المناطق_واس

عد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، احتفالات البنك الإسلامي للتنمية بالذكرى الخمسين لتأسيسه، تأكيد للدور المحوري للبنك بوصفه مؤسسة مالية اقتصادية دولية رائدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة إسلامية.

وقدم التهنئة لقيادة البنك وإداراته التنفيذية والإدارية بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن احتضان المملكة لمقر البنك في جدة هي لفتة عن حرص المملكة على كل ما يحقق التضامن الإسلامي ويوثق الوشائج بين الشعوب الإسلامية.

أخبار قد تهمك الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية يستعرض أهم الطرق إلى الازدهار وتحدي الفقر 27 أبريل 2024 - 9:40 مساءً تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. بدء اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024 27 أبريل 2024 - 7:47 مساءً

وأفاد سموه بأن الاحتفالية التي تستضيفها العاصمة الرياض، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السنوي للبنك، وبحضور نوعي ومميز للاقتصاديين والماليين والتنمويين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص، تعكس مكانة البنك الإسلامي للتنمية وحضوره المؤثر في الحراك التنموي في المنطقة الإسلامية والعالم بأسره، مشيراً إلى أن الشعار الذي أطلقه البنك لتنظيم الاحتفال بيوبيله الذهبي: “الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار” ، له أبعاد عميقة تعكس التنمية التضامنية التي ينتهجها البنك.

ولفت النظر إلى الشراكة الممتدة القائمة بين أجفند والبنك الإسلامي للتنمية بصورة ثنائية، وفي إطار مجموعة التنسيق العربية التي تضم عشر مؤسسات عربية للتنمية (أجفند، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق النقد العربي)، مبيناً أن هذه الشراكة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وترفع رصيد المنطقة في التنمية الدولية.

وأعرب سموه عن حرصه على استمرار الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، واصفاً إياها بأنها شراكة تلامس أبرز القضايا التنموية كمكافحة الفقر، وتعزيز دور الشمول المالي في دمج الشرائح الضعيفة في المجتمعات النامية في المنظومة المالية والاقتصادية، ورفع اسهامهم في تقدم مجتمعاتهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية البنک الإسلامی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بجوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي

كرَّمت الهيئة العامة للترفيه ووزارة الثقافة، بالرياض أمس، نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، خلال حفل توزيع جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وحصل على الجائزة الكبرى للسيناريو الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو “تورونتو – القاهرة”، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي.

وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو “والنجم إذا هوى”، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو “خط مفتوح”، بجائزة قدرها 30 ألف دولار.

أخبار قد تهمك جامعة الإمام تستقطب 322 مشاركًا في فعالية المسار الرياضي بالرياض 20 فبراير 2025 - 3:33 صباحًا افتتاح مكتب صادرات قطر في الرياض لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية 20 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا

وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكيGeorge R.R. Martin بالجائزة عن روايته “A Knight of The Seven Kingdoms”، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان “فارس من الممالك السبع”، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي.

أما في فئة المسارات الأدبية، حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار حيث ذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى “دفتر ناعوت – ظمأ” للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبدالرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته “وعشت من جديد”.

وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها “صبابه وثورة شك”، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته “باب صحرا”.

أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته “دموع الرمل”، بينما توجت رواية “حارس المشرحة” للكاتب عبدالرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب.

وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبدالشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته “أشباح مرجانة”.

واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية “تصريح دفن” للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار.

كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبدالرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته “أغلال عرفة”، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي.

وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصرعن روايتها “بنسيون عجب هانم”، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته “الصنادقية”، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار.

وأكد رئيس جائزة القلم الذهبي الدكتور سعد البازعي في كلمته خلال الحفل، أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، مما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، وتتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث “جائزة الجمهور”، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائزالأدبية.

يُذكر أن الحفل أقيم على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، بمجموع جوائز بلغت 740 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • “التعاون الإسلامي” تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • “النور” يواجه العربي القطري غدًا في نصف نهائي البطولة الخليجية لكرة اليد
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • “أمة واحدة ومصير مشترك”.. البحرين تحتضن مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي”
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • “وزارة الاتصالات” وصندوق تنمية الموارد البشرية يوقعان شراكة إستراتيجية لتمكين الكوادر الوطنية
  • تأهل العربي والكويت للمربع الذهبي بالبطولة الخليجية لليد
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • تكريم الفائزين بجوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي