قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على خلفية القضية الفلسطينية، إننا "نعمل مع شركائنا لوقف الحرب في غزة، وتعزيز جهود حل الدولتين"، مؤكدا “الرياض تصر على مسار لإقامة دولة للفلسطينيين”.

وأضاف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اجتماعات، عقدت اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، أن “المملكة تعمل مع شركائها؛ لوقف الحرب في غزة، وتعزيز جهود حل الدولتين”.

وأشار الوزير، إلى أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج الإجماع الدولي بشأن وقف الحرب في غزة".

واعتبر “بن فرحان” أن استمرار الحل العسكري لن يخدم سوى المتطرفين، مشيرا إلى أن تصاعد الصراع الحالي، له تبعات كارثية على الفلسطينيين ودول المنطقة.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الرياض، اليوم الإثنين، الاجتماع الوزاري التشاوري السداسي مع الولايات المتحدة؛ لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الاجتماع حضره كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأشارت الخارجية السعودية، إلى أن الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهمية التوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، بما يضمن حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، بالإضافة إلى مناقشة آليات رفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة، بما يضمن عدم تفاقم الأزمة الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان وزیر الخارجیة السعودی بن فرحان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل

سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.

وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.

وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.

كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.

وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.

وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.

وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.

كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.

وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.

وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.

وأشادالطرفان  بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.

ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.

مقالات مشابهة

  • لافروف: موسكو وواشنطن تستعدان لعقد اجتماع بشأن حل الخلافات وتطبيع الاتصالات
  • وجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية.. ترامب يزور السعودية الشهر المقبل
  • وزير الخارجية الصيني: بكين ستعمل مع موسكو من أجل السلام
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • الواضح أنّ ميناوي يهوى العربدة والتغريد خارج السرب
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
  • اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة