الثورة نت|

نظم منتسبو كلية التربية بجامعة ذمار، وقفة احتجاجية تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، واستنكارا للممارسات القمعية التي يتعرض لها طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وعبر بيان الوقفة عن التأييد للحراك الطلابي في بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للمجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وأدان قمع واعتقال السلطات الأمريكية والأوروبية للفعاليات الطلابية والأكاديمية المعارضة للإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد البيان تضامن طلاب كلية التربية بجامعة ذمار، مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية.. معتبرا الاعتقالات التي تمارس بحق الطلاب المحتجين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي.

ودعا إلى الاستمرار في الفعاليات الطلابية في مختلف دول العالم حتى إيقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، إلى حماية طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، وضمان حقهم في التعبير عن تضامنهم مع القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحث البيان طلاب الجامعات في العالم وفي مقدمة ذلك طلاب الجامعات العربية للقيام بحراك طلابي يستنهض دور الشعوب لمساندة القضية الفلسطينية ووقف المجازر الوحشية وحرب الإبادة بحق أبناء غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة ذمار طوفان الاقصى الجامعات الأمریکیة والأوروبیة طلاب الجامعات الأمریکیة التی یرتکبها

إقرأ أيضاً:

الشعب الفلسطيني لن يهجر من جديد

#الشعب_الفلسطيني لن يهجر من جديد

بقلم : المهندس محمود “محمد خير” عبيد

هناك العديد من السياسيين و الإعلاميين يبدون قلقهم و تخوفهم من ان يقوم الكيان الصهيوني بتهجير الفلسطينيين من أراضي الضفة الغربية و غزة, واهم كل من يعتقد بان الصهاينة سوف يتمكنون من تهجير أهلنا في الضفة الغربية و غزة من ارضهم ارض الجهاد و الرباط فأهلنا و عزوتنا في ايقونة المشرق و سنديانة العالم الشامخة سوف تبقى جذورهم ممتدة الى أعماق ارض فلسطين لن تستطيع قوة في هذا الكون على اقتلاعهم من ارضهم و بيوتهم و وطنهم و لن يستطيع ان يغرر بهم احد كما غرر بهم أبناء جلدتهم ممن اطلق عليهم جيوش الأعراب الذين حثوهم و دفعوهم الى اخلاء منازلهم و ارضهم بالتنسيق مع القوى الصهيونية و العصابات الصهيونية الذين قاموا باختلاق المجازر بحق أبناء فلسطين الأحرار على ان تقوم جيوش الأعراب بإعادتهم الى بيوتهم خلال أسبوع بعد ان تندحر العصابات الصهيونية و تقضي عليهم جيوش الأعراب الذين شاركوا بمسرحية الدفاع عن فلسطين و الفلسطينيين و التي كانوا قد تنازلوا عن ما لا يملكوه منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية, فالمسرحية كانت من اخراج بريطانيا و المخرج بلفور و الممثلين الصهاينة الرعاع, و الكومبارس كانوا و ما زالوا الأعراب الخونة, فها هم العديد من أبناء فلسطين غالبيتهم يعيشون في الشتات و 76 عاما” قد مضى بانتظار أسبوع جيوش الأعراب ان ينقضي و يعودوا الى بيوتهم و ها هم الصهاينة يعبثون بمقدرات فلسطين و ارضها الطاهرة و احتلوا منازل ابنائها و ارث الإباء و الأجداد و كم من فلسطيني حر شريف ارتقت روحه الى الرفيق الأعلى بعيدا” عن ارضه و وري الثرى في تراب غير تراب وطنه و كان يحلم بان يلتحف تراب وطنه جسده الحر, نعلم علم اليقين ان العديد من حلفاء الصهاينة في اقليمنا يحلمون و يسعون و ينتظرون اليوم الذي يكون الصهاينة جيرانهم و ليس الفلسطينيين أبناء الحضارة و الثقافة و الفكر و الذين جذور المعرفة و العلم و الفكر ممتدة في عمق تاريخ هذه الأرض, فالعاري ثقافيا” و فكريا” و حضاريا” و ثقافيا” يتطلع الى ان يجاور من يشابهه بجهله و سفاهته و انحطاطه و قذارته, لان اذا ما جاور أصحاب الحضارة و الفكر و العلم و التاريخ سوف يعملون على تعريته و كشف عورات الجهل و الانحطاط التي هي فيه, و هذا هو حالنا اليوم غالبية الأعراب يطمحون الى ان يكون حلفائهم من حثالة البشرية الذين يماثلوهم في الأخلاق و الجهل جيران لهم و ان يكونوا هم من يسكنون ارض فلسطين بدلا” من أهلها الأصليين الذين لن يستطيعوا في يوم من الأيام ان يماثلوهم في الحضارة و يزاحموهم في العلم و الثقافة والفكر و التاريخ و سوف يبقوا حضارة المشرقيين و الفلسطينيين مهما استحموا بذهبهم الأسود حشرة صغيرة و اقزام في عالم الفكر و الحضارة و التاريخ المشرقي و الفلسطيني و هذه كانت و ما زالت عقدة الأعراب و حقدهم الدفين وستبقى عقدتهم الأزلية و النقمة التاريخية التي تسكن في قلوبهم الذين من خلاله سوف يستمروا بمحاولة كسر شوكة و شموخ و عزة نفس و كرامة أبناء المشرق عامة و فلسطين خاصة من خلال تحالفهم مع الصهاينة.

