دمشق-سانا

بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سورية أمانيا مايكل آبي، آليات التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والأونروا، وآلية دعم عملها بما يخدم الشرائح المستهدفة.

وناقش الاجتماع الذي حضره المدير العام المكلف بأعمال الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب طه فرحات، المعايير المعتمدة لتحديد شرائح اللاجئين الفلسطينيين المستهدفة في المساعدات النقدية وغير النقدية وآلية تطوير هذه المعايير، ولا سيما في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تطال الأونروا.

كما بحث الاجتماع وضع آلية جديدة لعملية التحقق الحالية لتقييم أثر هذه المساعدات وعن وجود أثر مستدام لها، وآلية التوظيف المعتمدة من قبل الأونروا وتطويرها للوصول إلى انتقاء الموظف الأكثر كفاءة والأنسب في ظل عملية اختيار تنافسية وذات استقلالية كاملة، إضافة لآلية قبول الطلاب السوريين في مدارس الأونروا والمعايير المعتمدة لذلك.

بدوره أعرب مايكل عن تقديره للتسهيلات والدعم الذي تقدمه الوزارة للأونروا للقيام بمهامها وتنفيذ أنشطتها في كل المناطق التي تضم اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 

 

الجديد برس|

 

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.

 

جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.

 

وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.

 

وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.

 

ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.

 

وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.

 

وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.

 

وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.

 

وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.

 

وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • سلطات تعز تمنع إقامة أي أنشطة لمنظمة "مواطنة" بذريعة خدمة أجندة حوثية
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” الشعبي بأمانة العاصمة
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة