ستولتنبرغ: انضمام أوكرانيا إلى الناتو "طريق لا رجعة فيه"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال االأطلسي ينس ستولتنبرغ إن أوكرانيا تسير على "طريق لا رجعة فيه" هو الانضمام إلى حلف الناتو.
صرح بذلك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مؤتمر صحفي خلال زيارة غير معلنة إلى كييف، وأضاف أن "العمل الذي نقوم به يضع أوكرانيا على طريق لا رجعة فيه نحو عضوية الناتو".
وأشار ستولتنبرغ إلى أنه بحلول القمة التي ستعقد في 9 و11 يوليو المقبل، لن تتمكن دول الناتو من الاتفاق على دعوة كييف للانضمام إلى الحلف.
وقال: "نحن بحاجة إلى توافق في الآراء، وإلى موافقة جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 32 عضوا، ولا أعتقد أنه سيتم التوصل إلى هذا الاتفاق بحلول القمة في يوليو، لكننا سنثبت أننا نقرب أوكرانيا من الناتو".
وجدد ستولتنبرغ تأكيده على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي، وأن ذلك مسألة وقت فقط، قائلا: "ثقوا بي، نحن نعمل جاهدين على هذا الأمر. مكان أوكرانيا هو في حلف شمال الأطلسي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
حمل رسالة المحبةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.