إن التصميم الداخلي له تأثير مباشر على العقل الباطن، فالتصميم الداخلي والإنسان مرتبطان ارتباطًا شديدًا؛ كل منهما يصنع الآخر، لذلك يجب على المصممين دراسة سلوك الإنسان وتصرفاته ونفسيته بشكل عام قبل البَدْءِ بالتصميم الداخلي والمعماري، حيث أظهرت الكثير من الدراسات أن تصميم الحيز الداخلي يمكن أن يؤثر على شعور الناس وتصرفاتهم.

فمثلا في الغالب تؤثر الحيزات المشرقة والمفتوحة على تعزيز مشاعر الانفتاح والإبداع، في حين أنَّ المساحاتِ المظلمةَ والمزدحمةَ يمكن أن تعزز مشاعر القلق والتوتر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للألوان تأثيرٌ قويٌّ على الحالة المزاجية؛ حيث ترتبط بعض الألوان بمشاعرَ مختلفة.

العمارةُ والحياة

أصبحت العمارةُ محركًا لجودة الحياة في الوقت الحاضر، وموضوعًا ذا أهمية يمكن أنْ تُوَفِّرَ العناصر المعمارية تعزيزًا للسلوكيات الإيجابية التي نرغب في تفعيلها في أماكن معينة.

بمعنى آخر، العمارة هي وسطٌ ماديٌّ مؤثر، وعلى المصممين الانتباه إليها، ويشمل ذلك السلامة والترابط الاجتماعي وسهولة الحركة والتحفيز الحسي، وتشمل الضوء، والألوان، من خلال مفردات التصميم كالضوء واللون والخامة، وغيرها.

وعلى سبيل المثال يمكن لبعض مبادئ التصميم التي تشتمل على التوازن والنسبة والتماثل والإيقاع أن تقدمَ إحساسًا بالتناغم، مثال آخر يحفز وجود الضوء الطبيعي على الإنتاج والانتعاش، وخاصة إذا كانت بإيقاع مدروس.

وبشكل عام، يمكن أن يؤثر التصميم الداخلي على السلوك البشري من خلال إنشاء مساحات تعزز المشاعر والأفعال الإيجابية، كما أن التعلم والتربية في السنوات الأولى تؤثر أيضا في تشكيل سلوكه ومهارته، والدوافع والاحتياجات الفردية والجماعية تؤثر في توجهاته وقراراته.

هذه العوامل وغيرها تتفاعل مع بعضها البعض لتشكل السلوك البشري، ولا يمكن فصلها تماما عن بعضها البعض، فمثلا لا يمكن مقارنة الفرد الذي نشأ في بيئة مغلقة كالذي نشأ في مجتمع مفتوح، وأيضًا لا يمكن مقارنة الفرد الذي حظي على اهتمام عائلي ومجتمعي مثل الذي لم يحظَ بهما.

وهنا يأتي دور العمارة والبيئة ومن ثَمَّ التصميم الداخلي في تهيئة فراغات وحيزات تعمل على تحسين السلوك البشري بتحسين سلوك الفرد والجماعة، فالحيزات العمرانية المثمرة التي تميزها الأشجار، وأيضًا ذلك الذي نشأ في صحراءَ ممتدةِ الأبعادِ، والبحرُ المفتوح مترامي الأطراف تثير القدرات الإبداعية عند الفرد، والمصمم الداخلي دائمًا يحاول استخدام التصميم؛ ليقودَهُ إلى نتائج مفضلة من خلال صياغة أفكاره التي تعمل كمثيرات هادفة إلى تغيير السلوك الإنساني، و من المفترض أن يهتم المصمم الداخلي ويأخذ على عاتقه تحسين سلوك الأفراد داخل الحيزات الوظيفية؛ لتحقيق الجمال مع الوظيفة مع متطلبات الحيز وتعديل السلوك البشري مع اعتبارات الأمن والسلامة المهنية.

السلوك والتصميم

إن تعديلُ السلوكِ عن طريق التصميم الداخلي هو نهج للتغيير السلوكي من خلال التمكين أو التشجيع أو تثبيط العزيمة؛ لحدوث ممارسات معينة باستخدام استراتيجيات مختلفة لتوضيح مفهوم تعديل السلوك والمناهج الخاصة بتعديله والتأثير عليه أيضًا، وكيفية تصنيف تعديل السلوك وقياسه، والتطرق إلى بعض المفاهيم التي تتمثل في المواقف والإقناع والسلوك والعلاقة بينهم من خلال المصمم وأهدافه وتأثيره على المستخدم، وتحديد أدوات للتصميم من خلال السلوك التحفيزي والتمكيني والمقيد، وكيفية استخدام كل نوع في التأثير على سلوك المستخدم، وسلوك المستخدم هو المحدد الأساسي الذي يؤثر على المجتمع والبيئة خلال فترة استخدام الخدمة أو المنتج، ويهدف إلى تحقيق التوازن البيئي والاجتماعي والاقتصادي وَفْقًا لاحتياجاته.

