الشارقة: سارة البلوشي

أوجب المشرّع الاتحادي، عرض مسائل الأحوال الشخصية على لجنة التوجيه الأسري بمحاكم الإمارات، قبل نظرها كونها دعاوى قضائية، في حالة تعذر الصلح بين الأطراف، سنداً لنص المادة (16) من قانون الأحوال الشخصية الاتحادي رقم 28 لسنة 2005، مراعاة للأسرة وحفاظاً على تماسكها.

وقال المحامي حمد الزعابي: وجدنا بعض الأزواج وأفراد الأسرة لا يسلكون المسلك الصحيح الذي حدده المشرّع وهيّأه لهم لمعالجة الخلافات والمشكلات الأسرية.

كما حددته الشريعة الإسلامية.

فالدولة أرست توجيهاتها للأسرة وواكبتها بمباشرة الجهات المختصة بشأن الأسرة وما يحقق مصلحتها، لتناول المشكلات الأسرية والسعي لإيجاد الحل الأمثل لها. كما سهلت الأمر أكثر بطريق التواصل عبر القنوات الحية، أو بالأرقام المجانية لعرض الحالة على أصحاب الاختصاص، ليصل صاحبها إلى غايته. أما غير هذه السبل التي ظهرت أخيراً فإنها تؤدي لإنهاء عرى الحياة الأسرية، بدلاً من استمراريتها ونمائها.

ومن الغرابة، أن يتوجه بعض الأزواج، وخاصة الزوجات - برغم وجوب الحرص الشديد على الحياة الأسرية - إلى أفراد مجهولين الهوية تصنّعوا وظيفة «الموجّه الأسري» للإثراء والكسب من خلف هؤلاء الذين توجهوا إليهم عن جهل وحسن نية. فأصبحنا نجد من شاكلتهم من دون حد على أرض الواقع، أو ممن ارتادوا ميادين مواقع التواصل، ليجمعوا العدد الأكبر ممن يعرضون عليهم حالاتهم الأسرية، ويكشفون أسرارهم، ويكونون لهم طريقاً خاصاً للكسب ما يجرهم لمستنقعات الرذيلة بالدهاء تدريجياً. لذلك وجدنا أن الضحايا الذين وقعوا في مخالب من تصنّع وظيفة «الموجّه الأسري» دون خبرة واختصاص كانت ضحايا خالفت الطريق الذي حددته الشريعة والمشرّع لهم، للوصول لأهدافهم الأسرية والمجتمعية بسلام وأمان، ما أدى بهم إلى واقع مرير.

ولذلك نوصي بالالتجاء إلى أصحاب الخبرة ومن وظّفته الجهات الحكومية والمختصة «موجّهاً أسرياً»، فهو أهل لوظيفته وتحت رقابة أعلى منه ومسؤول عن وظيفته.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا

أنقرة (زمان التركية) – انخفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا من تركيا بحوالي 50 في المائة خلال العامين الماضيين. وارتفع عدد طلبات اللجوء المرفوضة.

انخفض عدد طلبات اللجوء من تركيا إلى ألمانيا في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

ووفقًا لرد الحكومة الألمانية على سؤال البرلماني لكتلة حزب اليسار في البوندستاغ (Die Linke)، فقد تقدم حوالي 62,600 شخص من تركيا بطلبات لجوء إلى ألمانيا في عام 2023، بينما كان هذا العدد مسجلاً في العام الماضي حوالي 31,000 شخص.

وجاء في الرد على السؤال البرلماني أن غالبية الذين تقدموا بطلبات لجوء من تركيا إلى ألمانيا في كلا العامين كانوا من الأكراد.

وبناءً على ذلك، تم البت في حوالي 24,100 طلب لجوء في عام 2023. وتم رفض حوالي نصف الطلبات. وفي عام 2024، تم البت في أكثر من 45 ألفاً و200 طلب لجوء، ورُفض نصفها تقريباً.

ووفقاً للبيان، في حين أن 13 في المائة من المواطنين الأتراك الذين تقدموا بطلبات لجوء في عام 2023 كانوا يستحقون الحماية، انخفض هذا المعدل إلى 9.4 في المائة في عام 2024.

وبينما انخفض عدد المواطنين الأتراك الذين تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا، فقد سجل عدد حالات الترحيل 875 حالة في عام 2023، بينما سجل ألف و87 حالة في عام 2024 بزيادة قدرها 212 حالة.

ووفقًا لتحليل المركز الاتحادي الألماني للتثقيف السياسي، تعد تركيا من بين الدول الثلاث الأولى التي قدمت أكبر عدد من طلبات اللجوء إلى ألمانيا. وبناءً على ذلك، قدمت سوريا وأفغانستان وتركيا والعراق والصومال وإيران أكبر عدد من طلبات اللجوء إلى ألمانيا في عام 2024.

في حين أن سوريا كانت بلد المنشأ الأكثر تقديمًا لطلبات اللجوء إلى ألمانيا منذ عام 2014، إلا أنها كانت بلد المنشأ الأكثر شيوعًا في عام 2023، تليها تركيا وأفغانستان والعراق وإيران وجورجيا.

Tags: ألمانيااسطنبولبرلينتركياسورياطالبي لجوء

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول محطة لمعالجة النفايات الصلبة داخل ميناء جدة
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • التماسك الأسري.. ركيزة أساسية لبناء مجتمع مزدهر
  • نتنياهو يجتمع مع كبار مساعديه لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري
  • الدوري الممتاز يدخل أسبوعه الخامس.. وهذه نتائجه!
  • انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا
  • كيف نجعل من رمضان موسمًا للسعادة الأسرية؟
  • “اليونيسف”: الحرب “الإسرائيلية” على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال
  • عائدات الفوسفاط في 2024 في ارتفاع ببلوغها 86.8 مليار درهم بعد سنة كارثية
  • ميلان يسقط أمام بولونيا ويواصل نتائجه المهتزة