أستاذ علوم سياسية: مصر تقوم بدور قومي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المفاوضات بشأن القضية الفلسطينية وصلت نقطة مهمة بالتزامن مع التحركات المصرية في مسارات واتجاهات متعددة، الهدف منها الوصول إلى وقف إطلاق النار، ومصر اقترحت أفكارا ورؤى عديدة لحل الأزمة وإنهاء الصراع، من خلال اللقاءات المستمرة والمؤتمرات الدولية.
وشدد «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أن القاهرة تتعامل برؤية أشمل وبذلت مجهودات كبيرة على كل الأصعدة، موضحًا أن هناك التزام كبير من مصر تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يتم من خلال إدخال المساعدات والدعم للشعب الفلسطيني، وهناك اهتمام بالغ الأهمية من القيادة السياسية.
إعادة تقديم القضية الفلسطينيةوأوضح أن مصر الآن تعمل لاستثمار حالة الزخم وإعادة تقديم القضية الفلسطينية لتكون ضمن أولويات العالم، مشيرًا إلى أن مصر تتحدث عن هدنة ومن ثَم الوصول لفكرة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تحركات وجهود مصرية كبيرة للوصول لإقامة دولة فلسطينية، موضحًا أن الجمهور الإسرائيلي جمهور متطرف ويدعو لاستمرار الحرب وغيرها من الإجراءات.
وشدد على أن هناك مراكز قوة تحرك المجتمع الإسرائيلي وليس نتنياهو فقط، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية تتعامل بمؤسسية، وطرح البديل قد يعوق كل ما يجري الآن، وإسرائيل تؤيد استمرار العملية العسكرية، موضحًا أن مصر تقوم بمسؤولية قومية على الأصعدة كافة لتوقيع اتفاق هدنة ووقف إطلاق نار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استاذ علوم سياسية استاذ العلوم السياسية الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.