فالتصـميم الداخلي الجيد له تأثير مباشر على النفسية؛ حيث إنه يخفف التوتر والاكتئاب، ويساعدك على الاسترخاء، ويعمل –أيضًا- على زيادة التركيز، ويمكن للمصمم أن يقدم أفضل التصاميم بأكثرِ الطرق إبداعية، والتي توافق الاختيارات وتعمل على تنفيذ الصور الذهنية.

التصميمُ الداخليُّ العاطفيُّ

العاطفة داخل التصميم الداخلي ليست فقط استجابة لشيء موضوعي، ولكنها –أيضًا- تحقيقٌ لنوع من الارتباط الوجداني بين الذات الإنسانية والموضوع، ويعتبر التصميم العاطفي أداة يستخدمها المصممون لتوصيل مشاعر وأفكار معينة، ووسيلة للتعبير عن الأفراد وتمثيل هُويتهم وشخصيتهم، فالتصميم الداخلي بعناصر التصميم من لون وخامة وإضاءة وإكسسوارات تؤدي إلى توجيه الشعور وصناعه القرار سواء بالسلام النفسي أو الإثارة والانفعال.

وقد يرجع مصطلح العمارة العاطفية إلى (المهندس المكسيكي لويس بارغان، والرسام ماتياس جويريتز) اللذين نشرا معًا بيانًا بليغًا في (عام 1954م)، وكانا يبحثان عن المباني التي ترفع الروحانيات، والتي كانت بمثابة إحباط لنهج حداثي عقيم إلى حد ما من خلال الألوان والضوء والظلال، والآن وقد سيطر العصر الرقمي على التصميم في جميع مجالاته، أصبح للتصميم العاطفي دورًا في توظيف التصميم العاطفي داخل الحيزات.

الألوانُ في التصميم الداخلي

إن الألوان لها تأثير كبير على الأفكار والشعور الداخلي؛ لذلك فالاستخدام الصحيح للألوان يعكس راحة نفسية كبيرة، وبعض الألوان لها تأثير على الحالة المزاجية.

فاللون الأحمر يشير إلى القوة والجاذبية والعاطفة والإثارة والطاقة، كما يعطي شعورًا بالدفء والطمأنينة، وغالبا ما نجده في الطبيعة في صورة النيران والشمس والدم، ويمكن استخدامه في بعض أماكن الأطفال وستارة المسرح.

واللون الأخضر يمتلك خصائصَ لطيفة ومهدئة، ويكون في الطبيعة في النباتات ومياه البحيرات، ويمكن استخدامه في مداخل الحيزات.

واللون الأزرق يعطي شعور الاسترخاء، وهذا نجده عند رؤية السماء الصافية، أو النظر إلى البحر وهو يضفي طابعًا هادئًا على المنزل بالهدوء.

واللون الأصفر مرتبط بشكل كبير بالسعادة والاسترخاء؛ لذلك يخلق بيئة لطيفة وسليمة، ويعكس الطبيعة الجبلية ونقاء رمال الصحراء، ويمكن استخدامه في الحيزات التي تشجع الأطفال على الذكاء والحركة، وبالطبع يختلف تأثير اللون الواحد حسب درجاته، فتأثير درجة الأخضر الفاتح يختلف عن تأثير الأخضر الملكي.

الخاماتُ في التصميم الداخلي

لا يُحَدِّدُ اختيارُ المواد جودةَ التصميمِ فحسب، بل يؤثر أيضًا على التأثيرات البصرية والحسية للمساحة، وتجلب المواد المختلفة محفزات حسية مختلفة لطبيعة الناس، كما أنَّ خاماتِ المواد ولونها ودرجة حرارتها وما إلى ذلك سوف يحفز الارتباطات المختلفة بين الناس، الزجاج شفاف بشكل عام وله ملمس بلوري يرمز إلى النقاء، ومع تطور التكنولوجيا الداخلية ظهرت في السوق مواد مختلفة مضادة للطبيعة، مثل: الحجر الاصطناعي، والخشب الاصطناعي، وغيرهما، لكن هذه المواد الاصطناعية أصبحت أيضًا المصدر الرئيس لتلوث الهواء فى البيئة الداخلية، ولكن ما زالت المواد الطبيعية لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة.

