البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح.. طلب أمريكي قبل تنفيذها
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عن طلب أمريكي موجه للاحتلال الإسرائيلي قبل تنفيذ العملية العسكرية البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح كيربي أنّ الطلب يتمثل في حاجة إدارة الرئيس جو بايدن إلى "فهم أفضل" بشأن الكيفية التي يرغب فيها الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في رفح، مشيرا إلى أن واشنطن أجرت محادثات عدة بهذا الصدد وستجري المزيد.
وقال كيربي لشبكة "ABC": "أعتقد أنه يتعين علينا أن نحصل على فهم أفضل من الإسرائيليين حول ما يريدون القيام به في واقع الأمر (..)، لقد أجرينا العديد من المحادثات معهم، ونعتزم القيام بذلك بشكل أكبر".
وتابع قائلا: "إسرائيل أكدت لنا أنها لن تذهب إلى رفح إلا بعد أن تُتاح لواشنطن الفرصة لمشاركة وجهات نظرها ومخاوفها مع الإسرائيليين"، مضيفا أننا "سنرى إلى أن سيصل الأمر".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على صفقة محتملة بشأن الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، منوها إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يتوجه إلى المنطقة الأسبوع الجاري لإجراء مناقشات بهذا الشأن.
وأردف المسؤول الأمريكي قائلا: "إذا تمكنا من إبرام صفقة الرهائن تلك، وما زلنا نعمل على ذلك، فحماس لم ترفضها تماما، ويدرسون المقترح الحالي، فإنها ستوفر ستة أسابيع من السلام، ولن يكون هناك قتال فيها حتى في مدينة رفح".
وأعرب عن أمله أنه يتم الحصول على شيء أكثر استمرارية، بعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار المؤقت، مضيفا أننا "نريد أن نرى نهاية للصراع في أسرع وقت".
وتطرق إلى الرصيف العائم قائلا: "واشنطن تعمل بشكل وثيق مع الإسرائيليين لإنشاء رصيف للمساعدة في جلب المساعدات الإنسانية المهمة إلى غزة"، متوقعا أن يكون جاهزا في غضون أسبوعين إلى ثلاثة.
واستدرك: "من المؤكد أنه سيساعد في زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى غز، لكن بصراحة تامة، لا شيء يمكن أن يحل محل الطرق البرية والشاحنات التي تدخل".
يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية كشفت، عن زيارة متوقعة للوفد الإسرائيلي المفاوض غدا إلى العاصمة المصرية، لكنّها مرتبطة بشكل أساسي بنتائج مباحثات حركة حماس الجارية في القاهرة.
وأكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أمس، أن "رد الاحتلال الذي وصل عبر الوسطاء قيد الدراسة، ومن المبكر الوصول إلى قرار بشأنه".
وأضاف أبو زهري أن "حركة حماس لن تقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشددا على أن حركته لا تتعرض لأي ضغوط أو إملاءات من المصريين أو القطريين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح الاحتلال الأسرى الأسرى الاحتلال البيت الأبيض رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.