"سمارت للطيران" تحتفل بانضمام أحدث أجهزة ومعدات الخدمات الأرضية .. صور
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
احتفلت اليوم شركة سمارت للطيران، إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى، بانضمام أحدث أجهزة ومعدات الخدمات الأرضية لتعزيز نشاط الخدمات الأرضية للطائرات والركاب بما يخدم المسافرين عبر مطار القاهرة الدولي ومطارات الجذب السياحي المصري، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية التطوير والتحديث التي تتبناها وزارة الطيران.
أقيمت الاحتفالية تحت رعاية الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني وبحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيـران والمهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية ولفيف من قيادات قطاع الطيران المدني وممثلي الوكالات وشركات الطيران الخاصة.
وفي بداية الاحتفال تم عرض فيلم تسجيلي حول نشاط الشركة وخدمات الطيران الخاص وخدمة رجال الأعمال والإسعاف الطائر بالإضافة إلى بعض الأنشطة الأخرى التي تقدمها الشركة؛ ومن بينها نشاط الخدمات الأرضية للطائرات والركاب وتموين الطائرات بالوقود وأعمال الصيانة والتفتيش على الطائرات؛ كما تم استعراض رؤية الشركة وأهدافها خلال المرحلة القادمة.
وتفقد الحضور أحدث الأجهزة والمعدات التي تم تطويرها وتزويد نشاط الشركة بها لخدمة جميع الطائرات الخاصة والشارتر والتي تصل حمولتها إلى ٥٠ طنا، وجاء من بينها معدات سحب الطائرات (pushback) ووحدة تزويد الكهرباء الأرضية (GPU) لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للطائرات على أرض المهبط، وكذا معدات تزويد الطائرة بالمياه النقية ومعدات إمداد الطائرات بالأكسجين والنيتروجين؛ بالإضافة إلى سيارات الليموزين وأتوبيسات نقل الركاب.
ومن جانبه قدم الطيار عزت عبد الرحمن رئيس شركة سمارت للطيران الشكر والتقدير للفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني وجميع القيادات المعنية بالوزارة على دعمهم الكامل للشركه، مشيدًا بالجهود الداعمة من أجل تطوير وتحديث كافة أنشطة الخدمة الأرضية، وكذلك تشغيل نشاط الخدمة الأرضية بمطار القاهرة الدولى يعد ضخ استثمارات جديدة لنشاط الشركة من خلال التنسيق والتعاون مع شركة وان بورت؛ وهى إحدى الشركات المتخصصة في مجال المناولة الأرضية والخدمات اللوجستية.
وأكد عبد الرحمن على أهمية تطوير أجهزة الخدمات الأرضية بمطار القاهرة الدولي كمرحلة أولي يعقبها مراحل التطوير بمحطات الخدمات الأرضية بمناطق الجذب السياحي المصري بكل من مطارات شرم الشيخ والغردقة وسفنكس والعلمين وأسوان؛ بما يلبي احتياجات عملائنا من مختلف دول العالم، مضيفًا أن الشركة تسعى دائمًا نحو إرضاء عملائها وتحقيق متطلباتهم وتقديم خدمات عالية وآمنة بما يوفر في الوقت والجهد مع الالتزام التام بأعلى معايير الدقة.
جدير بالذكر أن شركة سمارت للطيران، شركة مساهمة مصرية تأسست في عام ٢٠٠٧؛ وتقدم الشركة أفضل ما لديها من أجل خدمة قطاع الطيران الخاص بمصر من خلال أسطول الشركة من طائرات الـ VIP وطائرات الإسعاف الطائر ، وخدمات التاكسي الطائر، والفحص الجوي بالتعاون مع الشركة الوطنية للملاحة الجوية وأعمال الوكالة والخدمات الأرضية وخدمات الصيانة المقدمة لشركات الطيران ونشاط معايرة المطارات جنباً إلى جنب مع نشاط الخدمة الأرضية مع الالتزام بأعلى معدلات السلامة والجوده طبقاً للتشريعات المحلية والدولية.
1000458078 1000458072 1000458066 1000458063 1000458069 1000458075 1000458060 1000458057المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الطيران وزارة الطيران المدني الطيران الخدمات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الهولندي يدعم جنوده بعتاد محمول مضاد للطائرات المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الجيش الملكي الهولندي عن خطط لتزويد جنوده بعتاد شخصي للحماية من الطائرات المسيرة، يتضمن أجهزة استهداف بالليزر ومستشعرات محمولة، في مسعى لمواجهة تهديدات منظومات الطائرات المسيرة الصغيرة التي حولت طبيعة ميادين القتال والمعارك.
وقال وزير الدولة للدفاع في هولندا جيجس توينمان - في خطاب موجه للبرلمان - إن الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط أظهرتا مدى التهديد الذي تمثله المسيرات، والجيش الهولندي يفتقر ذلك المطلب الملح لحماية أنفسهم.
وبينت مجلة "ديفينس نيوز" أن معارك القوات الروسية والأوكرانية تضج بطنين المسيرات التي باتت تراقب كل حركة في أرض المعارك، وأصبحت أول ما ترقبه المسيرات أثناء تحليقها هي العناصر المقاتلة على الأرض، ومن ثم تقوم باستهدافها سواء كانت في الخنادق أو عبر فتحات المركبات المدرعة. تلك التكتيكات والتطورات في ظروف القتال غير مألوفة لدى الجيوش الغربية، لذا فإنها تهرول سريعًا نحو تبنيها.
وقال توينمان - في خطابه للبرلمان - "عناصر القوات المسلحة قد يواجهون بصورة متزايدة هجمات أو عمليات رصد واستطلاع غير مرغوبة باستخدام منظومات مسيرة صغيرة، من بينها الطائرات المسيرة."،ويؤكد أن "القدرة على التغلب على تلك النظم المسيرة بدون طيار أمر ضروري لتأمين قواتنا العسكرية والمهام والعمليات التي يؤدونها."
وأضاف: بينما تتحول هولندا للتركيز على منظومات الدفاع الجوي المتعدد الطبقات لمواجهة المسيرات الكبيرة، فإن مواجهة تلك الطائرات المسيرة الصغيرة وغير المكلفة بمثل هذا العتاد لا يتسم بالكفاءة ولا الفعالية. وبدلًا من ذلك، يتعين على الجنود في أغلبهم الاعتماد على التسليح الشخصي أو منظومات الأسلحة المعيارية، لتنفيذ ضربات محتملة "محدودة" لتلك الطائرات صغيرة الحجم وذات السرعات العالية والقدرة على المناورة والحركة.
وتعتزم وزارة الدفاع الهولندية إنفاق ما بين 50 و250 مليون يورو لشراء عتاد وأجهزة تسليح شخصي مضاد للمسيرات.
والتكنولوجية المتصورة في هذا الإطار تتضمن أجهزة استهداف كهرو-ضوئية تثبت ضمن التسليح الشخصي للأفراد والعناصر المقاتلة، مثل أجهزة استهداف بالليزر، والتي يمكنها زيادة دقة الاستهداف بصورة كبيرة ضد الطائرات المسيرة الصغيرة التي تحلق على مسافة 200 متر.
من بين الأجهزة الأخرى المعروضة يوجد أجهزة تشويش محمولة لاعتراض إشارات وموجات الطائرات المسيرة، وأجهزة استشعار لتردادات الراديو التي تسمح بالإنذار المبكر للتهديدات المحتملة من النظم المسيرة. ويضيف توينمان أنه من خلال التجارب التي أجريت مع الجهات العاملة في المنظومات المسيرة بدون طيار، فقد تبين أنه ليس هناك جهاز بمفرده سوف يعالج بكفاءة التهديد الذي تشكله الطائرات المسيرة الصغيرة.
وحسب الخطاب الموجه للبرلمان، فإن الدقة العالية في استخدام معاونات الاستهداف سوف تقلل "بدرجة كبيرة" الذخائر المستخدمة لمواجهة تهديدات الطائرات المسيرة، فيما ستساعد أجهزة التشويش المحمولة في إمكان التصدي للتهديد بوسائل بديلة.
وتنطوي خطة وزارة الدفاع الهولندية على شراء معدات معروضة في الأسواق، والعديد من المنظومات المناسبة الموجودة المطروحة للبيع في الأسواق، وأحجمت الوزارة عن تقديم تفاصيل بشأن الشركات التي يحتمل أن تورد مثل تلك التجهيزات.
ونظمت هولندا - في سبتمبر الماضي - تدريبات لحلف "الناتو" للتصدي للمركبات الجوية المسيرة، والتي شهدت اختبار 19 دولة حليفة إضافة إلى ثلاثة شركاء من بينها أوكرانيا، لأكثر من 60 من المنظومات والتكنولوجيات المخصصة لرصد الطائرات المسيرة وتحييدها، بما فيها أجهزة التشويش والمستشعرات.
ويتابع توينمان: إن قاعدة المستخدمين لتلك الأجهزة آخذة في النمو؛ فمن جانبها شكلت بلجيكا إطار عمل لتعاقد مع "وكالة التوريد والدعم" التابعة لحلف الناتو بشأن أجهزة تشويش ومستشعرات محمولة، فيما قامت كل من ألمانيا والمملكة المتحدة بشراء تجهيزات استهداف كهرو-ضوئية.