الأمانُ في التصميم

وأيضا شعور الأمان، فغالبا عندما نصعد على سلم بدون طرابزين وحواجز، أو كون الحواجز زجاجية أو شفافة، لا تعطي نفس شعور الأمان إذا كان الطرابزين من الخشب أو المعدن أو أيَّة خامة مصمتة أو معتمة، والأمان لا يقتصر فقط على المساحات الزجاجية والشفافة ووجود طفايات الحريق، ولكنه يمتد ليتطرق إلى معايير الراحة أيضًا، فمثلا وجودك في مكان عملك جالس على كرسي ذي أبعاد تصميمية صحيحة، وإضاءة غير مباشرة جيدة، مع وجود دهانات وتكسيات للحوائط محفزة، ووجود بعض النباتات التي تعمل على الحفاظ على تنقية الهواء، والحفاظ على معدلات درجات الحرارة المنتظمة، بالطبع سيؤثر إيجابًا على المزاج العام، وبالتالي الحالة النفسية وإضافة الإنتاجية، على عكس مكان آخر يخلو من تلك العناصر السابقة.

الثراءُ العاطفي

لا بد من تحقيق الثراء العاطفي في حيزاتنا الداخلية التي نتعايش معها؛ فهي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وذلك من خلال تحقيق معايير ومحددات التصميم الداخلي العاطفي، وبعض الاتجاهات التصميمية المعاصرة وما لها من تأثير على عواطف الإنسان، واتجاه البيئة التي يتعامل معها، وتحفيز تصرفاته وقدرته على تذكر المكان وتوطيد الصلة بين الأشخاص ومساحاتهم الخاصة، فهناك أماكنُ تبقى عالقة في ذاكرة ووجدان كلٍّ منا، فاستخدام الخامات الطبيعية مثل الأخشاب يختلف عن استخدام البورسلين أو السيراميك.

ونجد أن هناك بعض المطاعم التي ندخلها ذات مجموعات لونية وخامات وإضاءة دافئة تعزز من الرغبة في تناول الطعام وطلب المأكولات، بينما ندخل مطعمًا آخر وإضاءة زرقاء ومساحات من السيراميك تعطى إحساسًا بالبرود والشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام؛ لذا تعد عناصر التصميم مثيرًا ومحفزًا في التصميم الداخلي .

أيضا عند دخولنا بعض أماكن التراث العتيق تُشبِعُ عندنا الحسَّ التراثي، وَتَشبَعُ روحُنا وتُشعرنا بالجذور والفخر الطيب، ويختلف الأمر عن تلك الأماكن التي تتسم بالحداثة والتطور والحركة.

لذا لا بد عند تصميم الحيزات الداخلية وفراغاتنا التي نقضي فيها معظم أوقاتنا أن تكون مصممة بشكل محترف؛ لتعزز الإنتاجية والسلوك البشري، وترتقي عاطفيُا بأرواحنا وأفكارنا.

وفي الختام يمكننا القول بأن العودة للطبيعة تبعًا لمبادئ التصميم البيوفيلي (التصميم الحيوي والذي يدعو إلى الاتصال بالطبيعة) هي المعلم الأول للإنسان من الألوان الطبيعة: من السماء، والبحار والبحيرات، والخضرة والنباتات، والصحراء برمالها، والإضاءة الطبيعية؛ لذا حالة الاسترخاء والراحة النفسية التي نشعر بها في الحيزات الداخلية التي نشكلها بخرائط بصرية من الطبيعة غالبا ما تعطينا نتائج مبهرة بعد توظيفها في الحيز الداخلي.

* د.دينا أبوشال الأستاذ المساعد بالتصميم الداخلي بكلية الزهراء

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التصمیم الداخلی فی التصمیم یمکن أن من خلال لا یمکن شعور ا

إقرأ أيضاً:

أبرز الخدمات التي تُقدَّم من خلال محامي في جدة

دائمًا ما يحرص العملاء على التواصل مع أفضل محامٍ للاستعانة به وقت الحاجة أو إذا واجهتهم أي مشكلة يصعب حلها، حيث يرشدهم المحامي إلى الطرق القانونية السليمة والصحيحة الواجب اتباعها عند الضرورة، بالإضافة إلى الاستفادة من خدماته، ولذلك سنقدِّم لكم أفضل محامٍ في جدة - السعودية.

أهمية الاستعانة بأفضل محامٍ في جدة - السعودية

إذا كنت تبحث عن أفضل محامٍ في جدة يملك الكثير من الخبرات والتجارب، فهناك العديد من المعايير الواجب أخذها في الاعتبار، وهذه المعايير كما يلي:

- يمتلك المحامي الخبرة في القانون بالإضافة إلى متابعة جميع القضايا والمرافعة في المحاكم القضائية وكذلك المحاكم الخاصة بديوان المظالم.

- ينبغي أن يشتهر ويتمتع بالسمعة الطيبة والتعامل مع الموكلين بكل صدق وأمانة.

