بوابة الوفد:
2025-02-04@16:31:17 GMT

قيادات جامعية بدون واسطة؟!

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

انتهت لجنة اختيار القيادات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات من اختيار المرشحين لشغل المناصب القيادية الشاغرة لرئاسة 5 جامعات حكومية وهى القاهرة وطنطا وبورسعيد وأسوان والأقصر.. ورشحت اللجنة التى تتسم بالحيادية ثلاثة مرشحين من بين المتقدمين لرئاسة كل جامعة وتم رفع أسماء المرشحين إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى لرفعها إلى رئيس الوزراء وعرضها على القيادة السياسية لإصدار القرارات الجمهورية الخاصة بتعيين رئيس الجامعة الجديد من بين المتقدمين.

وتخضع عملية الاختيار لمجموعة من المعايير التى تطبيق على الجميع وتكون بعيدة عن الواسطة والمحسوبية وهى أن يكون المتقدم للترشح من الأساتذة العاملين بإحدى الجامعات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم الجامعات المشار إليه، على أن يكون شغل وظيفة أستاذ لمدة 5 سنوات على الأقل للترشح لوظيفة رئيس الجامعة وأن يكون أستاذًا عاملًا بالكلية أو المعهد حال الترشح لعمادة أى منهما.. وأن يكون المرشح على رأس عمله بالجامعة وقت تقديم طلب الترشح.. وألا يكون المرشح قد سبق له شغل الوظيفة المتقدم لها عن طريق التعيين إلا لمرة واحدة على الأكثر.

كما تشمل المعايير ألا يكون المرشح قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. وألا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبى إلا إذا تم إلغاؤه أو إذا تم محو الجزاء أو سحبة من قبل السلطة المختصة.. وألا يكون المرشح متوليًا لأى منصب حزبى وقت الترشح وطيلة مدة توليه المنصب.

وأيًا كان الأمر فسوف يستمر القائمون بأعمال رؤساء الجامعات حتى صدور القرارات الجمهورية بتعيين الرؤساء الجدد.. ونأتى لمسألة الاختيار التى اختلفت عن الماضى ولم تعد تخضع لأهل الثقة أو المناصب السياسية وإنما أصبحت تخضع فى كثير من رؤساء الجامعات الذين سبق تعيينهم ومن سيتم اختيارهم للتعيين لمن لديهم الكفاءة فى الأداء والعمل على الارتقاء بمستوى الجامعة والنهوض بها وإحداث نقلة نوعية فى فى نظام التعليم بكليات الجامعة والوصول بها إلى العالمية ووضعا فى ترتيب متميز فى التصنيفات الدولية.

ولا أحد ينكر أن اختيار الكفاءات والابتعاد عن أهل الثقة والمحسوبية قد انعكس على أداء الجامعات خلال الفترات الحالية وتحسن مستوى الجامعات وأصبحنا نرى احتلال بعض الجامعات المصرية مراكز متقدمة فى التصنيفات الدولية، وأذكر هنا جامعة القاهرة التى حققت منذ تولى الدكتور محمد الخشت رئاسة الجامعة قفزات متميزة فى مختلف النواحى التعليمية والبحثية والإنشائية وعمليات التطوير الخاصة بالمستشفيات الجامعية بجانب المنشآت الدولية.

كما أحدث الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان نقلة نوعية فى أداء الجامعة وطبق أفكارًا جيدة من خارج الصندوق لأول مرة وهى إنشاء نادى اجتماعى باسم الجامعة من أجل تنمية موارد الجامعة الذاتية وتخفيف العبء عن كاهل الدولة.. وهناك نماذج أخرى من الكفاءات حققت نجاحات فى موقعها ولا يتسع المجال لذكرها.. ونتمنى أن تكون القيادات القادمة لرئاسة الجامعات على نفس المستويات الناجحة فى مراكزها حاليًا وتحتاج إلى التصعيد وليس العودة إلى كراسى المتفرجين.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادات جامعية یکون المرشح أن یکون

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب رئيس "جامعة مانشستر"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد البروفيسور «آلان باسي»، نائب رئيس جامعة مانشستر وعميد كلية الأحياء والطب وعلوم الصحة، خلال زيارته لجامعة المنصورة، في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجامعتين، بحضور الأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور أشرف شومه، عميد كلية الطب، و الدكتور أحمد نجم، مدير برنامج المنصورة – مانشستر للتعليم الطبي، و الدكتور رفيق بركات، مدير المرحلة الثانية بالبرنامج.

تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالشراكة بين الجانبين، وبحث آليات تعظيم التعاون ليشمل الدراسات العليا.

ورحَّب الدكتور شريف خاطر بنائب رئيس جامعة "مانشستر" في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدًا حِرص الجامعة على تعزيز التعاون مع جامعة مانشستر كشريك استراتيجي في القطاع الطبي على مدار عشرين عامًا، والذي كان من نتاجه إطلاق أول برنامج دولي للتعليم الطبي في الجامعات المصرية، وهو ما يتوافق مع استراتيجيتها في الانفتاح على الثقافات العالمية للاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة.


وأشار "خاطر" إلى حِرص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات ذات السمعة المرموقة والترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية في إطار استراتيجية التعليم العالي.

