وجهوا رسالة للسنوار.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بإنجاز الصفقة مع حماس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قدمت عائلات الأسرى الإسرائيليين الشكر للإدارة الأمريكية على جهودها لإعادة ذويهم من تحت يد المقاومة الفلسطينية، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت العائلات إنهم يقدمون الشكر لأمريكا وقطر كل يوم على جهودهما في إعادة الأسرى خلال الصفقة الأولى.
وحثت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الحكومات لإعادة الباقي، قائلين :" نحث إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر على فعل أي شيء لإعادة أسرانا الآن".
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة الصهيونية بعدم إضاعة الفرصة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى حيث إن الطريقة الوحيدة لإعادة كل المخطوفين هو صفقة تبادل.
كما توجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لقائد حماس في غزة يحيى السنوار بقولهم :"نتوجه للسنوار ونطالبه بالموافقة على الصفقة ونطالب مجلس الحرب بالموافقة على أي صفقة حيث أن الوقت قد حان للأفعال ونتمنى على الحكومة أن تتخذ قرارات أخلاقية حيث أنه في عهد هذه الحكومة حصل إخفاق غير مسبوق ولهذا فعلى عاتقها إعادة المخطوفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائيليين لإدارة الأمريكية الحكومة الصهيونية يحيى السنوار عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
#وساطة_عربية_فاشلة لا تخدم #غزة
#ليندا_حمدود
وساطة تؤجج الدماء وتخضع لشروط الكيان الصهيوني لا بما ينفع شعب غزّة ولا بما يخدم مقاومتها المرابطة.
مصر وقطر الوسطاء الذين خاضوا العام والنصف على طاولة المفاوضات بين الكيان الصهيوني والحركة الإسلامية حماس لم تحقق صفقة واحدة كل البنود المتفق عليها ولم تخفف حرية أسير واحد مطالب النازحين والمكلومين بغزّة ولم تستجب الإغاثة الكاملة لمليوني غزاوي.
طاولة الوساطة لا تخدم إلا الكيان الصهيوني بعدما خذل العالم غزّة وجعل الكيان الصهيوني كل من يمد يد العون بالمساعدة أو بإيقاف شلال الدماء ورفع الحصار هدف مشروع.
تهديد بطريقة كانت مباشرة لكل من يعترف بطوفان الأقصى ويضم صوته لصوت الحق من الشعب و المقاومة المرابطة بفلسطين.
هي خطة خدمت ما يبقي الكيان الصهيوني سيدا ومسير للحرب ومهاجمها الدؤوب في إراقة دماء غزّة.
وساطة طرفين فاشلة لم تبرح حدود المساعدات الشحيحية بثقل سياسي في المنطقة.
إقبال دولي من جغرافيا اشترطت أن تشارك الوساطة دون مصر وقطر لكي تنتهي حرب غزّة ولكنها لقيت بالرفض لأنها سوف تكون وسيط فعال وحقيقي غير منحاز لجهة الصراع مع المفاوض المساوم.
فهل ستتغير الوساطة القطرية والمصرية بين ضحية وجلاد لكي تشمل صفقة كاملة لإنهاء حرب غزّة مع أصحاب القرار السياسي الفعال خارج حدود الولاء الصهيوني ؟