القسّام تستدرج قوة صهيونية إلى كمين نوعي وسط غزة.. 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استدراجها قوة إسرائيلية كبيرة إلى كمين ألغام في شارع السكة بمنطقة المغراقة، وسط قطاع غزة.
وكشفت القسّام، أنّ حقل الألغام الذي استُدرجت إليه قوات الاحتلال أعدّته من عبوات ناسفة وصواريخ إسرائيلية “F16” ألقاها “جيش” الاحتلال على المدنيين في غزة ولم تنفجر.
من جهته، أقرّ موقع “روتر.نت” الإسرائيلي أنّ 3 جنود من “الجيش” الإسرائيلي لقوا حتفهم وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن وقوع “حدث أمني صعب”، نقل على إثره جنود قتلى وجرحى من محيط ثكنة “نتساريم” شمالي المغراقة، وسط القطاع.
وتحدّث إعلام الاحتلال عن هبوط مروحية تابعة “للجيش” في مستشفى “برزيلاي” وأخرى في “سوروكا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “محمّلتين بجنود قتلى وجرحى من ثكنة نتساريم”.
كذلك، أعلنت كتائب القسام دكّ مقر قيادة الاحتلال في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.