محتجون إيطاليون يحرقون صور رؤساء دول غربية بالتزامن مع اجتماع لـ"مجموعة السبع"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظم العديد من النشطاء الإيطاليين، تظاهرة احتجاجية في مدينة تورينو الإيطالية، وذلك بالتزامن مع استضافة المدينة لاجتماع وزراء البيئة لدول "مجموعة السبع"، لمناقشة قضية تغير المناخ.
وتظاهر عشرات المتظاهرين في مدينة تورينو شمالي إيطاليا، وأغلقوا طريقا سريعا وأشعلوا النار في صور بعض زعماء العالم، ومنهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ونظيره الكندي، جستن ترودو، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا.
وقال المتظاهرون إن قادة "مجموعة السبع" فشلوا في تلبية مطالبهم المناخية، فضلا عن خذلان الأجيال المقبلة فيما يتعلق بتغير المناخ، وفقا لصحيفة "كورير تورينو" الإيطالية.
كما شوهد بعض المتظاهرين، وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني خلال الاحتجاجات.
و تجتمع "مجموعة السبع" في تورينو، اليوم الاثنين، في أول جلسة كبيرة لمحادثات البيئة، منذ أن تعهد العالم بالانتقال بعيدا عن الفحم والنفط والغاز في قمة المناخ "كوب 28"، التي عقدتها الأمم المتحدة، في شهر ديسمبر الماضي.
و قالت روما، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لـ"مجموعة السبع"، إن "الاجتماع في تورينو، سيكون حلقة الوصل الاستراتيجية بين الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، الذي عقد في دبي العام الماضي، والمؤتمر المقبل الذي سيعقد في أذربيجان، في شهر نوفمبر(تشرين الثاني المقبل)".
و سيجتمع وزراء البيئة لدول "مجموعة السبع"، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا وأمريكا وإيطاليا، لمدة 4 جلسات على مدار يومين في قصر فيناريا، الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر.
وقال وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، إن الهدف من الاجتماع هو "جعل المسار الذي حدده مؤتمر المناخ "كوب 28" عمليا وحقيقيا وملموسا".
و أضاف أن "إيطاليا، المعرّضة لتأثيرات تغير المناخ وحرائق الغابات، تضع التنوع البيولوجي والنظم البيئية وارتفاع درجة حرارة البحار على رأس جدول الأعمال".
و في الوقت الحالي، لا يوجد عضو واحد في "مجموعة السبع" يسير على الدرب الصحيح لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن معهد سياسات تحليلات المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحرقون مجموعة السبع تغير المناخ الرئيس الأمريكى قضية تغير المناخ مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.
وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.
ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.
وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.
وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.
من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.