ان أبناء فلسطين لن يعيشوا الشتات مجددا” و لن يرضوا ان يتركوا وطنهم و ارضهم لحثالة هذه الأرض من الصهاينة فمن يراهن على من دفع ما يتجاوز ال 80,000 شهيد في غزة ان يغادر ارض غزة فهو واهم فابن غزة على استعداد ان يعيش في خيمة على ارض غزة و لا ان يعيش في قصور الذل والخيانة و الهوان خارج غزة فكم من فلسطيني هجر عام من ارضه1948 و كان لديه فرصة ان يغادر ارض فلسطين و لكن ابى الا ان يبقى على ارض فلسطين و يستنشق هواء فلسطين وعاش في مخيمات اللجوء على ارض فلسطين, و كذلك اليوم أبناء غزة و أبناء مخيمات غزة, مخيم الشاطئ، مخيم البريج، مخيم دير البلح، مخيم جباليا، مخيم خان يونس، مخيم المغازي، مخيم النصيرات، مخيم رفح, سيبقون صامدين على ارض غزة مهما حاول الصهاينة من دفعهم و ابادتهم من اجل مغادرة ارضهم و استنشاق هواء وطنهم لن يفعلوا, حتى لو فتح العالم اجمع حدوده لهم حتى يغادروا ارض فلسطين الطاهرة و ارض غزة التي تنبت على ارضها كل يوم زهرة جديدة من زهور شقائق النعمان فالعالم اجمع لا يساوي لدى أبناء فلسطين ذرة تراب من تراب فلسطين الأبية.

مقالات ذات صلة دولة الرئيس… مبروك الثقة…! 2024/12/03

كذلك هو الحال على من يراهن على تهجير أهلنا و عزوتنا من ابناء الضفة الغربية و تسليم الأرض للصهاينة الذين يتوسعون كل يوم ببناء مستوطناتهم ليضعوا فيها أبناء جلدتهم النجسين و القذرين من الصهاينة الذين لا اصل لهم و لا دين و لا هوية ما هم الا عبارة عن لقطاء من شوارع و ازقة الغرب, الذين يعمل الأعراب على التهليل لهم ليل نهار و يسعون الى كسب رضاهم و ودهم, نود ان نقول للعالم بان أبناء القدس و الخليل و نابلس و طولكرم و رام الله و البيرة و جنين و أبناء مخيمات عين السلطان، عقبة جبر، دير عمار، الدهيشة، الأمعري، الفارعة، الفوار، الجلزون، قلنديا، عايدة، العروب، عسكر، بلاطة، طولكرم، بيت جبرين، العين , نور شمس، جنين، شعفاط، بير زيت، عين عريك, قدورة و سلواد اهون عليهم ان يستشهدوا على ارض فلسطين و يرووا ارضهم بدمائهم الذكية و يكونوا شوكة في حلق الصهاينة من ان يغادروا ارض فلسطين.

لذا من يراهن و يسوق للتهجير نقول له انت لا تعلم من هو الشعب الفلسطيني و لا تعلم معنى الأيمان بالأرض و الانتماء لها و التضحية من اجلها ففاقد الشيء لا يعطيه و لا يعرف معناه, فسياسة الإبادة و الترهيب التي يستخدمها اليوم الكيان الصهيوني يعتقد انه سوف ينجح كما نجح عام 1948 عندما وضع الفلسطينيين ثقتهم بالأعراب و لم يتوقعوا في يوم ان أبناء جلدتهم متحالفين مع المستعمر و الصهاينة ضدهم و قبضوا ثمن خيانتهم لأبناء فلسطين بان تم تنصيبهم سلاطين على عروش الخيانة و الغدر, فما حصل عام 1948 لن يكرر اليوم فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين, فأبناء فلسطين مؤمنين بربهم في المقام الأول و مؤمنين بارضهم و وطنهم و قضيتهم فلن يفرطوا بشبر من ارضهم و لن يتنازلوا عن ذرة تراب من تراب فلسطين الطاهرة, نعم خذلوا على مدى 76 عام و لكنهم على ثقة بان الله لن يخذلهم و سوف ينتصر الله للحق و لأصحاب الحق في النهاية مهما طال الزمن او قصر ففلسطين سوف تعود منارة الحضارة و الثقافة و العزة و الكرامة و سوف تفتح ايديها لجميع أبنائها لتحتضنهم من جديد.

