لجريدة عمان:
2024-11-23@17:01:54 GMT

الصليب الأحمر: لن نحل مكان الاونروا في غزة

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

الصليب الأحمر: لن نحل مكان الاونروا في غزة

جنيف "أ ف ب": قال مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول اليوم في مقابلة مع صحيفة "لو تان" السويسرية إن اللجنة لا يمكنها أن تحل محل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة.

وأضاف "لدينا مهمات مختلفة تماما" وذلك ردا على نواب سويسريين أثاروا هذا الاحتمال.

وقال المدير الجديد الذي ترأس المنظمة الاممية بين عامي 2014 و2019 ان الأونروا نالت تفويضها "من الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر من اتفاقيات جنيف.

وبالتالي فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لن تتولى مهمة الأونروا. لدينا ما يكفي لانجازه قبل ان نحل مكان منظمات اخرى".

وتتعرض الأونروا لانتقادات شديدة من إسرائيل وأيضا من نواب امريكيين يتهمونها بالتقرب الكبير أو حتى بالتواطؤ مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

واتهمت إسرائيل التي تقصف غزة بلا هوادة وتنفذ عمليات برية منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 اكتوبر على أراضيها، الأونروا بتوظيف "أكثر من 400 إرهابي" في قطاع غزة والسماح للحركة بإخفاء الأسلحة في مدارسها والمباني الاخرى التي تديرها في القطاع.

وهي اتهامات تنفيها الوكالة جملة وتفصيلا والتي تعتبر الجهة الرئيسية التي تنظم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

الأسبوع الماضي، خلص تقرير أعدته مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى أنه في حال افتقرت الأونروا إلى "الحياد" في قطاع غزة، فإن إسرائيل لم تقدم بعد "أدلة" على الروابط المزعومة لبعض أعضائها مع "منظمات إرهابية" مثل حماس.

وأكدت المجموعة المكلفة مهمة التقييم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأونروا "لا يمكن الاستغناء عنها ولا استبدالها" بالنسبة للفلسطينيين.

وأدى هجوم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر إلى مقتل 1170 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بالقضاء على حماس وشنت هجوما أسفر عن مقتل 34488 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس اليوم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس

أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".

وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".

وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".

ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.


وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".

واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".

وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".

وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".

وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".


وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»
  • الصليب الأحمر اللبناني: هناك 18 مسعفا مصابا و10 سيارات إسعاف متضررة
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • حلم إسرائيل.. تفاصيل العثور على أثر النبي سليمان في مكان غير متوقع
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بالصور: الهلال الاحمر الفلسطيني يستقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس