الثورة نت|

نظم منتسبو كلية التربية بجامعة ذمار، وقفة احتجاجية تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، واستنكارا للممارسات القمعية التي يتعرض لها طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وعبر بيان الوقفة عن التأييد للحراك الطلابي في بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للمجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وأدان قمع واعتقال السلطات الأمريكية والأوروبية للفعاليات الطلابية والأكاديمية المعارضة للإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد البيان تضامن طلاب كلية التربية بجامعة ذمار، مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية.. معتبرا الاعتقالات التي تمارس بحق الطلاب المحتجين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي.

ودعا إلى الاستمرار في الفعاليات الطلابية في مختلف دول العالم حتى إيقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، إلى حماية طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، وضمان حقهم في التعبير عن تضامنهم مع القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحث البيان طلاب الجامعات في العالم وفي مقدمة ذلك طلاب الجامعات العربية للقيام بحراك طلابي يستنهض دور الشعوب لمساندة القضية الفلسطينية ووقف المجازر الوحشية وحرب الإبادة بحق أبناء غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة ذمار طوفان الاقصى الجامعات الأمریکیة والأوروبیة طلاب الجامعات الأمریکیة التی یرتکبها

إقرأ أيضاً:

طلاب المرحلة التمهيدية بالجامعة الأمريكية يروون مأساة إيقاف المنحة

قالت نورهان هشام، إحدى طالبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تعليقا على وقف المنحة الأمريكية: "سعينا للحصول على هذه المنحة بكل الوسائل على مدار سنوات طويلة، وبعد اجتياز جميع الاختبارات بدأنا الدراسة، لكن ليس من السهل أن نقضي 12 عامًا من أجل الحصول عليها. لقد حصلت على منحتين أخريين بخلاف الجامعة الأمريكية، إحداهما خارج مصر والأخرى داخلها، لكنني اخترت الجامعة الأمريكية."


وكشفت، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أنا من القليوبية، وكان من المفترض أن أبدأ الدراسة يوم الأحد الماضي، لكنني أضطر للذهاب يوميًا إلى الجامعة والعودة، وأمامي فرصة حتى يوم الخميس. وفي حال عدم وجود أي تبرعات أو تمويل للمنحة، سنضطر إلى الانسحاب من الفصل الدراسي."


وأضافت: “حرصت على الحضور منذ يوم الأحد، على أمل إيجاد حل لأزمتنا قبل نهاية الأسبوع، لكنني أضطر إلى التنقل يوميًا لما يقارب ثلاث ساعات ذهابًا ومثلها إيابًا، حيث أعيش في القناطر الخيرية.”

بدوره، التقط محمود مؤمن، أحد الطلاب المتضررين، أطراف الحديث، مؤكدًا: "المنحة كانت أملًا حقيقيًا لي لتحقيق أحلامي وطموحاتي، وهي ثمرة عمل دؤوب استمر لسنوات، وليست وليدة اللحظة. لقد أتاحت لي فرصة الدراسة في المجال الذي أحبه، وفي واحدة من أفضل الجامعات في العالم."


وتابع: "بعد اجتياز العديد من الدورات والكورسات، قُبلت في الجامعة الأمريكية وحققت الدرجة المطلوبة في اختبار اللغة الإنجليزية، وبدأت في بناء أحلامي على هذه الخطوة. لكن فجأة، وبسبب قرارات لم يكن لي دخل فيها، وجدت نفسي مهددًا بفقدان كل شيء."


وأكمل: "كل الإنجازات التي حققتها بمساعدة عائلتي طوال السنوات الماضية ضاعت في لحظة، حتى الخطط التي بنيتها للمستقبل دُمّرت بالكامل. هذه ليست قصتي وحدي، بل هي قصة 125 طالبًا، أي 125 أسرة تعاني الآن."


واستطرد: "أنا من محافظة الإسماعيلية، ودرست جميع المراحل التعليمية في مدرستي، وكنت من الطلاب المتفوقين. طورت نفسي بشكل منفصل من خلال الدورات والكورسات التي قدمتها جهات مثل جوجل، حتى أتمكن من الحصول على هذه المنحة."

أما عمر أيمن، أحد طلاب المرحلة التمهيدية بالجامعة الأمريكية، فقال:"وضعت خططًا كثيرة لتحقيق طموحاتي، واجتزت اختبار اللغة الإنجليزية بنجاح. هذه ليست المنحة الأولى لي، فقد كنت مستفيدًا من منحة خلال المرحلة الثانوية."


وتابع  أن كل ما مررت به كان صعبًا، لكن الأصعب هو رؤية والدتي حزينة ومقهورة بسبب ما يحدث لي، دون أن أملك أي وسيلة لمساعدتها أو تعويضها عن تعبها معي. لم أقصّر في أي شيء، ونجحت في الفصل الدراسي الأول، لكنني اليوم مهدد بفقدان حلمي."


وأكمل: “أنا من محافظة البحيرة، تحديدًا من مدرسة دمنهور الثانوية بنين، وحققت مجموعًا يتجاوز 93%.”

من جانبه، علّق معتز مصطفى، وهو أحد الطلاب المتضررين من إيقاف المنحة، قائلًا: "طوال سنوات كنت أحلم بالحصول على هذه المنحة في الجامعة الأمريكية، ومن أجل تحقيق هذا الحلم، انتقلت من الأقصر إلى القاهرة، وضحّت عائلتي بكل شيء لمساعدتي على تحقيق حلمي."


وتابع: "على مدار ثماني سنوات، كنت أطمح للدراسة في الجامعة الأمريكية، وعندما أوشكت على تحقيق حلمي، واجتزت اختبار اللغة الإنجليزية، فوجئت فجأة، وبدون أي سابق إنذار، بإيقاف المنحة. عند تسجيل المواد، قيل لنا إننا لن نستطيع الاستمرار، فعدت إلى المنزل محطمًا، ورأيت للمرة الأولى أبي مكسورًا ويبكي."

مقالات مشابهة

  • ‏عباس يؤكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية
  • تطورات أزمة طلاب المعونة الأمريكية بعد قرار ترامب.. فيديو
  • في أولى أيام حكمه.. أمريكيون ينددون بقرارات ترامب: متهور وفقد عقله
  • طلاب وطالبات جامعة الملك سعود يُتوجون ببطولة الجامعات التنشيطية للبادل
  • طلاب المرحلة التمهيدية بالجامعة الأمريكية يروون مأساة إيقاف المنحة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 56 لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • "الرؤية الابتكارية".. مبادرة لتمكين طلاب الجامعات وريادة الأعمال بالشرقية
  • الزقازيق تُشَارِكُ في مهرجان «إبداع 13» لشباب الجامعات
  • تحيا مصر: نواصل جهودنا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بمشاركة ألف متطوع
  • طلاب جامعة المنوفيه في زيارة لمدينتي الأقصر وأسوان ضمن برنامج أعرف بلدك