5.48 مليون فلسطيني حر يعيش في الضفة الغربية وغزة لن يغادر ارضه و لن يرضى لنفسه ان يعيش عيشة الذل و الهوان كلاجئ مشردا” بعيدا” عن ارضه و وطنه فلا هواء في العالم يعوض رئتيه عن هواء فلسطين الذي يستنشقه كل صباح, نعم كما اسلفنا قد يكون الكيان الصهيوني في عام 1948 قد اعتمد بشكل أساسي على مجموعة من المجازر التي ارتكبها بحق بعض القرى الفلسطينية و التي سوق لها جيوش الأعراب من خلال بروباغندا مرتبطة بالهلع و التخويف و هو ما دفع العديد من الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم و هجرة وطنهم, ان الصهاينة لم يتوقفوا في يوم عن ممارسة سياسات قهرية وترحيليه من اجل دفع الفلسطينيين لهجرة وطنهم و ارضهم و لكن هذه السياسات لم تكلل بالنجاح, و سوف تبقى سياسة التهجير و الاستيلاء على ما تبقى من أراضي فلسطين حُلما قائما في خيال الصهاينة, بانتظار ان يصبح هذا الخيال واقعا” و هو ما لن يحصل, وهذا ما ينعكس في ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة اليوم من إبادة لأهل غزة العزة و تدمير لبنيتها التحتية و حضارتها و سوف يقوم به في الضفة الغربية غدا” بمباركة من صهاينة اقليمنا, و هو ما قد يواجه على استحياء بتحدي دبلوماسي العالمي، فالصهاينة يسعون الى تفريغ الأرض من أهلها من خلال مشروع التهجير الذي في اعتقادهم انه سوف يعمل على تصفية القضية الفلسطينية متناسين ان القضية الفلسطينية سوف تبقى خالدة ما دام هناك صهيوني واحد على ارض فلسطين و ان فلسطين تجري في دم كل طفل فلسطيني يولد على ارض فلسطين او في الشتات عيناه ترى النور على هذه الأرض كل يوم, فأي عملية تهجير سوف يعمل الصهاينة على تدبيرها لأبناء غزة و الضفة الغربية سوف يرافقها سوف أكون متوازية مع حملات شعبية وسياسية وإعلامية تفضح المخطط الصهيوني و الذي من خلاله سوف يتم تعرية الصهاينة و حلفائها بمخططاتهم الاستعمارية و تجاوزاتهم الإنسانية,

ان أبناء غزة و الضفة الغربية ممن عايشوا الهجرة و التهجير و الشتات لم يعايشها احد سواهم، من خلال حروب و ابادات و مجازر قام بها الصهاينة على مدى 76 عاما” عمل على بناء حالة وطنية و ايمانية نادرة من خلال عدم التفريط بارضهم و حق وجودهم على ارضهم و بان عزتهم و كرامتهم سوف تبقى صامدة ما داموا صامدين على ارضهم و ان العالم الحر سوف يقف بجانبهم عندما يكونوا هم متمسكين بقضيتهم و بحقوقهم و ارضهم فاذا ما تنازلوا عن حقوقهم سينفض العالم من حولهم و ايمانهم بقضيتهم خلق حالة من البناء النضالي للمجتمع الفلسطيني بأكمله, إن الحالة النفسية والذهنية التي يمتلكها أبناء الضفة الغربية و غزة هي بنية غاية في التشابك الوطني و الاجتماعي المرتبط بالأرض و المؤمن بقضيته و هي حالة من الصعب فضّها بسهولة، فمن يتحدث عن تهجير أبناء الضفة الغربية و غزة لا يعلم الترابط العميق بين ارض فلسطين و مقاومتها بكافة اطيافهم و معتقداتهم والمجتمع الفلسطيني، والتي يصعّب باي حال من الأحوال انهاء الفكر النضالي ما دام هناك ذرة تراب فلسطينية يدوسها صهيوني . فالمتعمق في أعماق الكيان الصهيوني يعلم علم اليقين بان هذا الكيان الغاصب سوف يواجه ظروفاً صعبة ومعقدة في حال حاول الضغط من اجل تهجير أهلنا الصامدين في الضفة الغربية و غزة من خلال اعمال إبادة و قتل و مجازر.

مقالات مشابهة

  • الشعب الفلسطيني لن يهجر من جديد
  • وفد التعليم العالي يزور أبرز الجامعات الأمريكية للتعرف على الخدمات المهنية
  • أحمد موسى: مصر لن تتعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يسيطر على معبر رفح الفلسطيني
  • «GEN Z» بوابة طلاب الجامعات لـ«الابتكار وريادة الأعمال»
  • جريمة التجويع الصهيونية
  • وزير خارجية لبنان: نشعر الآن بمعاناة الشعب الفلسطيني.. والعالم مدعو إلى وقفة ضمير
  • العراق يشارك في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • والي الخرطوم يؤكد دعمه للخطوات التي أتخذتها جامعة أمدرمان الإسلامية باستئناف نشاطها
  • اليمن يشارك في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • تونس تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمسيرة وطنية حاشدة