عماد الدين حسين: اجتياح رفح الفلسطينية ليس وشيكا وهناك تباشير إيجابية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أنه من خلال كلمات أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا في جولته الحالية للمنطقة فهو لم يستبعد غزو رفح الفلسطينية، موضحًا أن بلينكن قال بوضوح أن أمريكا لم تعط إسرائيل أي إذن لغزو رفح، وتل أبيب لم تقدم أي خطة محكمة لدخول رفح، مشددًا على أن الجانب الإسرائيلي أكد اليوم أن زيارة بلينكن ستبحث تفاصيل دخول رفح.
وأشار «حسين»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب على رفح الفلسطينية ليست وشيكة وهناك تباشير إيجابية خرجت من القاهرة خلال الأيام الماضية، وتحدث طرفا الصراع بصورة إيجابية وبالتالي هناك سباق بين جهود مصر لوقف الحرب والبحث عن هدنة وبين الجهود الإسرائيلية وتصعيد اليمين المتطرف الضاغط للذهاب إلى رفح.
توافق في الأهداف الجوهرية بين أمريكا وإسرائيلوأوضح أنه يظن أن الرد الذي ستقدمه حركة حماس ومن المفترض أن يكون اليوم إلى القاهرة، قد يكون علامة فارقة نحو التهدئة، مؤكدًا أن هناك توافقا تاما في الأهداف الجوهرية بين أمريكا وإسرائيل وهناك بعض الخلافات بين إدارة بايدن الديمقراطية وحكومة نتنياهو اليمينية في ما يتعلق بطريقة تنفيذ الأهداف وليست الأهداف نفسها، وجوهر العلاقة لا يزال ثابتًا وهناك خلاف في التفاصيل والوصول للأهداف.
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تقول علنًا أنها تريد من إسرائيل أن تقدم خطة مضمونة للدخول لرفح الفلسطينية، ولم تعلن أنها ضد هذا التحرك العسكري وهناك اتفاق بين البلدين في استعمال ورقة رفح للضغط على حماس للوصول لاتفاق أفضل لإسرائيل يحقق نتنياهو انتصار من خلاله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الكاتب الصحفي عماد الدين حسين اجتياح رفح رفح الفلسطينية فلسطين رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يطّلع على خطة المشاريع المزمع افتتاحها وإطلاقها خلال العام 2025
اطلع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماع موسع، عقد اليوم الاثنين، على خطة المشاريع المزمع افتتاحها وإطلاقها خلال العام 2025، في إطار المبادرات الرئاسية والمشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التنمية وتحسين الخدمات العامة.
وتخلل الاجتماع عرض مرئي، قدمه رئيس المكتب التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، تناول فيه “تفاصيل 52 مشروعا، تشمل 43 مشروعا جاهزا للافتتاح و9 مشاريع جديدة سيتم إطلاقها. وتغطي هذه المشاريع قطاعات حيوية مثل المواصلات، البنية التحتية، التعليم، والصحة”.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة، على “أهمية هذه المشاريع في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذها وضمان جودة الأعمال، موضحا أن أي تأخير غير مبرر في التنفيذ لن يتم التسامح معه”.
واختتم رئيس الحكومة، الاجتماع بتمنياته أن “يكون العام 2025 عاما سعيدا على جميع الليبيين، وأن يكون عاما للعمل والمثابرة لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة”.
كما وجه “بضرورة المتابعة المستمرة والتقيد الصارم بالمواعيد المحددة، مؤكدًا أن الالتزام بالجدول الزمني يمثل عنصرا حاسما لتحسين حياة المواطنين وتحقيق الأهداف المنشودة”.
هذا “وحضر الاجتماع وزير المواصلات، المستشار المالي لرئيس الوزراء محمد الشهوبي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إضافة إلى رؤساء الأجهزة التنفيذية”.