الفروسية المصرية العسكرية وتحقيق إنجازات عالمية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
فرسان العالم العربى يتنافسون فى جمهورية مصر العربية ضمن فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية، فى مضمار الفروسية فى مدينه مصر للالعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية ، هذا الصرح الرياضى العملاق الذى يضاهى المنشآت الرياضية العالمية، الذى أصبح فى جاهزية كاملة لاستضافة كبرى الأحداث والفعاليات العالمية والرياضية فى لعبة الفروسية.
تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، انطلقت فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية، بمشاركة النخب من ١١ دولة عربية صديقة وشقيقة وهى (الدولة المستضيفة مصر- ليبيا- قطر- الجزائر- الكويت- تونس- سوريا- العراق- السعودية- الأردن- الإمارات)
أرى الفائدة الكبرى من إقامة هذة البطولة تبادل الخبرات فى رياضة الفروسية بين مختلف الجيوش العربية خاصة فى ظل التميز والانفراد للعالم العربى فى رياضات ركوب الخيل من خلال الاهتمام البيطرى والترويض وتأهيل وتطوير المواصفات الفنية للخيول إلى جانب الهدف الأسمى والأساسى هو الترويج لإنجازات الدولة المصرية فى قطاع الرياضة والمقومات الإنشائية المتطورة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
حفل افتتاح مبهر شمل تجسيدًا لتاريخ رياضة الخيل فى مصر والوطن العربى من خلال أفلام روائية عن طريق الاستعانة بالفارس الفنان أحمد السقا إلى جانب مشاركة الخيالة العرب فى عروض توضيحية تجسد قصص الفروسية العربية والبطولات فيها، إلى جانب تدشين متحف الفروسية المصرية الذى تفقده الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتأريخ الفروسية المصرية منذ عهد الفراعنه وصولًا إلى العصور المختلفة.
من خلال متابعتى لفعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية، أطالب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بدراسة فكرة إنشاء المتحف الوطنى للرياضة المصرية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، لتأريخ الرياضة المصرية، ووضع المقتنيات الفريدة للرياضيين المصريين، وجعله مزارًا ترفيهيًا ورياضيًا لمختلف فئات الشعب، وكذلك للوفود الدولية والأجنبية للحفاظ على هويتنا الرياضية وتاريخنا الحافل منذ قديم العصور.
كانت هناك إشارات من قبل الاتحاد المصرى للفروسية السابق، شأن أن النتائج السلبية فى بعض البطولات نتيجة عدم الاهتمام بالطب البيطرى وتأهيل الخيول المصرية بالشكل اللائق، عقب النجاح الكبير الذى تحقق فى مشاركة الفرسان المصريين العسكريين والمظهر الجيد لخيولهم فى البطولة العربية العسكرية للفروسية نتيجة التطوير العالمى والعلمى للطب البيطرى بالقوات المسلحة، أطالب وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى للفروسية التنسيق مع القوات المسلحة المصرية والمستشفى البيطرى من أجل تقديم أعلى مستوى من الرعاية البيطرية للخيول المشاركة فى البطولات العالمية والقارية.
أتمنى من مجلس إدارة الاتحاد المصرى للفروسية الجديد، اتخاذ خطوات إيجابية لتطوير لعبة الفروسية المصرية، واكتشاف الموهوبين فيها، والاستعانة بالخبراء الكبار من فارسين مصر، لتطوير اللعبة، وصناعة أبطال أوليمبيين فى اللعبة قادرين على تحقيق ميداليات أوليمبية ودولية، دون الاعتماد على فكرة الفارس الواحد التى انتشرت فى الآونة الأخيرة والتى كانت لها نتائج سلبية على رياضة الفروسية والفرسان المصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد الفروسية المصرية المصرية العسكرية تحقيق إنجازات عالمية البطولة العربیة العسکریة للفروسیة الفروسیة المصریة
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
أوضح الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعد وسيلة للتقرب منه، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بالإكثار من الصلاة على النبي، فهي الجسر الذي يربط العبد بنبيه الكريم، مستشهدًا بالأحاديث التي تواترت حول رد النبي على من يسلم عليه، مؤكدًا أن الإكثار منها يحقق شفاعته يوم القيامة.
وحول علاقة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالرؤية، أوضح خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي»، الذي يذاع على فضائية «صدى البلد»، أنها ليست بالضرورة تؤدي إلى رؤيته، لكنها تعبير عن صدق المحبة والرغبة في القرب، ويمكن أن تكون من بين الأدوات التي تفتح مغاليق القلوب وتمهد لرؤيته كما أفاد بذلك خبرات الصالحين.
وفيما يتعلق بإمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، أوضح المفتي أن هذه الرؤية هي إنعام ومحبة من الله، وهي علاقة روحية صادقة بين العبد ونبيه، مشيرًا إلى أن من أكرمهم الله بهذا الشرف كانوا ممن أوقفوا حياتهم على الطاعة. كما أشار إلى أن النبي قد يظهر للعاصي كنوع من التحذير والتنبيه لمغبة ما هو عليه، بينما تكون رؤيته للطائع رفعة ومنزلة.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا على هيئته المعروفة، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي»، مشيرًا إلى أن الشريعة قطعت في هذا الأمر.
وفي سياق الحديث عن صورة النبي صلى الله عليه وسلم هل استطاع أحد من الكتاب وصفه، أشار المفتي إلى أنه لا يوجد كاتب استطاع تقديم صورة دقيقة له، لكنْ هناك أوصاف وردت في المصادر، ومن أروعها وصف أم معبد للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث وصفته وصفًا جميلًا يشهد له بالكمال الخَلقي والخُلقي، صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلاة والسلام.
اقرأ أيضاًالمفتي: الشريعة الإسلامية تُطبق في الواقع وليست غائبة عن المجتمعات |فيديو
«المفتي»: الشريعة مطبقة بمفاهيمها الشاملة وليست مقتصرة على الحدود فقط
هل لشفاعة النبي حدود؟.. المفتي يوضح «فيديو»