بلينكن: الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف للتطبيع بين الرياض وتل أبيب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ايوم الاثنين إن الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مشترك مكثف خلال الشهر الماضي لتطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض.
وأضاف بلينكن خلال حلقة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أنه لم ير بعد أي خطط إسرائيلية تتعلق بهجومها المرتقب على رفح من شأنها توفير الحماية للمدنيين.
وأشار إلى أن "العمل الثنائي السعودي الأميركي المرتبط بالتطبيع مع إسرائيل، من المحتمل أن يكون قريبا جدا من الاكتمال".
هذا ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا كتبه الصحفي والمحلل الأمريكي توماس فريدمان في وقت سابق رأى فيه أن على إسرائيل الاختيار ما بين اجتياح رفح والتطبيع مع السعودية.
وقال بلينكن في شهر مارس الماضي إن مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والذي تأخر بسبب الحرب في غزة، يحرز "تقدما جيدا للغاية".
وانتقدت المملكة بشدة الحرب الانتقامية التي شنتها اسرائيل في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل نحو 32 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وقالت الرياض إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ويتم التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية.
ولم تعترف السعودية الدولة ذات الثقل الإقليمي، بإسرائيل أبدا، ولم تنضم إلى اتفاقيات أبراهام لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة وشهدت إقامة البحرين والإمارات والمغرب علاقات رسمية مع إسرائيل.
من جهته ذكر موقع "أكسيوس" أن السعودية تضع شروطا قبل المضي بهذه الصفقة أهمها إنهاء الحرب في غزة والتزام إسرائيل بمسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه لا يبدو أن نتنياهو يتجه نحو إنهاء الحرب وهو لا يعارض حل الدولتين فحسب بل يرفض مجرد فكرة السماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في حكم غزة بعد الحرب.
المصدر: رويترز + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمنح إسرائيل ام القنابل
سرايا - أعلن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ، نية واشنطن نقل أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية، المعروفة باسم "أم القنابل"، إلى إسرائيل، كما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية لأول مرة.
وبحسب الصحيفة ذاتها، قال ويتكوف إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنبلة GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast، وهي قنبلة ضخمة تزن 11 طناً وقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق توريد هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
وتعتبر هذه الشحنات المخطط لها أيضًا بمثابة إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في التعامل مع إيران، بما في ذلك منشآتها النووية.
كانت هذه القنابل الضخمة على قائمة أمنيات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن كل رئيس أمريكي من جورج دبليو بوش إلى جو بايدن رفض تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
وجاءت عملية تصدير الأسلحة المذكورة في إطار الإعلان الرسمي الذي أصدرته إدارة ترامب أمام الكونجرس الأمريكي بشأن صفقة أسلحة مخططة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار. وهذه صفقة أسلحة روجت لها إدارة بايدن ويجري تنفيذها الآن من قبل إدارة ترامب.
وتتضمن الصفقة نحو 18 ألف قنبلة للطائرات، على أن يبدأ تسليمها في عام 2025. وتتضمن الصفقة أيضا 3 آلاف صاروخ لطائرات الهليكوبتر القتالية وطائرات بدون طيار من طراز "هيلفاير"، على أن يبدأ تسليمها في عام 2028.
إقرأ أيضاً : "مفوضية اللاجئين": عودة 270 ألف لاجئ سوري إلى بلده منذ سقوط الأسدإقرأ أيضاً : حديث مغلق لترودو نقله مكبر الصوت بالخطأ .. "تهديد ترامب حقيقي"إقرأ أيضاً : ترامب يهاجم الشلمونات!
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 905
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-02-2025 01:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...