خلال ساعات.. عزة مصطفى تزف بشرى سارة عن الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشفت الإعلامية عزة مصطفى، تفاصيل جديدة عن الوصول لاتفاق بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مشيرة إلى أن هناك تطورات في غاية الأهمية لإنهاء الأزمة في القطاع.
وأضافت عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أنه خلال ساعات سيتم الإعلان اخبار سارة في حل أزمة قطاع غزة، مضيفة أن الاقتراح المصري المقدم للهدنة يلقى قبول الأطراف حاليا.
وتابعت الإعلامية عزة مصطفى: نتمنى أن تنتهي هذه الأزمة وانتهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتة الى انه مصر تقدم جهود قوية من أجل إنهاء الأزمة في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة عزة مصطفي الاحتلال الاسرائيلي أزمة قطاع غزة اتفاق هدنة إنسانية الشعب الفلسطيني هدنة في قطاع غزة هدنة انسانية فلسطين معاناة الشعب الفلسطيني عزة مصطفى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
124 ألف شخص نزحوا خلال أيام في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية، مع نزوح 124 ألف شخص مجدداً في غضون أيام، هرباً من القصف الإسرائيلي المستمر. ودعت الوكالة إلى إنهاء القصف والحصار المفروض على القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية. وأضافت الوكالة في حسابها على منصة «إكس»: «الناس في غزة يواجهون أسوأ كابوس في حياتهم، ويعيشون أشد المحن اللاإنسانية»، مشيرة إلى أن ذلك يحدث أمام أنظار الجميع.
وكان مفوض «الأونروا»، فيليب لازاريني، قد حذر، الأحد الماضي، من مجاعة في قطاع غزة، وقال: «كل يوم يمر من دون طعام لسكان قطاع غزة يقرب القطاع من أزمة جوع حادة».
ووصف لازاريني منع المساعدات عن القطاع بأنه عقاب جماعي على غزة.
وأضاف مفوض «الأونروا»: «مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له القطاع «حصارٌ خانقٌ أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب».
وفي السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس، إن التقارير القادمة من قطاع غزة «مروعة»، مشيراً إلى أن المزيد من المستشفيات والطواقم الطبية في القطاع تتعرض للهجوم أثناء محاولة إنقاذ الناجين، مضيفاً في حسابه على منصة «إكس»: «علينا جميعاً أن نطالب بعدم استهداف المستشفيات والأطقم الطبية في القطاع».
وفي الضفة الغربية، أكد بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة «أطباء بلا حدود» أن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسرياً وتدميراً للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وأوضح لا فين، في تقرير وزعته المنظمة في القدس المحتلة، أن المواطنين الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم؛ لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات إلى جانب تدمير المنازل والبنية التحتية، ودعا إسرائيل إلى وضع حد لهذا الأمر مع توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على شمال الضفة أدت إلى نزوح آلاف المواطنين قسراً، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالباً سلطات الاحتلال بوقف النزوح القسري فوراً.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة «أطباء بلا حدود» تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، إلا أنه أكد أن حجم النزوح والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحدياً كبيراً للاستجابة للحاجة المتزايدة.