قال الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق في تصريح للصحافة، عقب الاتفاق الذي وقعته، الإثنين، مع الحكومة بشأن زيادة عامة في أجور العاملين في القطاع العام، إن الاتفاق جاء عقب سلسلة من المشاورات والمفاوضات التي انطلقت يوم 25 مارس المنصرم، مشددا على أن رفع الحد الأدنى للأجور في الوظيفة العمومية بـ1000 درهم يمثل « خطوة مهمة جدا بالنسبة لهذه الفئة ».

وفي ما يتعلق بتخفيض الضريبة على الدخل بالنسبة لجميع الموظفين والأجراء بأثر شهري يصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات متوسطة الدخل، سجل المسؤول النقابي أن هذا الاتفاق يعتبر « مفخرة للأجراء وإنصافا جبائيا لهم ».

أما الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة، فقال، في تصريح مماثل، « إننا اليوم في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب جد مرتاحين لهذا الاتفاق التاريخي أولا، وكذلك لكونه اتفاقا يؤسس لمأسسة حقيقية وفعالة للحوار الاجتماعي ».

وأبرز ميارة أن هذا الاتفاق من شأنه المساهمة في تحقيق السلم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعد غاية منشودة ترتكز على فتح المجال أمام فرص شغل جديدة، فضلا عن فتح المجال لاستثمارات يمكن أن تكون كذلك جاذبة لفرص الشغل.

من جانبه، قال نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خالد العلمي الهوير، إن الاتفاق الموقع اليوم بين الحكومة والمركزيات النقابية هو « تنفيذ لجزء أساسي من التزامات الحكومة ».

وأوضح العلمي أن الالتزامات الحكومية تشمل أيضا « تحسين الدخل وخاصة الزيادة العامة في الأجور على مستوى القطاع العام، بالإضافة إلى الرفع من الحد الأدنى للأجور بالنسبة للقطاع الخاص والقطاع الفلاحي ».

يشار إلى أن الاتفاق الموقع اليوم بين الحكومة والنقابات، ممثلة في الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يشمل أربع نقاط رئيسية تتمثل في تحسين الدخل لموظفي وأجراء القطاعين العام والخاص، وإصلاح أنظمة التقاعد، والقانون التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بالإضافة إلى مراجعة تشريعات العمل.

 

(و.م.ع)

كلمات دلالية اجتماعي المغرب حكومة حوار موخاريق نقابات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اجتماعي المغرب حكومة حوار موخاريق نقابات

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني

يوافق الثامن من مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة تجدد فيها الأمم والشعوب التزامها الراسخ بضمان حقوق النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

وقد حددت الأمم المتحدة شعار احتفالية هذا العام: “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”.

وأكدت إدارة الحوار الوطني، أن المرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي ركيزة أساسية في بنائه وتطوره، ومصدر العطاء والصمود والتفاني. تؤدي أدوارًا جوهرية في جميع مجالات الحياة، بدءًا من الأسرة وصولًا إلى ميادين العمل والإبداع، مساهمةً في صناعة الحضارات ورسم معالم المستقبل.

وقالت إدارة الحوار الوطني في بيان لها، إن تحقيق المساواة والعدالة وتمكين المرأة في جميع المجالات مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا مستمرة، بما يشمل حمايتها من كافة أشكال العنف والاستغلال، وضمان حصولها على حقوقها كاملة دون تمييز.

واختتمت بيانها قائلة: "كل عام وجميع النساء بخير، وكل عام وهن مصدر الإلهام والتقدم".

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
  • الحوار الوطني: اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتجدد الشعوب التزامها بضمان حقوق النساء
  • اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني
  • تعرف على رسالة دائرة الحوار بين الأديان خلال رمضان 2025
  • كيف أصبح ويتكوف كلمة السر في مصير اتفاق غزة؟
  • مصادر لـ «الأسبوع»: توقعات بتأ جيل مفاوضات المرحلة الثانية.. و تحديات تواجه ضمان تنفيذ اتفاق غزة
  • وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة لنزع السلاح النووي ضروري للأمن الدولي