوروبي الرکاب الایرانیین وغیر الإیرانیین من خلال منع شرکات الطیران التابعة لنا من دخول أوروبا".
وأشار إلى أن "هذا الإجراء استند إلى ادعاء کاذب ولا أساس له من الصحة بشأن قیام إیران بتسلیم صواریخ بالیستیة إلى روسیا لاستخدامها في أوكرانيا"، مضيفا: "الآن زيلينسكي یعترف علنا بأنه لم یتم تسلیم أي صواریخ إیرانیة إلی روسیا، وحان الوقت للاتحاد الأوروبي لوضع حد لهذه النكتة".
وشدد على أن "استهداف الشعب الإیراني بناء على اتهامات لا أساس لها من الصحة أمر غير أخلاقي وخطأ واضح یجب تصحیحه علی الفور".
وأرفق عراقجي منشوره بفيديو لزيلينسكي يقول فيه: "بناء على المعلومات التي لدينا فإن إيران لم تزود روسيا بعد بأي صواریخ".