رفع دعوى ضد أداة شهيرة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
رفع دعوى ضد أداة شهيرة للذكاء الاصطناعي
أعلنت جمعية "نويب" النمسوية، التي تدافع عن حماية الخصوصية، أنها رفعت دعوى في النمسا ضد برنامج الذكاء الاصطناعي الشهير "تشات جي بي تي".
وأكدت الجمعية، التي يتألف اسمها من الحروف الأولى لكلمات "نَن أوف يور بيزنس" أي "ليس من شأنك" بالإنجليزية، أنّ هذه الأداة "تختلق الأجوبة".
فعلى سبيل المثال، طُرح على "تشات جي بي تي" سؤال عن تاريخ ميلاد مؤسس الجمعية ماكس شريمه، فعرض البرنامج "معلومات مضللة" بدل الإفادة بأنه لا يعرف هذه الإجابة.
ونقل البيان عن المحامية مارتييه دي غراف قولها "إذا لم يتمكّن برنامج ما من عرض نتائج صحيحة وشفافة، فلا يمكن استخدامه لتوليد بيانات عن الأفراد"، مضيفة "على التكنولوجيا أن تمتثل للقانون لا العكس".
وأكدت جمعية "نويب"، اليوم الاثنين، أنّ أداء البرنامج هو "ببساطة غير مقبول"، مذكّرةً بأنّ القانون الأوروبي لحماية البيانات يشترط توافر الدقة في الأدوات التكنولوجية.
وبما أنّ شركة "اوبن ايه آي" المطورة لأداة "تشات جي بي تي"، "رفضت طلب الجهة المدعية تصحيح الخطأ أو محوَه مؤكدة أن ذلك مستحيل"، اتضّح أنّ نسيان الذكاء الاصطناعي ما تعلّمه يمثل في الواقع مشكلة أساسية.
ولم تستجب الشركة لطلب "نويب" الحصول على البيانات المتعلقة بها ومصادر المعلومات.
وفي الدعوى، طلبت "نويب" من هيئة حماية البيانات النمسوية فتح تحقيق وفرض غرامة على شركة "اوبن ايه آي". أخبار ذات صلة بحوث علمية واعدة لطلبة كلية ليوا في الصحة والاستدامة والذكاء الاصطناعي متحف المستقبل يستضيف فعاليات في التكنولوجيا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي دعوى قضائية
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «أبوظبي للجودة» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
وقّع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم في مقر الجامعة بمدينة مصدر، ووقّع المذكرة المهندس عبد الله اليزيدي الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة بالإنابة، وسلطان الحجي نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالتعاون العلمي والتقني في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم القياس، كما تسعى المذكرة إلى خلق بيئة ملائمة للمساهمة في تطوير التجارة والصناعة القائمة على الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وتعزيز العلاقات بين الطرفين من خلال تبادل المعرفة العلمية والتقنية.
تشمل المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها نتيجة لهذه الاتفاقية عدة مجالات، منها تطوير التعاون في رقمنة المترولوجيا، تبادل المعلومات، وتنظيم ورش عمل مشتركة، كما سيتم التركيز على تدريب الطلاب وتعزيز المستوى الفني والعلمي للموظفين.