- لديه الخبرة الكبيرة في الإجراءات الخاصة بالاعتراف أو التقاضي في المحاكم السعودية بجميع أنواعها، بالإضافة إلى معرفته الكبيرة بجميع الأنظمة واللوائح الخاصة بالقانون السعودي.

هذا بالإضافة إلى العديد من المميزات التي يمتلكها المحامي، كما يقوم بإنجاز العديد من القضايا التي تواجهك للمساعدة في حلها بالطرق القانونية.

ولكي تتمكن من التعرف على أفضل محامٍ في جدة، يمكنك الدخول على دليل المحامين المعتمدين في جدة، حيث ستظهر لك قائمة تضم أفضل وأشهر المحامين في جدة بكل سهولة.

كيف تحصل على رقم محامٍ بجدة؟

إذا واجهتك أي قضية تحتاج إلى محامٍ متخصص ولديه الكثير من الخبرة والمعرفة في العديد من القضايا المختلفة والمتنوعة، بالإضافة إلى السمعة الجيدة والمصداقية في المعاملة، فيمكنك الحصول على رقم أفضل محامٍ في جدة من خلال هذا الرقم.

أبرز الخدمات التي يقدمها مكتب محامٍ جدة

يحرص مكتب أفضل محامٍ في جدة على تقديم العديد من الخدمات المتنوعة التي تساهم بشكل كبير في حل العديد من المشاكل التي يتعرض لها العملاء بطريقة قانونية، هذه الخدمات كما يلي:

- القيام بالترافع عن العملاء في المحاكم القضائية لمساعدتهم في الحصول على حقوقهم بطريقة قانونية في كافة القضايا المختلفة.

- القيام بإعداد جميع أنواع العقود مثل العقود المدنية والتجارية وعقود العمل، بالإضافة إلى العديد من العقود الأخرى.

- صياغة العديد من المذكرات القانونية المختلفة في المحكمة، مثل مذكرة الدفاع، ومذكرة صحيفة الدعوى، وكذلك لائحة الرد على الاتهام الموجه للمتهم.

- يحرص المحامي على تقديم العديد من الاستشارات والنصائح القانونية المتنوعة في الكثير من القضايا القانونية، وكذلك حل المشاكل التي تواجه العميل بالحلول القانونية المناسبة.

حصر لأهم أنواع الاستشارات القانونية في جدة

الهدف من الحصول على الاستشارات القانونية هو مساعدة جميع الشركات والأشخاص على معرفة النصوص القانونية والخضوع للأحكام الخاصة بالنظام، والابتعاد عن مواجهة أي مشكلة أو التورط بها. لذلك، يوجد أهمية كبيرة للاستشارات القانونية في العديد من المجالات المختلفة، وهذه الاستشارات كما يلي:

- استشارات تجارية، والتي تضم العقود التجارية، وطريقة تأسيس الشركات، والقضايا الخاصة بالملكية الفكرية، وكذلك القضايا التجارية المتنوعة.

- الاستشارات الخاصة بقضايا الشركات، وتشمل صياغة عقود الشركات، وحل المشاكل العمالية، وكذلك الإجراءات المطلوبة لتأسيس الشركات.

- القضايا الخاصة بالأحوال الشخصية مثل قضايا الطلاق، والزواج، والخلع، والنفقة، والحضانة، والعديد من القضايا الأخرى.

- الاستشارات المتعلقة بالقضايا العمالية مثل الاستشارات الخاصة بالعاملين لمعرفة جميع حقوقهم وواجباتهم، وتمثيل العمال في المنازعات العمالية، والحصول على حقوق العاملين في الفصل التعسفي.

- الاستشارات الخاصة بالقضايا العقارية مثل مراجعة عقود البيع والشراء، والحصول على جميع التراخيص المطلوبة، وكذلك الإجراءات اللازمة للتسجيل العقاري.

في نهاية مقالنا، قدمنا لكم أفضل محامٍ في جدة - السعودية، ورقم محامٍ بجدة، وخدمات مكتب محامٍ جدة، واستشارات قانونية في جدة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر وسلوفينيا تدعوان إلى عقد جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في غزة
  • أبو المعاطي: شيكابالا والسعيد لهما تأثير واضح داخل غرفة الملابس
  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يمكن المنطقة والعالم من استعادة السلام
  • دعم قطري ومصري لجهود نزع فتيل الخلاف الداخلي في لبنان
  • أبرز الخدمات التي تُقدَّم من خلال محامي في جدة
  • أبوالمعاطي: شيكابالا والسعيد لهما تأثير واضح داخل غرفة الملابس
  • اتهام مالك نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي بسوء السلوك
  • تقاضى عنه "20 الف جنيه"..لطفي لبيب يروي تأثير فيلم السفارة في العمارة في مسيرته الفنية
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • مبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري في عجمان يفوز بجائزة دولية في التصميم