تظاهر عدد كبير من الطلبة التونسيين في مختلف الجامعات نصرة للقضية الفلسطنية، واستجابة لدعوة الانخراط في "الحراك العالمي" للجامعات، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وانطلقت الاثنين، بعدة كليات تحركات طلابية وخرجت مسيرات من عدة جامعات بالعاصمة، من ذلك كلية الآداب بمنوبة، والمنار والزيتونة، ومعهد الصحافة والحضارة، وغيرها.



ووصلت المسيرات إلى المسرح البلدي بالقرب من السفارة الفرنسية بعد أن جابت عدة شوارع بالعاصمة.


ومن المفترض أن يستمر التحرك الطلابي على امتداد أسبوع كامل بجميع الكليات المنتشرة بمختلف المحافظات التونسية ضمن "طوفان الجامعات".

وتعيش الجامعات انطلاقا من الاثنين على وقع تحركات واحتجاجات طلابية تصل حد الإضراب العام وذلك بدعوة من الاتحاد العام التونسي للطلبة (نقابة). 

ورفع الطلبة شعارات "مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة، الشعب يريد تجريم التطبيع، والقضية موش للبيع".

وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة فادي أولاد عمر أهمية التحرك الطلابي ودوره في التنديد بالعدوان والجرائم الصهيونية في ظل الصمت الدولي المفضوح.

وشدد أولاد عمر في تصريح خاص لـ"عربي21" على أهمية الوعي الطلابي بالقضية الفلسطينية والتعريف بها وجعلها دائما القضية الأولى.

وثمن الطالب التحرك البارز بالجامعات الأمريكية وتأثيره العالمي الكبير رغم القمع الرسمي لهذه التحركات.

ومنذ انطلاق طوفان الأقصى خرجت عشرات التحركات والمسيرات الشعبية والطلابية بتونس، دعما ونصرة للقضية الفلسطينة وتنديدا بجرائم الاحتلال، كما تم الانخراط في عدة حملات مقاطعة للمنتوجات الإسرائيلة وحتى للدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

كما توسعت مطالب طرد سفراء الدول الأجنبية وضرورة التسريع بسن قانون لتجريم التطبيع والذي مازال قيد الانتظار بعد أن تمت المصادقة على فصلين منه من مجموع سبعة منذ أشهر، ويتهم عدد كبير من النواب رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة بتعطيله.





صشضش

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين غزة الاحتلال تونس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حاصروا السفارات.. دعوات للتظاهر نصرة لغزة وللضغط على واشنطن

تستعد أكثر من 20 مدينة حول العالم لتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة، يوم الجمعة القادم، تحت شعار "نداء غزة – حاصروا السفارات"، وذلك ضمن حملة ضغط شعبية عالمية تهدف إلى وقف الدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة في قطاع غزة.

وتنطلق التظاهرات المرتقبة باتجاه السفارات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية، في عدد من العواصم والمدن الكبرى، من بينها "فيينا، كوبنهاغن، بوغوتا، مدينة مكسيكو، غوادالاخارا، مدريد، بوسطن، بنما، رام الله والبيرة، كاراكاس، ميريدا، بانكوك، شانغ ماي، سانتياغو، واشنطن، لوس أنجلس، أوتاوا، تورونتو، مونتريال، سان دييغو، نيويورك، سان فرانسيسكو، دالاس، ولندن".

وتأتي هذه الفعاليات في ظل تصاعد الغضب الشعبي العالمي إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، حيث يرفع المشاركون مطالب واضحة بوقف فوري للعدوان، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وإنهاء كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي للاحتلال.
حاصروا السفارات الأمريكية في كل أنحاء العالم.

نداء #غزة
حاصروا السفارات!#غزة_تُباد pic.twitter.com/aWt5LPcXCd — لمياء الشاعر (@Qataraatalmatar) April 23, 2025
Global day of action against US embassies#نداء_من_غزة#يوم_عالمي_من_أجل_غزة #حاصروا_السفارات pic.twitter.com/5sbPCNP3Lm — ‏???????????????????? (@fidafelastine) April 21, 2025
ووصف المنظمون ما يجري بأنه "إبادة جماعية تُنفذ بأسلحة أمريكية وغطاء سياسي من واشنطن، وسط صمت دولي يرقى إلى التواطؤ". وأكد النداء أن التحركات الشعبية أثبتت قدرتها على كشف الجرائم ورفع كلفة التواطؤ، لكنها باتت اليوم بحاجة إلى تصعيد مباشر يطال مراكز القرار، وعلى رأسها الولايات المتحدة.


كما طالب النداء برفع شعارات واضحة تدعو إلى وقف تسليح الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب، وإنهاء الدعم السياسي والعسكري الموجّه للعدوان على غزة.

وأكد المنظمون على ضرورة إشراك أوسع طيف شعبي في هذه الفعاليات، من طلاب ونقابات ومبادرات نسوية وثقافية وفنية، إلى جانب تفعيل وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لتوسيع دائرة التأثير والصدى الدولي.

واختُتم النداء بالتأكيد على أن هذه التحركات "ليست رمزية"، بل تمثل "خطوة مدروسة ومقصودة لتوجيه الضغط إلى مصدر القرار"، في رسالة واضحة إلى السفارات الأمريكية مفادها: "أنتم محاصرون كما نحن تحت القصف”.

منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، فضلاً عن السلع الأساسية، ما أسفر عن تدهور بالغ في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع، بحسب ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي غير مشروط، تنفيذ عدوان واسع النطاق على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وصفته منظمات حقوقية دولية بأنه يرتقي إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، حيث أسفر حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.


وفي مطلع آذار/مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، والذي بدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من التزام حركة "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصّل من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، رضوخًا لضغوط المتشددين داخل ائتلافه الحاكم، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

مقالات مشابهة