ومن جانبه، عبَّر البروفيسور "آلان باسي" عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا عراقة جامعة المنصورة ومكانتها المرموقة عالميًّا، وتقدّم مستويات الدراسة بها إلى الدرجة التي جعلتها نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك، كما عبَّر عن اعتزازه بالشراكة الممتدة مع جامعة المنصورة، مؤكدًا أنها نموذج يُحتذى به بين الجامعات المصرية.

وقد استعرض الدكتور شريف خاطر وصفًا تفصيليًا لموقع جامعة المنصورة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، حيث يدرس بها 180 ألف طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و40 ألفًا في مرحلة الدراسات العليا، في 18 كلية، وتحتوي على العديد من البرامج التعليمية المعتمدة، كما حصلت على الاعتماد المؤسسي كأوَّل جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصلت 10 من كلياتها على الاعتماد، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركزًا طبيًا متخصصًا، له سمعة ومكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا.

كما عَرَض البروفيسور "آلان باسي" لتاريخ جامعة مانشستر كواحدة من أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، التي تأسست في عام 1824، وتقع في مدينة مانشستر، التي تُعتبر مركزًا حضاريًّا وثقافيًّا هامًا، وتعتبر من الجامعات البحثية الرائدة التي تقدّم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أنها تتميز بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تدعم البحث العلمي وتطوير المهارات لدى الطلاب، كما يوجد بها عدد كبير من الكليات والمعاهد التي تغطي مختلف التخصصات الأكاديمية، من خلال أربع مدارس تشمل كلية الطب والعلوم البشرية، كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية، كلية العلوم الإنسانية، وكلية علوم الحياة.

وقال الدكتور طارق غلوش، إن إدارة الجامعة تُقدِّر العلاقات الدولية كعنصر حيوي في تعزيز مكانة الجامعة على الساحة العالمية، كما أشار إلى أن الجامعة بصدد إنشاء كلية الدراسات العليا للبرامج البينية متخصصة في تقديم برامج دراسات عليا تتسم بالمرونة والتكامل بين التخصصات المختلفة، في ضوء حِرص الجامعة على تطوير البرامج التعليمية البينية التي تتوافق مع وظائف المستقبل وتطور المهارات في سوق العمل، والذي كان من نتاجه تحقيق الجامعة المركز 67 عالميًّا، والثاني محليًّا في نتائج أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية.

وأشار الدكتور أشرف شومه، إلى أن كلية الطب قامت بتخريج 14 دفعة من برنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبي حتى الآن، مؤكدًا على تميّز مستوى خريجي البرنامج، والذي انعكس بحصولهم على فرص عمل مميزة وتواجدهم في كبرى المؤسسات الطبية في مصر والعالم، حيث تحرص الكلية على إكساب الطلاب أسسًا شاملة في العلوم الطبية ومنهجية البحث العلمي، كما يتلقى الطلاب التدريب الإكلينيكي المتاح من خلال المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة.

وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة للبروفيسور "آلان باسي" تقديرًا لجهوده الدؤوبة لتعظيم سبل التعاون مع جامعة مانشستر.

يُذكر أن برنامج زيارة نائب رئيس جامعة مانشستر شمل لقاءً مع إدارة برنامج المنصورة ومديري الفرق المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، ثم جولة في كلية الطب لتفقّد المدرجات والمعامل المخصصة لطلاب مانشستر، ثم زيارة لمركز جراحة الجهاز الهضمي كنموذج للمستشفيات الجامعية التي يتم فيها التدريب العلمي للطلاب، ثم ختامًا تفقد مشروع إنشاء المبنى التعليمي الطبي المتميز "مانشستر" بكلية الطب، الذي تم إنشاؤه على مساحة 1400 متر مربع، وملحق إضافي بمساحة 120 مترًا مربعًا، بارتفاع 8 طوابق، ويضم أربعة قاعات للمحاضرات التعليمية، قاعتين للساعات المعتمدة، معملين للمهارات، ومعملين للمحاكاة، بالإضافة إلى 40 غرفة للمجموعات التعليمية الصغيرة، والذي من المتوقع تسليمه ودخوله الخدمة التعليمية في العام الدراسي المقبل.

مقالات مشابهة

  • السليمانية.. الاسايش تلقي القبض على قاتل استاذة جامعية
  • «عاشور» يشهد حفل تكريم الفرق الفائزة في برنامج «GENZ» بالجامعة البريطانية
  • رئيس «ثقافة الشيوخ» يطالب ربط الإنتاج بالبحث العلمي في مصر: لا تقدم دون علم
  • الزقازيق تُشَارِكُ في مهرجان «إبداع 13» لشباب الجامعات
  • جامعة القصيم تحقق التقييم الأعلى من منظمة QS الدولية
  • اعتماد نتائج الفصل الدراسي الأول ببرامج اللغات في كلية التجارة الدولية واللغات بجامعة الإسماعيلية الأهلية
  • الزقازيق تُشارِك في مهرجان إبداع 13 لشباب الجامعات
  • الجهاز المركزى يعتمد مركزي الدراسات الدولية للتعليم عن بعد بطنطا
  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب رئيس "جامعة مانشستر"
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة تشريعات وإجراءات الاستثمار ورئيس المجلس يؤيده