بغداد اليوم - بغداد

اعرب محافظ البصرة أسعد العيداني، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024)، عن اهمية تواجد شركة توتال الفرنسية في استثمار الغاز بالحقول النفطية، مؤكدا انعكاسها على انتاج العراق بالكامل.

وقال العيداني لـ"بغداد اليوم"، عقب استقباله السفير الفرنسي لدى العراق إن "فرنسا والعراق لديهما علاقات كبيرة، ونحن اليوم في البصرة وكون المحافظة هي عاصمة العراق الاقتصادية ترحب بعمل الشركات الفرنسية سيما بما يتعلق بقطاع الغاز".

واعتبر ان "الاستثمار في حقل ارطاوي سينعكس على انهاء حرق الغاز وزيادة طاقة العراق الانتاجية من الغاز فضلا عن القضاء على التلوث الناجم من حرق الغاز".

ودخل العراق بعقد مع شركة توتال الفرنسية تبلغ حصة الشركة منه 45%، فضلا عن 25% لقطر، و30% للعراق، بعقد قيمته 27 مليار دولار، يتضمن استثمار وايقاف حرق 600 مقمق يوميًا في حقل ارطاوي، وزيادة انتاج الحقل من النفط الى اكثر من 210 الاف برميل يوميًا، وانشاء مشروع طاقة شمسية بألف ميغا واط، وكذلك تحلية مياه البحر بـ5 ملايين برميل يوميًا لغرض استخدامها في الحقن المكمني داخل الابار، بدلا من استخدام المياه العذبة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن بلاده تنوي لأول مرة في تاريخها استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام، مشيرا إلى أنه "سيتم إيقاف الحرق بشكل تام مطلع عام 2028".

ولفت السوداني خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن حكومته تعمل على إنجاز مشروع المنصة العائمة، لإكمال مد أنبوب نقل الغاز إلى المحطات الكهربائية، منوها إلى أنّ "هناك دول أبدت استعدادها لإرسال بواخر محملة بالغاز لتجهيز العراق".

وشدد على أن العراق سيكون لديه اكتفاء ذاتي في البنزين العالي (الأوكتان) لأول مرة، عند اكتمال مشروع "إف سي سي" في البصرة نهاية العام الحالي، موضحا أن "هناك مشاريع كبيرة مع شركات عالمية لإعادة تأهيل الأنابيب الناقلة للنفط، للحفاظ على الثروة النفطية".

وتابع قائلا: "لدينا أيضا فرص استثمارية كبيرة في الصناعات البتروكمياوية والأسمنت والأسمدة، وحققنا فيها الاكتفاء الذاتي"، موضحا أنّ العراق "وصل إلى تحقيق 14 بالمئة من الإيرادات غير النفطية، وهدفنا تحقيق نسبة أعلى من خلال الإصلاحات الحقيقية التي تتبناها الحكومة".



وأردف السوداني قائلا: "اتخذنا إجراءات مهمة لإصلاح الشركات الحكومية والقطاع المصرفي"، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعاقدت مع شركات عالمية رصينة لإصلاح قطاع المصارف الأهلية، ووصلت إلى المراحل النهاية لتأسيس مصرف الرافدين الأول وتطوير النظام المصرفي يحقق التنمية.

وتطرق إلى الملف السياسي، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تدخل خارجي بشأن الحشد الشعبي، وهو مؤسسة أمنية رسمية، ومشروع قانون الحشد الشعبي ينظم الهيكل التنظيمي للحشد وتشكيلاته ومستويات قيادته".

وذكر أن الحكومة العراقية أقرت مشروع القانون بعد دراسة مستفيضة ومن الضروري إقرار قوانين الحشد الشعبي والتقاعد والضمان، من أجل ضمان حقوق المنتسبين، وهو جزء بسيط لتضحياتهم.

وشدد على أنه "غير مسموح لأي طرف فرض إملاءات على العراق والقرار وطني بشأن قضاياه الداخلية، وأكدنا على حماية الأقليات في سوريا، والعمل على مواجهة داعش الإرهابي الذي يشكل خطرا على دول المنطقة".

وختم قائلا: "موقفنا من سوريا عبّر عنه العراق وفق المصالح العليا للبلد، ولدينا اجتماعات مع تركيا وسوريا والأردن ولبنان لمواجهة داعش"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • العراق واستراتيجية الاسترضاء: توازن صعب في زمن الضغوط
  • سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية الارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين
  • البصرة.. شجار مسلح بين أقارب يخلف ضحايا في أيام العيد
  • النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن
  • الحكيم يتحدث عن استيراد الغاز ويوجه نداءً للمكون الأكبر في العراق
  • ما بين السيادة والاسترضاء.. هل ينجح العراق في تجنب العقوبات الأميركية؟
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في بغداد وانخفاضها في البصرة
  • البصرة تتوج بلقب بطولة محيبس العراق.. صور