بغداد اليوم- متابعة

اعترفت شركة "أسترازينيكا" لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم.

وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "أسترازينيكا" تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها "المعيب".

ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.

واعترفت "AstraZeneca"، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب TTS".

وكانت هذه الحالة تصفها أسترازينيكا كـ"أثر جانبي محتمل". وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الشركة البريطانية أمام المحكمة بأن لقاحها يمكن أن يسبب هذه الحالة.

هذا وسيتحمل دافعو الضرائب فاتورة أي تسوية محتملة بسبب صفقة التعويض التي أبرمتها شركة "أسترازينيكا" مع الحكومة في أحلك أيام كوفيد-19، لإنتاج اللقاحات في أسرع وقت ممكن.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة يعلن وقوع غارات إسرائيلية مميتة على خيام النازحين

(CNN)-- قال الدفاع المدني في غزة، إن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية مميتة على مخيمات نازحين في جنوب وشمال القطاع، في وقت مبكر صباح الخميس.

وذكر الدفاع المدني في بيان أن فرق الطوارئ انتشلت 15 جثة على الأقل، معظمها لنساء وأطفال، بعد أن تسببت الحرائق الناجمة عن القصف الإسرائيلي في حرق أشخاص كانوا يحتمون في خيم في منطقة المواصي الساحلية الجنوبية.

وأظهر مقطع فيديو نشره الدفاع المدني ألسنة اللهب تلتهم المنطقة بينما كانت فرق الطوارئ تحاول إخماد الحرائق، وتقوم سيارات الإسعاف بنقل المصابين.

وأضاف الدفاع المدني أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت خيمة للنازحين في بيت لاهيا، شمال غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

ولم يتسن لشبكة CNN التحقق من الأرقام بشكل مستقل، ولا تسمح الحكومة الإسرائيلية للصحفيين الأجانب بدخول غزة بشكل مستقل.

وادعت إسرائيل مرارا وتكرارا أن عملياتها العسكرية في القطاع تستهدف البنية التحتية لحركة "حماس" ومسلحيها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الهجمات الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 51 ألف شخص، من بينهم أكثر من 1650 خلال الشهر الماضي فقط منذ أن عاودت إسرائيل هجومها على القطاع، منهية وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وأضافت الوزارة أن أكثر من 116 ألف شخص أُصيبوا في الهجمات الإسرائيلية، من بينهم حوالي 4400 خلال الشهر الماضي.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية الدولية، الأربعاء، إن الهجمات الإسرائيلية حوّلت غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ولمن يساعدونهم.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة يعلن وقوع غارات إسرائيلية مميتة على خيام النازحين
  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • دواء جديد لـ«خسارة الوزن» يثبت فعاليته دون آثار جانبية
  • وزير الصحة يشهد توقيع خطاب نوايا مع أسترازينيكا لتوطين الاختبارات الجينية المتقدمة
  • الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
  • حادثة سير مميتة على طريق سلا-القنيطرة تُسفر عن وفاة شابين كانا على دراجة نارية
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • شركة إنرجيان البريطانية توقع عقدا جديدا لتوريد الغاز إلى إسرائيل
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا
  • شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات