رئيس الجزائر يؤكد على ضرورة مراعاة الاحتياجات التنموية والأولويات الوطنية للدول الأفريقية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين بنيروبي، على ضرورة مراعاة الاحتياجات التنموية والأولويات الوطنية للدول الأفريقية، مشددًا على التزام بلاده بتشجيع كل المبادرات الرامية إلى تحقيق التعافي الاقتصادي والنمو المستدام في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي، اليوم، أمام قمة المؤسسة الدولية للتنمية من أجل تعبئة الموارد لأفريقيا المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي.
ودعا الرئيس الجزائري أيضًا إلى تحرير السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي والصحي من المقاربات الاقتصادية البحتة، وبالأخص فيما يتعلق بالوصول إلى المواد الغذائية والأدوية، فضلا عن أهمية رصد الموارد الكفيلة بدعم جهود هذه الدول في المجالات ذات الأولوية.
وجدد تبون دعم بلاده لكل المبادرات والآليات التي من شأنها سد فجوة التمويل وزيادة حجم المساعدات الإنمائية وتحسين كفاءتها، وكذلك تفعيل أدوات مناسبة للتخفيف من وطأة الديون بما يشمل إلغاء وإعادة هيكلة الديون وتعليق خدمات الدين، لاسيما لصالح البلدان الأقل نموًا.
وأشار الرئيس الجزائري إلى ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع ذات البعد الاندماجي القاري، وتنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، مذكرًا بالجهود التي تبذلها الجزائر في هذا الإطار، لا سيما من خلال تصور اندماجي لمشاريعها وفي جوارها المباشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد المجيد تبون الجزائر الحكومة الجزائرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي يكشف عن تعاون الحوثيين مع جماعات إرهابية في بلاده
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن وجود صلات خطيرة بين جماعة الحوثي في اليمن وتنظيمات إرهابية نشطة في الصومال، مثل “داعش” و”الشباب”، مشيراً إلى تعاونها في تهريب الأسلحة ونقل الخبرات العسكرية.
وأكد الرئيس الصومالي في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” أن بلاده ضبطت مؤخراً شحنات أسلحة ومتفجرات قادمة من اليمن، بالإضافة إلى تفكيك شبكة تهريب تدعم هذه الجماعات.
وحذّر من أن خطر الإرهاب في الصومال ليس محلياً فحسب، بل يمتد ليهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن المناطق الاستراتيجية مثل البحر الأحمر وخليج عدن تشهد نشاطاً متزايداً لجماعات متطرفة، بما فيها “القاعدة” و”داعش”، والتي قد تتعاون رغم اختلافاتها الإيديولوجية.
كما نبّه إلى مخاطر محاولات هذه التنظيمات السيطرة على الممرات البحرية الحيوية، مما يهدد الأمن الاقتصادي لدول المنطقة.
وشدّد الرئيس على أن مواجهة هذا التهديد المشترك تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً لضمان الأمن والاستقرار.