البنك الإسلامي للتنمية: حشد 350 مليون دولار لمبادرة التمويل الذكي للتعليم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انضم البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة التنسيق العربية والصندوق السعودي للتنمية إلى الشراكة العالمية للتعليم احتفالاً بنجاح مبادرة التمويل الذكي للتعليم، وهي أداة تمويلٍ مبتكر ٍحشدت 500 مليون دولار لمبادراتٍ في مجال التعليم، وذلك على هامش اجتماعاته السنوية لعام 2024 واحتفالاته باليوبيل الذهبي.
وانطلاقاً من هذا النجاح، تعهد الشركاء بمبلغ إضافي قدره 350 مليون دولار لصالح المبادرة: 150 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية، و100 مليون دولار من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا و50 مليون دولار من صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، و50 مليون دولار من الشراكة العالمية للتعليم.
وقال الدكتور محمد سليمان الجاسررئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: "فيما نتأمّل بالأثر الكبير الذي تركناه والنمو الذي حققناه خلال العقود الخمسة الماضية، يسرّنا أن نرى كيف حسّن التمويل المبتكر جهودنا في مجال تعليم الأطفال، وإن نجاح مبادرة التمويل الذكي للتعليم سيدفع جهودنا إلى الأمام، معزّزاً شراكاتٍ تسمح لنا بإتاحة التعليم الجيد والمهارات الضرورية على نطاقٍ أوسعٍ من أجل جيلٍ مستعد للمستقبل".
وتابع أنه في ظلّ تناقص تمويل التعليم في الدول منخفضة الدخل الذي تفاقمه أعباء الديون، والأزمات المستمرّة، والآثار المتبقية من جائحة كوفيد-19، يبقى ملايين الأطفال محرومين من فرصة تعلّم مهاراتٍ حيويةٍ لإيجاد وظيفةً في المستقبل، ومن خلال مبادرة التمويل الذكي للتعليم، قامت الشراكة العالمية للتعليم، والبنك الإسلامي للتنمية، ومجموعة التنسيق العربية بحشد موارد ضخمة لم يكن من الممكن توفيرها للتعليم لولا ذلك.
وفي سياق متصل أشارت لورا فريجنتي الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم إلى "وجود 250 مليون طفل حول العالم لا يذهبون إلى المدرسة وهو عددٌ هائلٌ يمثّل أزمةً حادةً تفاقمها موارد محدودة. وفي ظلّ هذه التحديات، تشكّل مبادرة التمويل الذكي للتعليم بارقة أمل وسبباً للاحتفال ونتطلّع للعمل مع شركائنا من الخليج للبناء على نجاحها وإعداد المزيد من الأطفال لمستقبلٍ زاهرٍ."
وأُطلقت مبادرة التمويل الذكي للتعليم عام 2021 وتستخدم الصندوق المضاعف التابع للشراكة العالمية للتعليم، وهو أداةٌ تعزز تمويل التعليم عبر تأمين 4 دولارات من مانحين آخرين مقابل كلّ دولارٍ تؤمّنه الشراكة، ما يساعد البلدان منخفضة الدخل على مواجهة تحدياتٍ أساسيةٍ في مجال التعليم.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوصول إلى التعليم الجيّد في 37 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، فيها 28 مليون طفل خارج فصول الدراسة. وحتّى الآن، خصّصت المبادرة 350 مليون دولار لمشاريع في الكاميرون، وجمهورية قرغيزستان، وأوزبكستان.
ويُحدث البرنامج فرقاً حقيقياً، فعلى سبيل المثال، عام 2023، حشدت أوزباكستان تمويلاً مشتركاً بقيمة 160 مليون دولار من خلال مبادرة التمويل الذكي للتعليم لتأمين منحة من الصندوق المضاعف التابع للشراكة العالمية للتعليم بقيمة 40 مليون دولار.
وشجّع هذا التمويل حكومة أوزباكستان على تقديم مساهمةٍ إضافيةٍ بقيمة 20 مليون دولار، ما أدّى إلى حزمةٍ ماليةٍ بقيمة 220 مليون دولار تهدف إلى تحسين الوصول المنصف إلى التعليم الجيّد وتعزيز كفاءة نظام التعليم.
كما تُستخدم أموال مبادرة التمويل الذكي للتعليم في أوزباكستان أيضاً من أجل بناء أكثر من 80 مدرسة وتجهيزها وتحسين أنظمة معلومات إدارة التعليم من أجل اتخاذ القرارات بشكلٍ أفضل انطلاقاً من البيانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنک الإسلامی للتنمیة العالمیة للتعلیم ملیون دولار من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ربط أداء الاتحاد الرياضي بأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور أحمد كامل مهدي سكرتير عام الاتحاد، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي والسادة أعضاء المجلس.
منظومة الرياضة الجامعيةوثمن عاشور الجلسة التعاون والتنسيق بين الوزارتين للارتقاء بمنظومة الرياضة الجامعية وصولًا لتحقيق إنجازات تسير جنبًا إلى جنب مع ما تشهده الرياضات العامة من تطور ونجاح، وأكد الدكتور أيمن عاشور ضرورة العمل الجاد لربط الأداء في الاتحاد الرياضي للجامعات بأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ استنادًا إلى الخطط التنموية للأقاليم الجغرافية السبعة والتحالفات الإقليمية للجامعات المصرية، بما يسهم في تطوير الرياضة الجامعية، وينعكس على الارتقاء بالمنظومة الرياضية في مصر بشكل عام.
وأشار عاشور إلى حرص الوزارة على تمثيل جميع الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والخاصة، وكذلك المعاهد العليا في الاتحاد الرياضي للجامعات، بما يمكن من وضع رؤية شاملة لتعزيز مكانة الرياضة الجامعية وفق أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، ويرسخ التكامل والتواصل بين الجامعات المختلفة في ممارسة الأنشطة الرياضية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أهمية البرامج البينية التي تربط علوم الرياضة بتخصصات أخرى مثل الصحة والاقتصاد، بما يقدم رؤية جديدة لكليات التربية الرياضية على مستوى الجمهورية، ويضمن تقديم تعليم رياضي متكامل.
تنظيم البطولات الرياضيةفيما أكد الدكتور أشرف صبحي، حرص وزارة الشباب والرياضة على دعم الرياضة الجامعية، وتقديم جميع أشكال الدعم للجامعات المصرية؛ لتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة، لافتًا إلى أهمية التوسع في تنفيذ أنشطة الاتحاد الرياضي للجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعلن وزير الرياضة عن استضافة مصر البطولة الإفريقية للجامعات 2026، وتم الاستقرار علي مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية بالجامعة البريطانية، وسيكون افتتاحه في ملتقى كبير يشهد حضور جميع الشخصيات الدولية والقارية، في ضوء الرؤية لانطلاق الرياضة الجامعية لتكون في المصاف الدولية بالتوازي مع تطوير الرياضة المصرية.