بريطانيا: الصراع لن ينتهى إلا بإطلاق سراح المحتجزين فى غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد وزير خارجية بريطانيا، ديفيد كاميرون، أن المقترح الحالي المقدم لحماس يتضمن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
بلينكن: حركة حماس تلقت عرضًا سخيًا للتوصل إلى هدنة السعودية: نعول على الشركاء الأوروبيين في دفع إسرائيل لحل الدولتين
وتابع "كاميرون"، خلال جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، والتي بثته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين،، أن الصراع لن ينتهي حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح أن هناك عرضًا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا في غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
وفي سياق آخر، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الاثنين في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، وذلك على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" - تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.
وفي سياق متصل وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى السعودية، صباح اليوم الاثنين، في مُستهل جولة في الشرق الأوسط.
وفي وقتٍ سابقٍ قال المُتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، سيمدد جولته في الشرق الأوسط ليزور الأردن وإسرائيل بعد زيارة السعودية.
وأضاف المُتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أمس الأحد، أن "بلينكن" سيركز على الجهود المبذولة؛ لضمان وقف إطلاق النار في غزة، والذي سيشهد إطلاق سراح الرهائن، وضمان استمرار المساعدات الإنسانية في القطاع أو زيادتها.
في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل في مارس الماضي، حذر بلينكن من أن خطط إسرائيل لشن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حيث يوجد أكثر من مليون نازح، ستشكل مخاطر جسيمة على المدنيين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أظهر إصرارًا على المضي قدمًا في هذه الخطط، مؤكدًا أن مثل هذه العملية ضرورية للقضاء على "حركة حماس" المُسلحة في المدينة.
السعودية تنشئ مركزًا عالميًا لمجالات الفضاء
وقَّعت وكالة الفضاء السعودية، اليوم الإثنين مع المنتدى الاقتصادي العالمي اتفاقية لإنشاء “مركز مستقبل الفضاء” بالمملكة، حيث سيدعم المركز، والذي يعد الأول من نوعه؛ نمو مجالات الفضاء الاقتصادية والبحثية والابتكارية.
وتسعى وكالة الفضاء السعودية” من خلال “مركز مستقبل الفضاء” إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال اقتصاد الفضاء العالمي، كما سيتيح المركز الوصول إلى مجتمع الثورة الصناعية الرابعة، في حين ستقوم الوكالة بإدارة وقيادة المركز بالتعاون مع “المنتدى الاقتصادي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون حماس إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إن وقف إطلاق النار في غزة، وإقامة دولية فلسطينية، هما المفتاحان لأي اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية، و"إسرائيل".
وتابع بلينكن بأنه يأمل أن تتابع إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جهود هذه الصفقة.
وتابع بأن أي علاقات سعودية-إسرائيلية ستركز على استقرار طويل الأجل في المنطقة، لكن الرياض تصر على إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء العلاقات الدبلوماسية.
في وقت سابق، زعمت صحيفة هآرتس العبرية حدوث اختراق في محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" الأنباء المتداولة.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكدت القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، داعية الى حشد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين.
وندّد البيان الختامي للقمة بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة"، داعيا إلى "إنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".
وحضّت حركة حماس الدول العربية والإسلامية على تنفيذ مقررات القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وإجبار إسرائيل على وقف "عدوانها".
وتعتبر الأمم المتحدة أن هضبة الجولان السورية الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة أراضي محتلة.
ونصّت المبادرة العربية لعام 2002 التي صدرت بعد قمة تاريخية عقدت في بيروت على "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا" و"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار سلام شامل" في حال حصل انسحاب إسرائيلي "كامل من الأراضي العربية المحتلة"، و"القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية".
وخلال انعقاد القمة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي المعيّن حديثا جدعون ساعر بتصريح قال فيه إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ليس أمرا "واقعيا اليوم".
وقال الوزير ردا على سؤال بشأن إبرام اتفاقيات تطبيع محتملة بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "لا أعتقد أن هذا الموقف واقعي اليوم، ويجب أن نكون واقعيين".