«تجمع للعاملين بولاية الخرطوم» يشكو عدم صرف المرتبات لـ«10» أشهر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال بيان لتجمع العاملين بوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم، إن العاملين على حافة المجاعة؛ بسبب عدم قدرتهم على الإيفاء بأبسط الاحتياجات من المواد الغذائية الأساسية على خلفية حرمان الحكومة من مستحقاتهم المالية
التغيير: الخرطوم
دعا تجمع العاملين بوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم، الحكومة للوفاء بالتزاماتها تجاه العاملين التابعين لولاية الخرطوم بشكل عام والعاملين بوزارة التنمية الاجتماعية بشكل خاص.
وأوضح التجمع، في بيان الاثنين، الظروف القاسية للعاملين، مع عدم تلقيهم المرتبات أو أي استحقاق مالي خلال الأشهر العشرة الماضية.
وأكد البيان إلى أن الحرب أدت إلى إفقار الآلاف من العاملين في الدولة، لا سيما العاملون على مستوى ولاية الخرطوم.
كما أكد أن الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل الماضي، أدت إلى تدهور ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
ولفت البيان إلى أن العاملين بوزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم تأثروا بشكل كبير بالحرب الجارية.
ولفت البيان إلى أن الحرب أدت إلى ارتفاع مستمر في الأسعار وانخفاض قيمة العملة السودانية وتعطيل الخدمات جميعهن.
ولفت البيان إلى أن حرمان العاملين بوزارة التنمية الاجتماعية من الحصول على المساعدات الإنسانية الدولية اللازمة، زاد الأمر سوءاً.
وأشار البيان، إلى أن الحرب أدت إلى تفاقم المعاناة، وزاد “أصبحنا الآن على حافة المجاعة؛ بسبب عدم قدرتنا على الإيفاء بأبسط الاحتياجات من المواد الغذائية الأساسية على خلفية حرمان الحكومة من مستحقاتنا المالية.
وطالب العاملون بوزارة التنمية الاجتماعية بمعاملتهم على قدم المساواة أسوة بنظرائهم في بقية الوزارات الاتحادية.
وكانت الأمم المتحدة قالت إنّ أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الجوع في السودان وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم وصول المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجوع في السودان وصول المساعدات الإنسانية بولایة الخرطوم البیان إلى أن أن الحرب أدت إلى
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة القصر الرئاسي
القاهرة "أ ب": أعلن الجيش السوداني أنه استعاد القصر الرئاسي في الخرطوم، والذي يعتبر آخر معاقل قوات الدعم السريع في العاصمة.
وقال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر في منشور على منصة التواصل الاجتماعي، إكس إن الجيش استعاد القصر.
وأضاف وزير الإعلام "اليوم، ارتفع العلم، وعاد القصر، والرحلة ماضية حتى يكتمل النصر".
ويمثل سقوط القصر الجمهوري - وهو مجمع على ضفاف نهر النيل كان مقرا للحكومة قبل اندلاع الحرب.
وقد حقق الجيش السوداني تقدما مطردا في الأشهر الأخيرة بقيادة قائده العام الفريق عبد الفتاح البرهان ويعني ذلك أنه تم طرد قوات الدعم السريع المنافسة، بقيادة محمد حمدان دقلو(حميدتي)، من العاصمة الخرطوم بعد بدء الحرب في السودان في إبريل 2023.
ولم تقر قوات الدعم السريع فورا بخسارتها، الأمر الذي لن يوقف على الأرجح القتال في الحرب، إذ لا تزال الجماعة وحلفاؤها يسيطرون على أراض في مناطق أخرى بالسودان.
ووصف العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني قواته بأنها تسيطر على القصر الرئاسي ومباني الوزارات المحيطة به والسوق العربي إلى الجنوب من القصر.
يشار إلى أن مطار الخرطوم الدولي، الذي يبعد حوالي 5ر2 كيلومتر فقط(5ر1 ميل) جنوب شرق القصر، يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب.
واعترف سليمان صندل، السياسي المرتبط بقوات الدعم السريع بأن الحكومة سيطرت على القصر ووصف ذلك بأنه جزء من "صعود وهبوط التاريخ"
وأصدرت قوات الدعم السريع في وقت لاحق بيانا، زعمت فيه أن قواتها "مازالت متواجدة في محيط المنطقة وتقاتل بشجاعة" وأفادت تقارير بأن هجوما بطائرة مسيرة على القصر، يعتقد أن قوات الدعم السريع شنته، أسفر عن مقتل جنود وصحفيين من التلفزيون الحكومي السوداني.
وصرح رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في وقت سابق بأن الصراع تسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم.
زيلينسكي يزور منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا