ضمان جودة التعليم تعتمد كليات ومعاهد أزهرية جديدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
اعتمدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مجموعة من المعاهد الأزهرية وعدد من كليات جامعة الأزهر وبعض البرامج داخل هذه الكليات.
وكشفت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن اعتماد 184 معهدًا أزهريًّا، منهم 64 معهد رياض أطفال أزهري، و 75 معهدًا ابتدائيًّا أزهريًّا، و 45 معهدًا إعداديًّا أزهريًّا.
كما اعتمدت الهيئة، جودة التعليم في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بكفر الشيخ، وكلية الدراسات الإسلاميَّة والعربيَّة للبنات الزقازيق، وجددت اعتماد كليتي اللغة العربية بالقاهرة، والدراسات الإسلاميَّة والعربية بنات الإسكندريَّة.
كما اعتمدت الهيئة عدد من البرامج بكليات جامعة الأزهر، وهي: «برنامج المكتبات بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة»، و«برنامج الوثائق بكليَّة الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة»، و«برنامج اللغات الإفريقية وآدابها بكلية اللغات والتَّرجمة بالقاهرة»، و«برامج الفيزياء الحيوية، والفيزياء الخاصة بكلية العلوم للبنات بالقاهرة» و«برنامج هندسة المناجم والفلزات، وبرنامج هندسة البترول بكلية الهندسة للبنين بالقاهرة».
وأكَّد وكيل الأزهر أنَّ اعتمادَ هذا العدد الكبير من المعاهد الأزهريَّة وكليات جامعة الأزهر وبرامجها، من قِبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لهو دليل وترجمة واقعية لحجم الجهد والعمل المبذول داخل المؤسسة الأزهرية، الذي يحظى بمتابعة ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف وتنفيذ من قيادات الأزهر، وتعاون مثمر مع أعضاء وقيادات الهيئة القومية لضمان جودة التَّعليم والاعتماد، لهم منَّا خالص الشكر والتَّقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جودة التعليم المعاهد الأزهرية كليات جامعة الأزهر جامعة الأزهر الهیئة القومیة لضمان جودة جودة التعلیم ة الدراسات
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].