أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، أن الجماعة قصفت بالصواريخ والمدفعية مرابض في قاعدة «خربة ماعر» ومدفعيتها وانتشار جنود العدو وآلياته في محيطها.

يذكر أن حزب الله استهدف، يوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024، موقعين عسكريين في شمال إسرائيل بالمسيَّرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة، فيما قال إنه رد على قصف طال ليلاً «منازل مدنية» في جنوب لبنان وأسفر عن ثلاثة قتلى، بينهم مقاتلان من الحزب.

وقال الحزب في بيان، إن الحزب شن «هجومًا مركبًا بالمسيَّرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء جولاني».

وكانتِ الوكالة الوطنية أشارت إلى أن «مقتل المواطن قاسم أسعد» في «غارات لمقاتلات إسرائيلية على كفرشوبا» ليل الجمعة السبت.

وفي وقت سابق، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، يوم السبت 27 أبريل 2024، أن حزب الله بلبنان، أكد تنفيذه لهجوم بالمسيرات والصواريخ على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة، ومقر تمركز قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف موقع السماقة

بمسيّرات انقضاضية.. حزب الله يستهدف موقعين عسكريين في شمال إسرائيل

بصواريخ الكاتيوشا.. حزب الله يقصف موقع «حبوشيت» في الجولان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله لبنان لبنان حزب الله مقاومة لبنان قاعدة خربة ماعر قاعدة خربة ماعر الإسرائيلية خربة ماعر الإسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد

تزايدت الضغوط المحلية والإقليمية والدولية على حزب الله بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أصبح موضوع نزع سلاحه وتحويله إلى حزب سياسي، مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، من القضايا الرئيسية التي يطالب بها المجتمع الدولي. لا سيما أن المطالب المتزايدة تأتي ضمن إطار “لبننة” الحزب، أي تحوّله من ميليشيا مسلحة تعمل بشكل مستقل عن الدولة اللبنانية إلى حزب سياسي يقبل بالقوانين اللبنانية ويقتصر نشاطه على السياسة بعيدًا عن التدخلات العسكرية.

المعنيون بهذا الملف من مسؤولين وسفراء وكل من سألناهم عن ملف سلاح الحزب، يجمعون على ان سلاح الحزب وصل إلى طريق مسدود، والضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وحلفائها، باتت أكثر وضوحًا وتكثفًا.

مشروع القانون الأميركي في الكونغرس هو أحد أبرز تلك الضغوط، حيث يدعو إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يومًا من أجل نزع سلاح حزب الله. ورغم أن هذا المشروع لم يُقر بشكل رسمي بعد، إلا أن تحركاته تُظهر أن القوى الدولية تراقب عن كثب سلوك الحكومة اللبنانية تجاه سلاح الحزب، وتضغط على لبنان للمضي قدمًا في تنفيذ تلك المطالب. هذا المشروع، إذا تم إقراره، سيشكل نقطة تحول في التعامل مع حزب الله، حيث سيُطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر إرادتها في تقليص نفوذ الحزب العسكري.

ومقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، إن المطالب الدولية لا تقتصر فقط على نزع سلاح الحزب، بل تسعى أيضًا إلى تقليل دوره كـ”أداة” لتنفيذ السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة. تحاول القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، حيث أن حزب الله يُعتبر من أبرز أذرع إيران في المنطقة، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ طهران في المنطقة.

في المقابل، هناك إجماع داخلي في لبنان يعتبر أن استمرار وجود هذه الميليشيا المسلحة يُعرّض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التدخلات الخارجية، وهذه القوى ترى أن لبنان بحاجة إلى نزع سلاح حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع التوازنات السياسية التي تحترم سيادة الدولة

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يعلن انطلاق مسابقة اوائل الطلبة بإدارة البياضية في الأقصر
  • اليمن يعلن الجهوزية العسكرية ضد الصهاينة ويدين الجرائم بسوريا
  • ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
  • الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
  • كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • «أمهات مصر» يحذر أولياء الأمور من خطورة البومب والصواريخ: تؤدي إلى الموت
  • الحزب لن يتدخل
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • خامنئي يعلن موقف إيران من إجراء محادثات نووية مع أمريكا