الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث مع الأونروا تعزيز التعاون لدعم اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سورية أمانيا مايكل آبي، آليات التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والأونروا، وآلية دعم عملها بما يخدم الشرائح المستهدفة.
وناقش الاجتماع الذي حضره المدير العام المكلف بأعمال الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب طه فرحات، المعايير المعتمدة لتحديد شرائح اللاجئين الفلسطينيين المستهدفة في المساعدات النقدية وغير النقدية وآلية تطوير هذه المعايير، ولا سيما في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تطال الأونروا.
كما بحث الاجتماع وضع آلية جديدة لعملية التحقق الحالية لتقييم أثر هذه المساعدات وعن وجود أثر مستدام لها، وآلية التوظيف المعتمدة من قبل الأونروا وتطويرها للوصول إلى انتقاء الموظف الأكثر كفاءة والأنسب في ظل عملية اختيار تنافسية وذات استقلالية كاملة، إضافة لآلية قبول الطلاب السوريين في مدارس الأونروا والمعايير المعتمدة لذلك.
بدوره أعرب مايكل عن تقديره للتسهيلات والدعم الذي تقدمه الوزارة للأونروا للقيام بمهامها وتنفيذ أنشطتها في كل المناطق التي تضم اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مسؤول بـ«الأونروا»: إغلاق الوكالة يزيد الكارثة بغزة.. وهذا ما قالته سفيرة ترامب
حذر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، من أن خطة إسرائيل لإغلاق الوكالة خلال 3 أشهر “أمر مستحيل وغير واقعي” دون التسبب في مزيد من المعاناة التي لا توصف للشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبعد أن عاد لتوه من غزة- حيث قال إنه شهد مستويات غير مسبوقة من المعاناة منذ بدء الحرب- حذر سام روز من أن الأونروا قد تنهار، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المدارس والمستشفيات ليس فقط في غزة ولكن في الضفة الغربية إذا مضت إسرائيل قدما في خطتها.
وكان يتحدث في اليوم التالي لتراجع الحكومة الأمريكية عن اتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل لفشلها في تلبية معظم مطالبها لتحسين إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت إدارة بايدن إن عملية المساعدات الإنسانية إلى غزة "ليست نقية" لكن إسرائيل تتخذ خطوات لتلبية مطالب الولايات المتحدة، المنصوص عليها في رسالة، بما في ذلك فتح معابر جديدة.
كان أحد المتطلبات هو أن تعترف إسرائيل بأن الأونروا تظل الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لتقديم الخدمات إلى غزة.
ولكن منذ إرسال تلك الرسالة، أقر البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر قانونين جديدين يلزمان الحكومة الإسرائيلية بإنهاء التعاون والاتصال مع الأونروا، ومن المقرر فرض الخطة في غضون 3 أشهر.
وتعمل الأونروا في غزة والضفة الغربية وفي البلدان المجاورة مثل الأردن ولبنان، حيث يعيش عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين.
وتوفر الأونروا المدارس والمستشفيات وخدمات التخلص من النفايات فضلاً عن كونها المنظمة المركزية لتوزيع المساعدات.
ووصفت “إليز ستيفانيك”، التي اختارها دونالد ترامب لتكون سفيرة إدارته لدى الأمم المتحدة، الأونروا، بأنها "واجهة إرهابية" و"حماس متسللة"؛ مما يشير إلى أن التمويل الأمريكي للأونروا، الذي تم تعليقه حاليًا حتى العام المقبل، سينتهي قريبًا بشكل دائم، والأمر الأكثر أهمية، هو أنه من غير المتوقع أن تحث إدارة ترامب المستقبلية، إسرائيل، على التراجع عن إنهاء التعاون مع الأونروا.