“لوموند” الفرنسية: باريس ستخفض صادراتها العسكرية لـ”إسرائيل” إلى الحد الأدنى
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمانيون../
كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية نقلاً عن مصدر في الحكومة الفرنسية، بأنّ باريس خفضت صادراتها الدفاعية للكيان الصهيوني إلى الحد الأدنى، من دون قطع العلاقات العسكرية بشكلٍ كامل.وأفادت الصحيفة بأنّ فرنسا علّقت في نهاية أكتوبر تصدير مكوّنات تدخل في صناعة القذائف المدفعية.
وأشارت إلى وجود إرادة واضحة في فرنسا بعدم المساعدة في العمليات الجارية في غزة.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ بدء الحرب على غزة، تتواصل الأصوات في الارتفاع للتنديد بتصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، التي تتعرّض عملياتها في قطاع غزة، لانتقادات من جميع الجهات.
ولفتت إلى أنه في الخامس من أبريل الجاري، أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى “حظر” جميع الأسلحة المقدّمة إلى “إسرائيل”.
وامتنعت فرنسا عن التصويت، ولكن هذا النص ألقى بثقل جديد على التعاون الدفاعي بين الطرفين، الذي يسير بالفعل على مسارٍ ضيّق، بحسب صحيفة “لوموند”. #صحيفة لوموندً#كيان العدو الصهيونيفرنسا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.