إضراب بمؤسسات التعليم العالي في موريتانيا تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظم طلاب مؤسسات التعليم العالي في موريتانيا، اليوم الاثنين إضرابا لمدة يوم واحد، تضامنا مع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية.
وحسب مراسل "عربي21" شارك في الإضراب طلاب جامعة نواكشوط، وطلاب مؤسسات أخرى بينها "المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية" و "المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات".
واحتشد مئات الطلاب في ساحة "المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات" بوسط العاصمة نواكشوط، رافعين الأعلام الفلسطينية، وهتفوا دعما للمقاومة الفلسطينية، ورفضا لحرب الإبادة التي تتعرض لها غزة.
ودعا المشاركون في المهرجان الطلابي، كافة مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي إلى الدخول في حراك قوي للضغط على الأنظمة لإجبارها على التحرك من أجل وقف حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة.
وقال الأمين العام لـ"الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا" (كبرى النقابات الطلابية) محمد يحي المصطفى، إن الهدف من الإضراب هو التأكيد على موقف الطلاب الموريتانيين الداعم لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21" أن العديد من النقابات الطلابية ساهمت في الإضراب، مشددا على ضرورة أن يتحرك الطلاب في الجامعات العربية لنصرة الشعب الفلسطيني.
بدوره قال رئيس "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة" أحمد طالب ولد بونا، إن الإضراب يندرج ضمن الإضراب العالمي لطلاب الجامعات في العالم.
وقال في كلمة أمام المشاركين في المهرجان الطلابي، إن الهدف من الاحتجاج هو تأكيد كل طلاب العالم على أنه "كفى صمتا عما يحدث في غزة والدعوة إلى إنقاذ شعب غزة من الإبادة".
واعتبر ولد بونا، أن ما يحدث في غزة هو جريمة إنسانة بحتة يجب أن يقف ضدها العالم بأكملها، مؤكدا أن طلاب موريتانيا يقفون وراء القضية الفلسطينية وأن معركة التحرير بدأت.
وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع أخرى مماثلة في جامعات في عدة دول، للتضامن مع فلسطين وقطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا حيث شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف العدوان على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وتنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان غزة، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.
ومنذ أسابيع بدأت القبائل الموريتانية حملات تبرع واسعة للقطاع المحاصر، مكنت من جمع ملايين الدولارات، فيما تستمر القبائل الموريتانية في حملاتها الداعمة لغزة.
وكان الرئيس السابق للمجلس الأعلى للفتوى في موريتانيا محمد المختار ولد إمبالة، أكد أنه لا عذر لأحد في التخلف عن إعانة سكان عزة بالمال، مضيفا أن سكان القطاع المحاصر أشد حاجة من غيرهم.
ولفت ولد إمبالة إلى أن ما يحدث في غزة يوجب على المؤمنين النفير العام الذي تكون فيه المقاومة فرض عين على كل أحد.
وأوضح أن "ما تعانيه غزة من تقتيل وتدمير وتشريد وتجويع وحصار يشارك فيه العدو والصديق والبعيد والقريب ويتفرج عليه العالم، يفرض نفسه على كل مشهد وكل مناسبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا غزة الفلسطينية فلسطين غزة موريتانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي ..تكوين 8 آلاف طالب منذ بداية فيفري 2025
بلغ عدد المستفيدين من الدورات التكوينية المنظمة من طرف الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 8 آلاف طالب من مختلف جامعات الوطن وذلك منذ بداية شهر فيفري المنصرم إلى غاية منتصف أفريل الجاري. حسبما أكده اليوم الأربعاء بباتنة. مدير هذه الحاضنة.
وأوضح مدير الحاضنة رضا زاوش أن هذه الدورات التكوينية تدخل في إطار تنفيذ القرار الوزاري1275 المتضمن شهادة - مؤسسة ناشئة/ شهادة – براءة اختراع.
وشملت الدورات التكوينية خلال هذه الفترة الوجيزة. التي أشرف عليها مدربون مختصون وخبراء – يضيف ذات المصدر- 3 آلاف مشروع مؤسسة اقتصادية. في عديد التخصصات حظي أصحابها من الطلبة رواد الأعمال عبر مختلف جامعات الوطن بالمرافقة من أجل تجسيدها في الميدان.
وأشار الأستاذ زاوش إلى أن الحاضنة الرقمية التي قامت أيضا بتكوين أكثر من
120 مدربا وخبيرا لدعم مسار ريادة الأعمال في أوساط الطلبة. تعتمد على الأدوات
الرقمية الحديثة. في مرافقة أصحاب المشاريع و تلقينهم المهارات التي تمكنهم من
تجسيدها على أرض الواقع من خلال استحداث مؤسسات ناشئة.
وذكر ذات المسؤول أن الحاضنة بادرت مؤخرا إلى إطلاق أول تحدي أعمال وطني في
مجال التراث بالشراكة مع وزارة الثقافة والفنون. مما يفتح آفاقا جديدة أمام
الطلبة لإيجاد حلول مبتكرة. للحفاظ على التراث، إلى جانب عقد شراكة أخرى. مع
المشرفين على مبادرة “قافلة شاب فكرة”. من أجل مرافقة الطلبة الجزائريين رواد
الأعمال خارج الوطن بهدف استحداث مؤسساتهم الناشئة بالجزائر.