عبدالله بن زايد يدعو إلى تجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الرياض- وام
شارك سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع «السداسي العربي» الوزاري مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
ضم الاجتماع إلى جانب سموّه، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري وحسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية.
بحث الاجتماع، الذي عقد، الاثنين، على هامش أعمال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية والأمنية وجهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وسبل صون السلم والأمن الإقليمي والدولي.
الصورةوأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية تتطلب تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل على أساس «حل الدولتين».
وشدد سموّه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، موضحاً أن الأولوية هي إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد وحماية أرواح المدنيين كافة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة، ودون عوائق وبشكل مكثف.
الصورةكما أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وحرصها على بناء جسور التعاون مع مختلف الدول بما يحقق التنمية والازدهار للشعوب كافة.
حضر الاجتماع.. الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الاجتماع التشاوري الوزاري العربي السعودية عبدالله بن زاید وزیر الخارجیة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.